الدائرة الرابعة... أمة 2024

تصغير
تكبير

مع انطلاقة عملية التصويت في الدائرة الرابعة، ضمن أول انتخابات برلمانية تجرى في العشر الأواخر من شهر رمضان، وثاني انتخابات برلمانية تجرى في شهر الصيام بعد تلك التي جرت في 2013، يتطلع الـ 48 مرشحا في تلك الدائرة ذات الأجواء التنافسية القوية، والتي تعد ثاني أكبر الدوائر من حيث عدد الناخبين بعد الدائرة الخامسة إلى حصد الأصوات التي تضم 21 جدولا انتخابيا.

«العارضية»... تصويت انسيابي

وشهدت منطقة العارضية وتحديدا في مدرسة صالح عبدالله الرويح (المتوسطة- بنين) المخصصة لتصويت الرجال حضورا معتدلا قبل فتح صناديق الاقتراع بقرابة نصف الساعة، فيما استمر الإقبال بشكل انسيابي بعد صلاة الظهر.

وحمّل المصوتون في «الرابعة» النواب المقبلين مسؤولية حسم الملفات الحيوية لقضايا المواطن اليومية، ومنها مشكلة سوء حالة الطرق، والنهوض بالرعاية الصحية وتحسين المستوى المعيشي وحل القضية الإسكانية، معتبرين أن هذه الانتخابات ستكون علامة فارقة، وستحدد مستقبل الكويت.

حضور مبكر

ووضع ناخبو منطقة صباح الناصر بصمتهم في الحضور المبكر، حيث اصطف الناخبون بحماس شديد في طوابير أمام لجان التصويت، إذ لم يُعق الصيام وارتفاع درجات حرارة الطقس الناخبين عن الحضور الكثيف منذ الساعة الأولى.

وبدأ المشهد باكتظاظ الناخبين أمام لجان الاقتراع في مدرسة عبدالله الرومي المخصصة للرجال، من مختلف الفئات العمرية للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثلهم في مجلس الأمة 2024 خلال الساعة الأولى من فتح صناديق الاقتراع، حيث تعتبر منطقة صباح الناصر «حجر الزاوية» في الدائرة الرابعة ومن خلالها يمكن الظفر بالمقعد النيابي.

وفي مدرسة سلمى بنت عميس للإناث بمنطقة صباح الناصر أيضاً، شهدت الساعة الأولى حضوراً لافتاً، حيث يقترع في المدرسة 9671 ناخبة في 9 لجان ما يعكس ثقلها الانتخابي في الدائرة الرابعة.

كافة الفئات العمرية

وشهدت مدرسة ثانوية سعد العبدالله بنين في كثافة من الناخبين من كافة الفئات العمرية حيث حرص البعض منهم التواجد مبكرا للأدلاء بصوته، حيث يبلغ عدد الناخبين في مدرسة سعد العبدالله والذي يحق لهم التصويت 16765 الف.

نورية الصبيح

وبعد مرور نحو ساعة ونصف من وقت فتح الباب الاقتراع شهدت مدرسة نورية الصبيح في منطقة سعد العبدالله حضورا لافتا للناخبات للادلاء بأصواتهن وسط تنظيم مميز من قبل وزارة الداخلية والشرطة النسائية.

وتعد مدرسة نورية الصبيح احد اهم المدارس لدى المرشحين في الدائرة الرابعة كونها تضم نحو 15 الف ناخبة موزعين على 12 لجنة، الامر الذي يشكل تحديا كبيرا للناخبات للاسراع في التصويت في وقت مبكر تفاديا للازدحام خلال الفترة المسائية، وبلغ عدد من ادلى بصوته من الناخبات في نورية الصبيح نحو 1200 سيدة، الامر المتوقع ان يرتفع خلال الفترة المقبلة.

ثاني أكبر كتلة تصويتية

وشهدت مقار الاقتراع في منطقة عبدالله المبارك في الدائرة الرابعة، حضورا ونشاطا لافتا من المقترعين الذين يبلغ عددهم نحو 24 ألفا من الذكور والإناث، إذ تضم كذلك ناخبي منطقة غرب عبدالله المبارك

وفي مدرسة الشدادية المخصصة لاقتراع الرجال.

واصطف الناخبون من قلب المدرسة في طوابير وحتى الباب الرئيسي، إذ تضم المدرسة التي تعتبر ثاني أكبر مركز اقتراع في الدائرة 12186 مقترعا، موزعين على 10 لجان، ما ينذر أن مركز الشدادية للاقتراع سيكون «رمانة الميزان» في ترجيح كفة المرشحين.

ولم تقل مدرسة العبدلية المخصصة للإناث، نشاطا أو حيوية عن «الشدادية» التي يقترع بها 11881 ناخبة حيث ازدحمت الشوارع والساحات المحاذية للمدرسة بالمركبات وبدأت مجاميع الناخبات بالتوافد للإدلاء بأصواتهن فيما توقع بعض الناخبين زيادة أعداد المقترعات خلال الفترة مابعد الإفطار.

«الجهراء».. حضور نسائي خجول

فيما شهدت مدرسة «أم البراء بنت صفوان» بمنطقة القصر في الجهراء إقبالاً كبيراً من الناخبين مع بداية فتح صناديق الاقتراع في الثانية عشرة ظهراً، جاء حضور الإناث على استحياء في مدرسة «سيد هاشم الحنيان» في المنطقة نفسها.

وكانت المشاركة من قبل الناخبين الشباب مختلفة عن كل الانتخابات السابقة، لناحية كثافة المشاركة في فترة النهار، وكان التعاون أكثر من رائع بين رجال الداخلية والناخبين لتسهيل عملية التصويت.

وقال رئيس اللجنة الأصلية رقم 174 في مدرسة «أم البراء بنت صفوان» المستشار حسن الشمري إن عدد المقترعين حتى الثانية ظهراً بلغ 146 من أصل 1070، مشيراً الى أن عملية الاقتراع تتم على أفضل ما يرام، وليس هنالك ما يعكر هذا العرس الديموقراطي.

أما رئيس اللجنة الأصلية رقم 182 في مدرسة «سيد هاشم الحنيان» بمنطقة النعيم المستشار سلمان السويط، فقال إن الأقبال من جانب الناخبات لا يزال ضعيفاً، مؤكداً ان عدد من صوتن حتى الثانية ظهراً هن 80 ناخبة من أصل 965.

الأندلس

وبدت مشاركة ناخبي منطقة الأندلس خجولة، حيث لم تشهد مدرسة حواء بنت يزيد الأنصارية المخصصة للرجال أي ازدحام يذكر أمام لجان الإقتراع الستة التي يقترع بها 6186 ناخب.

وفيما يأمل مناديب المرشحين أن يزداد الإقبال خلال الساعات المقبلة مع الإفطار وانكسار درجات الحرارة، لم يكن الحضور المسائي في مدرسة سلمان الفارسي أحسن حالاً، حيث يضم مركز الاقتراع 6783 ناخبة إلا أن الوضع هادئ في الساعات الأولى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي