ناشطات لـ«الراي»: إعداد الإفطار لن يمنع الكويتيات من المشاركة في الانتخابات

الناخبات بين «التصويت» و... «التشريب»

تصغير
تكبير

في وقت يحل فيه يوم التصويت في الانتخابات البرلمانية (أمة 2024) في شهر رمضان، أكد عدد من الناشطات الكويتيات لـ«الراي» أن «تجهيزات الإفطار لن تمنع الناخبات من المشاركة في اختيار نواب الأمة»، لافتين إلى أن «المرأة تدرك تماماً أهمية مشاركتها في اختيار نواب المستقبل».

وقالت أستاذة علم الاتصال والإعلام الرقمي الدكتورة بشاير الصانع إن «المرأة دائماً قادرة على تقسيم وقتها لأداء واجباتها والتزاماتها على أكمل وجه»، مؤكدة أن «المشاركة في العملية الانتخابية ستكون من الأولويات، خاصة أن الجميع يرغب في تغيير حقيقي للأفضل بما يفيد التعليم والبنية التحتية والنظام الصحي وتطوير البلاد بشكل عام في شتى المجالات».

وشددت على أن «المرأة دائماً لها ثقلها في العملية الانتخابية، وأن المرشحين يعلمون ذلك تماماً كما تعلمه المرأة، لذلك سيكون التصويت من أولوياتها وستقتنص الفرصة للمشاركة سواء قبل أو بعد الإفطار لأداء واجبها الوطني بالشكل المناسب».

وشدّدت على أن «طقوس رمضان لن تعوق من تؤمن بدورها في صنع التغيير، فنحن نذهب للغبقات والمناسبات الاجتماعية والعمل، ونقوم بالتزاماتنا الأسرية على أكمل وجه، لذلك المرأة لن يعوقها شيء للتصويت».

وفي ذات السياق، قالت عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات شروق الصايغ أن «شهر رمضان هذا العام يتسم بالجو الجميل، ولذا أفكر في التصويت قبل الإفطار بعد صلاة الظهر لتفادي الزحام في لجان الاقتراع».

وشددت الصايغ على أن «المرأة الكويتية ماهرة ولديها إمكانات تمكنها من توزيع واجباتها، ويمكن إنجاز عملية التصويت في قرابة نصف الساعة، أما باقي اليوم فيمكن أن يكون للطبخ أو قراءة القرآن، ووقت رمضان يتسم بالبركة شريطة أن نعرف كيف نرتب الأولويات»، مشيرة إلى أن «التصويت يعد من أولى الأولويات للمساهمة في رسم مستقبل طريق البلد».

إلى ذلك، قالت المحامية نيفين معرفي «يمكن للكويتيات التنسيق بين أعمال المنزل والمناسبات الاجتماعية من جهة والقيام بعملية التصويت من جهة أخرى»، لافتة إلى أن «المرأة الكويتية تتحمل الكثير من الأعباء والمهام، من بينها تدريس الأطفال بالإضافة إلى دوامهن ورغم ذلك فهي قادرة على تنظيم كل تلك المهام».

وزادت «سأقوم بالتصويت قبل الإفطار، حتى أتمكن بعد الإفطار من القيام بواجباتي الدينية».

أما رئيس جمعية أمن المعلومات الدكتورة صفاء زمان فأكدت أن «الكويت تنتظر منا الكثير وبعيداً عن كل الظروف والأسباب يجب أن تكون الكويت هي الأولوية، لأن ثمة ملفات كثيرة لم تنجز بعد».

وفيما أكدت أنها لم تحدد بعد موعد تصويتها وما إذا كان سيكون قبل أم بعد الإفطار، أردفت قائلة «نصيحتي للجميع أن يختاروا القوي الأمين لأننا تعبنا من حال البلد ونتمنى أن تتطور وتتحرك عجلة التنمية، وأن يكون المجلس مجلس إنجاز لا مجلس تأزيم».

وشددت على «أننا جميعنا في النهاية مسؤولون، فاليوم نختار وغداً سوف نجني ثمار الاختيار»، مشيرة إلى أن «على الكويتات اللواتي كان لهن دور وبصمة في تاريخ الكويت وفي كل المجالات، وعليهن إكمال المسيرة بالحضور وحسن الاختيار، فالكويت تنتظرنا جميعا ويوم الاقتراع هو اللحظة التي ستحسم مستقبل هذا الوطن الغالي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي