القادسية والفحيحيل يفتتحان الجولة الثانية لمجموعة البطولة في «دوري زين» الممتاز
العربي و«الكويت» لتجاوز السالمية والنصر... غداً
تعاود مسابقة «دوري زين» الممتاز لكرة القدم نشاطها بعد توقف دام 16 يوماً بسبب النافذة الدولية وتحضيرات منتخب الكويت لمواجهتي قطر في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويقص فريقا القادسية والفحيحيل شريط منافسات الجولة الثانية لـ «مجموعة البطولة»، مساء اليوم الجمعة، فيما تتواصل المنافسات غداً السبت بمواجهتين تجمعان السالمية بالعربي، والنصر بـ «الكويت».
ومع ختام الجولة الأولى لمنافسات المجموعة، يواصل العربي تصدر الترتيب بـ 45 نقطة متقدماً بفارق نقطة عن «الكويت» الثاني، فيما أمام القادسية الثالث بـ 42، وبمسافة بعيدة يأتي النصر والفحيحيل والسالمية بـ 24 نقطة لكل منهم.
في لقاء الليلة، يسعى القادسية الى مواصلة الضغط على المتصدر عبر تجاوز عقبة الفحيحيل القادم من تعادل مثير مع «الكويت» حرم به الأخير من الاستمرار بالصدارة.
والتقى الفريقان 4 مرات هذا الموسم، فاز بها «الأصفر» جميعاً، مرتين في المرحلة الأولى للدوري بثلاثية نظيفة و2-1، وفي كأس ولي العهد بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2، وفي كأس الأمير 2-1 بعد التمديد، وفي هذه المواجهات قدم «الأحمر» أداء شجاعاً ونداً قوياً لمنافسه.
وينتظر ان يأخذ القادسية جانب الحذر من الفحيحيل خاصة وان الأخير قادم من تعادل ثمين مع «الكويت» وللمرة الثانية توالياً في الوقت القاتل وهو ما سيمنحه دفعة معنوية كبيرة اليوم.
ويدرك «الأصفر» ان التفريط بنقاط المباراة من شأنه أن يقوّض كثيراً من فرصه في المنافسة على اللقب الذي يفتقده منذ الموسم 2015-2016.
ويوم، غد سيستأنف السباق بين المتصدر العربي وملاحقه «الكويت» عندما يحلاّن ضيفين على السالمية والنصر على التوالي.
ويتطلع «الأخضر» الى مواصلة عروضه القوية والبقاء في الصدارة قبل مواجهة غريمه التقليدي القادسية في الجولة المقبلة، اضافة الى تأكيد تفوقه على «السماوي» بعدما هزمه في المرحلة الأولى مرتين 3-2 و2-0.
وسيخوض العربي المباراة بحذر شديد لأنه يعلم بأن منافسه المباشر «الكويت» يتربص به ولا تبعده عنه نقطة وحيدة.
ويتواصل غياب أكثر من عنصر مهم عن «الأخضر» بسبب الاصابة مثل لاعب الوسط الدولي سلطان العنزي والظهير عبدالله عمار اضافة الى الجناح بندر السلامة، فيما لم ينتظر ان يكون الجهاز الطبي قد استغل فترة التوقف في تجهيز النيجيري أيانو أيوالا والمغربي وليد الصبار الذين غابا أخيراً للاصابة أيضاً.
بدوره، يدخل السالمية المباراة من دون ضغوط بعدما تأكد عدم قدرته على اللحاق بالصدارة وفي الوقت نفسه هو بمنأى عن خطر الهبوط وبالتالي ينتظر منه تقديم مستوى جيداً ومحاولة رد اعتباره لهزيمتيه في المرحلة الأولى.
وستحمل المباراة «لحظة عاطفية» لنجم السالمية الليبي سنوسي الهادي الذي سيعود لمواجهة فريقه السابق العربي والذي خاض معه مواسم عدة ناجحة.
وفي المباراة الثانية غداً، سيكون الفوز هدفاً واضحاً لـ «الكويت» الساعي لتعويض تعثره في الجولة الماضية ومحاولة استعادة الصدارة أو على الأقل المحافظة على فارق النقطة عن العربي.
ولا يرغب «الأبيض» في «تعطلّ» آخر يسهم بتوسيع المسافة عن المتصدر في مرحلة مهمة من عمر البطولة.
أما النصر، فيمر بفترة غير جيدة ولم يحقق سوى فوز وحيد في آخر 6 مباريات خاضها بالبطولة إجمالاً، ووضح تأثر الفريق بالوضع الاداري للنادي والذي تسبّب في حرمان اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية من رواتبهم خلال الفترة الماضية.