إسرائيل لم تقدم جواباً واضحاً لواشنطن حول رفح
توقعات إسرائيلية بالتوصل لاتفاق مع «حماس» خلال الأيام المقبلة
توقع مصدر سياسي إسرائيلي بارز، مساء الإثنين، أن يتم في الأيام المقبلة، التوصل لاتفاق في شأن إتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس».
وبحسب قناة «ريشت كان»، فإن تل أبيب وعبر فريقها الذي توجه للقاهرة، قدمت مقترحاً جديداً يتعلق بعودة النازحين الغزيين من جنوب القطاع إلى شماله.
واعتبر المسؤول أن ذلك بمثابة «تغيير ومرونة واضحة» في الموقف الإسرائيلي.
وقال «إذا كانت حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق فيمكننا المضي قدماً... لقد قطعنا شوطاً طويلاً هذه المرة أيضاً وهناك إمكانية لإحراز تقدم في الأيام المقبلة.
ونقل موقع«واللا»، عن مسؤول إسرائيلي، ان تل أبيب«مستعدة لعودة تدريجية للسكان الفلسطينيين إلى شمال القطاع، إلا أنها تعارض مطلب حماس بانسحاب قوات الجيش من الممر البري الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، وليست مستعدة للسماح للعائدين بعدم اجتياز نقطة التفتيش للتحقق من عدم وجود عناصر مسلحة من حماس بينهم».
من ناحية ثانية، يبدو أن مؤتمر الفيديو الذي امتد لنحو ساعتين، الإثنين، بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لمناقشة الخيارات البديلة عن اجتياح مدينة رفح، لم يسفر عن نتيجة.
وكشف مصدر مطلع، أمس، أن إسرائيل لم تقدم إجابات واضحة في شأن عملية رفح، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
جاء ذلك بعدما أعلن البيت الأبيض، أن اجتماع الفيديو، بين مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، شهد«مناقشات بناءة بخصوص رفح».
وفيما عبر الجانب الأميركي عن قلقه إزاء مسار العمليات في رفح، وافق الجانب الإسرائيلي على أخذ مخاوف واشنطن في الاعتبار وإجراء مزيد من المناقشات بين الخبراء تشمل محادثات مطلع الأسبوع المقبل، بحسب البيت الأبيض.
وقال الناطق باسم بنيامين نتنياهو لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن«دخول رفح مسألة وقت، ورئيس الوزراء وعد الأميركيين بإنشاء ممر إنساني للمدنيين للمغادرة».
وتابع ان «غالبية الإسرائيليين لا تؤيد التوصل لصفقة لعودة المختطفين بأي ثمن».
واعتبر أن «التوتر المتزايد مع الإدارة الأميركية هو ثمن يستحق دفعه لتحقيق نصر كامل على حماس».