رشوان: لا يجوز أن تكون العاصمة الإدارية خارج القاهرة

مصر: الولاية الرئاسية الجديدة «بدأت»... التغيير الحكومي «وارد» وللمحافظين «أكيد»

مقر الحكومة في العاصمة الإدارية شرق القاهرة
مقر الحكومة في العاصمة الإدارية شرق القاهرة
تصغير
تكبير

- أبوالعينين: الرئيس «وضع الخطوط الحمر» لأمن مصر
- مرصد الأزهر يُحذّر من «ذئاب داعش المنفردة» في أواخر رمضان

مع انطلاق الولاية الثالثة للرئيس عبدالفتاح السيسي لمدة 6 سنوات، أمس، غداة حلفه اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب، في مقره الجديد في العاصمة الإدارية شرق القاهرة، ساد «لغط»، حول تبعية العاصمة الإدارية للقاهرة وإمكانية إجراء تعديل وزاري، ليتصدر، ذلك فجأة حديث واهتمامات المصريين خلال الساعات الماضية.

وتساءل البعض، هل العاصمة الإدارية الجديدة تابعة للقاهرة كعاصمة، أم لمحافظة أخرى، لأنه بحسب الدستور، لا يجوز أن يكون مقار المحكمة الدستورية العليا، البرلمان، والحكومة وجهات أخرى، خارج العاصمة.

لكن مصادر حكومية «حسمت الموقف»، مؤكدة أن «هناك موافقة صدرت في اجتماع مجلس الوزراء، في 8 يونيو 2022، على مشروع قرار الرئيس السيسي في شأن تعديل الحد الشرقي لمحافظة القاهرة، بحيث تضم مساحات أراضي العاصمة الإدارية الجديدة وامتدادها، وهو ما يعني تابعيتها محافظة القاهرة لتكون داخل نطاق العاصمة المصرية، وحتى لا يكون الأمر مخالفاً للدستور».

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان إن «العاصمة الإدارية تابعة لمحافظة القاهرة، لأنه لا يجوز أن يكون مقر مجلس النواب والشيوخ والمحكمة الدستورية خارج القاهرة بحكم مواد الدستور».

كما كثر الحديث بين المصريين عن إمكانية أن يكون من «الوارد» أن تشهد الساعات المقبلة تغييرات أو تعديلات في التركيبة الوزارية وإن كان لا يوجد في الدستور أو القوانين ما يحتم ذلك.

لكن حكومة مصطفى مدبولي عقدت، أمس، اجتماعها الأسبوعي المعتاد، وسط تأكيدات عن حركة تنقلات وتغييرات «مؤكدة» للمحافظين، وفق قانون الإدارة المحلية.

وتلقى السيسي، مع بداية «ولايته الثالثة»، تهاني قادة الدول العربية والعالم، والجهات والمؤسسات المصرية.

وتقدم شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية تواضروس الثاني، والمفتي شوقي علام وقيادات الكنائس المصرية، بالتهنئة للرئيس، «داعين الله أن يوفقه في استكمال مسيرة البناء والتنمية والاستقرار».

وقال وكيل مجلس النواب النائب محمد أبوالعينين، «ما رأيناه في جلسة أداء الرئيس اليمين الدستورية في مقر البرلمان الجديد بالعاصمة الإدارية منظر حضاري، وهو بداية حقيقية لجنى الثمار ونحن فخورون بما تم إنجازه، والدولة تنتقل للرقى في الفكر والأداء».

وأكد أن «الرئيس القائد السيسي وضع الخطوط الحمر لأمن مصر، وطمأن المصريين على أمن واستقرار بلادهم».

في سياق منفصل، حذّر مرصد الأزهر الشريف، في بيان، أمس، الدول المستهدفة من استغلال تنظيم «داعش» الإرهابي، بقية أيام شهر رمضان المبارك، ودعوته لعناصره من المتطرفين لنيل الأجر المضاعف عند تنفيذ المزيد من الهجمات الدموية في الشهر الفضيل بحق المسيحيين واليهود في الولايات المتحدة وأوروبا.

وطالب باتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية، خصوصاً مع تحول «الذئاب المنفردة»، إلى أداة رئيسية يعتمد عليها التنظيم في تنفيذ عملياته.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي