غاندي يقدم ترشيحه للانتخابات التشريعية في الهند.. رسمياً

تصغير
تكبير

رافق الآلاف من مناصري الزعيم الرئيسي للمعارضة الهندية راهول غاندي، الأربعاء، الذي قدم رسميا ترشيحه للانتخابات التشريعية المقررة في 19 ابريل القادم.

يتحدر راهول غاندي من أكبر عائلة سياسية في الهند. فهو ابن راجيف غاندي، وحفيد أنديرا غاندي وابن حفيد زعيم الاستقلال جواهر لال نهرو، وجميعهم رؤساء وزراء سابقون.

لكنه هُزم في مناسبتين سابقتين أمام رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي.

وهو إحدى الشخصيات البارزة في تحالف معارضة يسعى لتحدي مودي في الانتخابات وهو شخصية لا تزال تملك شعبية واسعة بعد عقد من البقاء في السلطة.

ولقي راهول غاندي استقبالا حماسيا الأربعاء في واياناد، وهي بلدة خلابة في ولاية كيرالا الجنوبية، حيث تجمع حشد كبير للاحتفال بوصوله.

وقال غاندي لأنصاره من فوق شاحنة وكان برفقة شقيقته بريانكا ومسؤولين تنفيذيين من حزبه «لا أفكر فيكم كناخبي، بل كعائلتي».

واثر التجمع، قدّم السياسي البالغ من العمر 53 عامًا رسميًا ملف ترشيحه لخوض الانتخابات في واياناد أمام مقرّ مكتب الانتخابات المحلية.

اُنتخب غاندي لأول مرة من هذه الدائرة الانتخابية في العام 2019، ولكن تم منعه لفترة وجيزة من دخول البرلمان العام الفائت، بعد إدانته بتهمة التشهير في قضية رفعها ضده أحد أعضاء حزب مودي.

ثم عاد إلى منصبه في انتظار الاستئناف أمام المحكمة العليا، لكن قراره بالترشح مرة أخرى في واياناد تسبب في نشوب خلافات داخل كتلة المعارضة.

خصمه الرئيسي هو آني راجا من الحزب الشيوعي الهندي، وهو أيضًا جزء من تحالف المعارضة.

وانتقد غاندي من قبل حلفاء راجا لأنه لم يختر الترشح في دائرة انتخابية أخرى ضد مرشح معروف من «حزب بهاراتيا جاناتا» الذي يتزعمه مودي.

وندد رئيس ولاية كيرالا، بيناراي فيجايان، وهو عضو في حزب راجا، بـ «الطابع غير السليم» لهذا الترشيح.

يُدعى ما يقرب من مليار هندي إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمانهم الجديد اعتبارًا من 19 أبريل، ولمدة ستة أسابيع، وهي أطول انتخابات في العالم من حيث مدة الاقتراع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي