الدائرة الخامسة... أمة 2024

تصغير
تكبير

توافد الناخبون للإدلاء بأصواتهم مع فتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام ناخبي الدائرة الخامسة.

ورغم الصيام والقيام في ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان مبارك، إلا أن الناخبين استشعروا المسؤولية الوطنية وتوافدوا على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لتأكيد الاستحقاق الوطني والمشاركة السياسية في صنع القرار وحسن الاختيار.

وشهدت منطقة الصباحية إقبالاً من الناخبين منذ بدء العملية الانتخابية في الساعة 12 ظهراً.

وعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، حرص عشرات الناخبين في منطقة صباح السالم على الحضور والانتظار قبالة بوابة أكبر مركز اقتراع الدائرة الخامسة للذكور والذي يضم 23 لجنة. وجرت العملية الاقتراعية بكل سلاسة ويسر وانهى بعض المقترعين تصويتهم خلال اقل ٥ دقائق، مشيدين بحسن التنظيم.

العرس الديموقراطي

وبعد انقضاء صلاة الظهر بدأ المقترعون بالتوافد بأعداد كبيرة على مدرسة عبد الوهاب الفارس بمنطقة صباح السالم.وقال احد المقترعين ان ارتفاع درجات الحرارة والصيام لن يمنعنا من الحضور بهذه الكثافة الكبيرة حرصا على المشاركة في هذا العرس الديموقراطي.

إقبال شبابي في «أحمد الفارسي» وخجول من ناخبات «فاطمة الحقان»

وتوافد الناخبون الشباب في الدقائق الأولى لفتح صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في مدرسة أحمد بن محمد الفارسي بمنطقة الفنطاس، على الرغم من الأجواء الرمضانية وحرارة الطقس، في ظل سلاسة واضحة للعملية الانتخابية وتنظيم محكم من قبل رجال الداخلية.

وعلى الجهة المقابلة، كان الحضور خجولاً من قبل الناخبات في مدرسة فاطمة الحقان، حيث لم يشهد المركز سوى عدد محدود منهن أدلين بأصواتهن وسط إشادة بحسن التنظيم وسلاسته.وتحتوي كل من مدرسة أحمد بن محمد الفارسي ومدرسة فاطمة الحقان على 4 لجان ويصل عدد الناخبين المقيدين في كليهما إلى ما يقارب الـ 8.2 ألف ناخب وناخبة.

وشهدت منطقة الفحيحيل إقبالاً متوسطاً نسبياً في الفترة الأولى.

وفي مقر الاقتراع في مدرسة عفراء بنت عبيد الابتدائية بنات في منطقة الصباحية، كان الحضور النسائي متواضعا في الفترة الأولى.

وكان من اللافت تواجد المتطوعات اللاتي قمن بدور فعال في مساعدة الكبيرات بالسن في الوصول الى لجان الاقتراع ومعرفة القيود الانتخابية.

ومع ارتفاع درجات الحرارة، خفت وتيرة المقترعين في مدرسة حصة الحنيف في منطقة القرين بالدائرة الخامسة من الناخبين بشكل ملحوظ.

وفي الرقة، وصلت نسبة الناخبين في ثانوية سالم المبارك الصباح للبنين إلى نحو 19 في المئة، حيث شهدت مشاركة نحو 400 ناخب من أصل 2148، مع وجود العشرات من الناخبين الذين كانوا ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في مختلف اللجان.وتوقع رئيس «اللجنة الفرعية 50»، مشعل الغنام أن يكون الإقبال أكبر بعد الإفطار، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل مواطن ومواطنة.

وفي منطقة هدية، لم يحرك انكسار الشمس ساكنا في دعم الإقبال على صناديق الإقتراع، فالحضور خفيف بعد صلاة العصر ولم يتزايد رغم دعوات المرشيحين لمؤيديهم بالاستعجال في الادلاء باصواتهم.

