«منصب ولاية العهد حق لصاحب السمو لا أرى الخوض فيه»
الغانم: الحل الجذري لملف الجنسية هيئة مستقلة تعمل بعيداً عن الضغوطات
- مرسوم العفو الأخير لم ينشر بالجريدة الرسمية لأن هناك أسماء لم يريدوا للشعب أن يطلع عليها
قال مرشح الدائرة الثانية النائب السابق مرزوق الغانم إن «الحل الجذري لملف الجنسية يستوجب إنشاء هيئة تعنى بشؤون الجنسية والجوازات، للتعامل مع جميع الملفات بعيداً عن أي ضغوطات».
وأشار الغانم، في لقاء تلفزيوني مع قناة «Atv»، إنه لم يشارك في انتخابات 2022 لأنه أراد أن يترك للوقت أن يكشف الحقائق المُغيبة للشارع الكويتي، ومنها «على سبيل المثال لما كنت أرفع الجلسات بغياب الحكومة كان الأمر بالنسبة لي جريمة لا تغتفر، وبالنسبة لغيري مسألة فيها نظر. لذلك تركت للوقت يكشف بعض الحقائق، لدرجة أنهم طلعوني من الملّة بسبب (ليش ترفع الجلسة) وقد حصلت نفس الأمور في مجلسي 2022 و2023، فإرادة رب العالمين أرادت أن يحصل مثلها وأكثر».
ورأى أن «الاعتداء على الجنسية هو اعتداء على الدولة... المزوّر في الجنسية هو من جلب للكويت ثقافة التزوير، ولا بد من تحويل جميع الفاسدين إلى القضاء»، مشيراً إلى أنه لم يقل إن هناك 400 ألف مزوّر، «فما قلته إن هناك زيادة غير طبيعية، فهل سببها التزوير أم خلل آخر؟ حيث مِن المفترض أن يكون عدد الكويتيين مليوناً و194 ألفاً.. إذا أخذنا بنسبة الزيادة غير المسبوقة عالمياً».
وأفاد بأن «موضوع منصب ولاية العهد حق لصاحب السمو، لا أرى الخوض فيه». وحول ما يتردد عن موضوع «الملف الأسود»، قال «ملفي أبيض ولا أفشّل ناخبيّ وربعي، لا أريد أن يزايد علي، لذلك توجهت رأساً إلى نزاهة والنيابة العامة، بعد أن كان صاحب الملف الأسود خائفاً من الذهاب». وذكر أنه «منذ إنشاء الجريدة الرسمية نُشرت جميع المراسيم الصادرة فيها، ما عدا مرسوم العفو الأخير بسبب أن هناك أسماء لا يريدون أن يطّلع عليها الشعب الكويتي، والمرسوم الذي سُرّب فيه صفحة مفقودة».
وأكد الغانم أن «صندوق الجيش بدأ التحقيق برسالة من رئيس المجلس إلى ديوان المحاسبة، وتلقيت كتاب شكر من الراحل ناصر صباح الأحمد، رحمه الله، كما بدأ التحقيق في ملف ضيافة الداخلية والإجراءات فيه من قبل النائب السابق رياض العدساني».
وحول شكل مجلس الأمة المقبل، قال «أعتقد أن التغيير القليل في الوجوه في مجلس 2024 سيؤدي إلى تغيير كبير في السلوك. أما في موضوع الترشح إلى رئاسة مجلس الأمة، فأنا أترشح لخدمة وليس لمنصب. ولو كنت رئيس مجلس الأمة في مسألة كلمة النائب عبدالكريم الكندري، كنت سأنادي النائب وأطلب منه شطب كلمته، كما انني قلت الرئيس أحمد السعدون يصوّت على كلمة عبدالكريم الكندري برفع الأيدي وليس نداءً بالاسم، حتى لا ينحل المجلس وندش بالطوفة، وقلت لهم أنا شخصياً: أقسم بالله لا أريد للمجلس أن ينحل، لأنكم أخذتم تنكشفون أكثر».