استقرار الذهب مع ترقب بيانات تضخم أميركية
لم تشهد أسعار الذهب تغيرا يذكر اليوم، مع استيعاب المستثمرين لتعليقات عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر في شأن خفض أسعار الفائدة وترقبهم لمزيد من البيانات الاقتصادية الأميركية لقياس مسار السياسة النقدية.
وبحلول الساعة 03:05 بتوقيت غرينتش، بلغ الذهب في المعاملات الفورية 2194.36 دولار للأوقية (الأونصة)، فيما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 2193.90 دولار.
وقال رئيس الاقتصاد الكلي العالمي لدى تيستي لايف إيليا سبيفاك «أشار الاحتياطي الاتحادي إلى رغبته في خفض أسعار الفائدة وهناك مخاوف من مخاطر جيوسياسية لا تزال تؤثر على الأسواق تتعلق بالحروب سواء في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط، وهو ما يدعم الذهب».
وأضاف «يجري تداول أسعار الذهب في نطاق محدود معظم الأوقات هذا الشهر، وتجاوز مستوى 2225 دولارا للأوقية قد يدفع الأسعار نحو مستوى 2300 دولار».
وسجل الذهب مستوى قياسيا الأسبوع الماضي بعد أن توقع البنك المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة في الآونة الأخيرة.
وقال والر أمس الأربعاء إن بيانات التضخم الحديثة المخيبة للآمال تؤكد ضرورة الإحجام عن الخفض المستهدف لسعر الفائدة على المدى القصير.
ويترقب المستثمرون الآن تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدوره غدا الجمعة لحساب توقيت خفض أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.3 في المئة في فبراير وهو ما سيحافظ على الوتيرة السنوية عند 2.8 في المئة. كما يترقب المستثمرون التقرير الأسبوعي لطلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة ويصدر في وقت لاحق من اليوم الخميس.
وتقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، بلغت الفضة في المعاملات الفورية 24.67 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.7 في المئة إلى 900.35 دولار وصعد البلاديوم 1.3 في المئة إلى 996.19 دولار.