وغلبت الأجواء الرمضانية على التصويت حيث كان الاقبال متواضعا رجالا ونساء، وكان الحضور خفيفا في مدرسة عبدالرحمن بن ابي بكر المتوسطة للبنين خلال فترة العصر وكان المشهد ذاته في مدرسة زينب بنت خزيمة المتوسطة بنات والمخصصة لتصويت النساء.

ومن اللافت ان المرشحين استفادوا من مطلات السيارات امام المدارس ووضعوا عدد من الكراسي لاستقبال الناخبين قبل بوابة الدخول.

تصويت ما بعد الإفطار

وبدأ المقترعون بالتوافد بشكل كثيف إلى مدرسة عبد الوهاب الفارس في منطقة صباح السالم ضمن الدائرة الخامسة مباشرة بعد الإفطار.وارتفعت وتيرة الحضور بشكل لافت بالتزامن مع حضور العشرات من مندوبي المرشحين خارج أبواب المدرسة على عكس الفترة التي سبقت الإفطار.وبلغ متوسط نسبة الحضور حتى الساعة 7.40 مساء إلى نحو 42% في معظم لجان هذه المدرسة.

«الصباحية» تنتفض في الفترة المسائية

وزادت وتيرة الإقبال على مقرات الاقتراع في الصباحية بعد صلاة العشاء، حيث عاد الحماس الانتخابي لدى المقترعين وتسابقوا للوصول لمقرات الاقتراع للادلاء بأصواتهم يسابقون الزمن لتحقيق مشاركتهم قبل اغلاق الصناديق حيث عجت الشوارع القريبة من مقرات الاقتراع بالزحام مع جهود كبيرة من رجال المرور لحلحلة الزحام.

وشهد مقر اقتراع الرجال في الصباحية في مدرسة المعهد الديني الثانوي بنين تزاحم الناخبين وتواجد المرشحين ولجانهم لحث الناخبين على التصويت والمشاركة في العملية الانتخابية، وانعكس مشهد الخمول النهاري الى تفاعل وصخب مسائي زاد من الحماس لدى الناخبين.

وفي مقر اقتراع النساء في مدرسة عفراء بنت عبيد الابتدائية بنات تزاحمت صاحبات «العباءات السوداء» دعما للمرشحين في مشهد مختلف اختلافا كليا عما كان في الفترة النهارية، مما زاد نسبة الاقتراع بشكل كبير.

الفحيحيل

غصت الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مدرسة المعري المتوسطة بنين المخصصة لتصويت الرجال في منطقة الفحيحيل، فيما زادت وتيرة الاقتراع في الساعات المسائية في سباق مع الزمن لتحقيق أكبر مشاركة من قبل الناخبين الذين اكتضت بهم اللجان الانتخابية في المدرسة في الساعات المسائية وانتهى كثير من المواطنين من التصويت وباتت اللجان شبه فارغة بعد أن أدلى أغلبية كبيرة من المواطنين بأصواتهم.

وكانت الفترة المسائية، وخاصة ما بعد صلاة العشاء، مفعمة بالحيوية في العرس الديموقراطي، فالرجال تنادوا للمشاركة فيما كان الحال ذاته مع النساء اللاتي تزاحمن في روضة السلام للإدلاء بأصواتهن بعد أن عزفن عن الحضور في الفترة النهارية لما لديهن من التزامات تجاه اسرهن في شهر رمضان المبارك.

المنقف

وشهدت مقار الاقتراع في المنقف إقبالا جيدا في الساعات المسائية بعد العزوف الكبير في ساعات النهار من الرجال والنساء، حيث تزاحم الحضور للإدلاء بأصواتهم من بعد صلاة العشاء تدفعهم الروح الوطنية للمشاركة في العرس الديموقراطي.

وقبل ختام العملية الانتخابية كانت اللجان شبه فارغة بعد استكمال الكثير من سكان المنقف لتصويتهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي