«الأوقاف» تدعو إلى تحري الدقة في إخراج زكاتي الأموال والفطر وكفارة فدية الإطعام

تصغير
تكبير

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الإثنين ضرورة تحري الدقة في إخراج زكاة الأموال وزكاة الفطر وكفارة فدية الإطعام وفقا لما جاء في الفتاوى الشرعية المنصوص عليها، مبينة أن قيمة زكاة الفطر لهذا العام «ما بين دينار إلى دينار ونصف عن كل فرد».

وقال الوكيل المساعد لقطاع الإفتاء والبحوث الشرعية في الوزارة تركي المطيري في بيان صادر عن إدارة الإفتاء إنه «لا يجوز إعطاء الزكاة لمن يحج بها ولو كان حج فريضة» مبينا أن «الحج ليس من مصارف الزكاة في أصح قول العلماء وإنما يجوز إعطاؤه الزكاة إذا كان فقيرا ثم هو يتصرف بها كيف يشاء».

وأضاف المطيري أن «زكاة الفطر واجبة شرعا على كل مسلم حي عند غروب شمس آخر يوم من رمضان قادر على إخراجها» مبينا أن «القادر هو كل من ملك قيمتها زائدة عن قوته وقوت عياله وكافة حاجاته الأصلية يوم العيد وليلته».

وأوضح أن «يجب على المسلم إخراج زكاة الفطر عن نفسه وعن أولاده الفقراء باتفاق الفقهاء كما تجب عليه عن كل من تلزمه نفقته شرعا ممن يعولهم من زوجاته ووالديه وأولاده عند الجمهور ولا تلزمه عن خدمه إلا أن يتبرع بها عنهم ويخبرهم بذلك قبل إخراجها».

ونبه إلى أن «وقت وجوبها عند أكثر الفقهاء هو غروب شمس آخر يوم من رمضان وأفضل وقت لإخراجها من طلوع فجر يوم عيد الفطر إلى أن يصعد الإمام على المنبر لأداء خطبة العيد ولو أخرجها المسلم قبل يوم العيد بيوم أو يومين فحسن».

وبين المطيري أن الفتوى الصادرة عن لجنة الأمور العامة قد نصت على أن «مقدار زكاة الفطر صاع من غالب قوت البلد سواء كان قمحا أو شعيرا أو أرزا أو غير ذلك، لافتا إلى أن»الصاع من الأوزان الحالية يبلغ نحو 2.5 كيلو غراما من الأرز وترى اللجنة أن زكاة الفطر لهذا العام (1445هـ - 2024م) تقدر قيمتها في دولة الكويت ما بين دينار إلى دينار ونصف عن كل فرد.

وأفاد بأن "لجنة الأمور العامة في هيئة الفتوى قد بينت مقدار فدية إفطار يوم في شهر رمضان للعاجز عن الصيام لكبر أو مرض مزمن وهي إطعام مسكين واحد مدا من الطعام وأن تقدير متوسط الوجبة الجاهزة في دولة الكويت لهذا العام (1445هـ/2024م) هو دينار كويتي واحد تقريبا عن كل يوم يفطر فيه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي