الولايات المتحدة: لا نريد حربا في لبنان ولا أن نراها تحدث
قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تؤيد شن حرب في لبنان وأنها تراقب عن كثب الأعمال العدائية عند الخط الأزرق بين المقاومة والاحتلال عبر الحدود.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي في إيجاز صحافي «نراقب عن كثب الأعمال العدائية على الخط الأزرق»، مضيفا «سنواصل العمل من أجل التوصل إلى حل ديبلوماسي» وذلك غداة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث بلدات في جنوب لبنان أسفر عن مقتل مدنيين معظمهم من المسعفين.
وتابع «نحن لا نؤيد شن حرب في لبنان»، مضيفا «لا نريد أن نرى ذلك يحدث.كنا واضحين للغاية في شأن ذلك منذ البداية»، مشددا على أن «استعادة الهدوء على طول تلك الحدود تظل أولوية قصوى للرئيس بايدن ويجب أن تكون ذات أهمية قصوى لكل من لبنان وإسرائيل».
وكانت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) قد أصدرت أمس الخميس بيانا دعت فيه إلى «الوقف الفوري للتصعيد» على الخط الأزرق.
وحثت «جميع الأطراف على إلقاء أسلحتهم وبدء عملية هادفة إلى إيجاد حل سياسي وديبلوماسي مستدام»، معربة عن استعدادها لدعم "هذه العملية بأي طريقة ممكنة بما في ذلك من خلال عقد اجتماع ثلاثي بناء على طلب الأطراف.
من جانبه عبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران رضا عن «الانزعاج الشديد» إزاء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركزا صحيا في قرية الهبارية الحدودية بجنوب لبنان مما أدى إلى استشهاد 11 مدني من ضمنهم 10 مسعفين.