ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المشتركة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027

«الأزرق» يستضيف قطر... «الفوز مطلوب»

تصغير
تكبير

يسعى منتخب الكويت الوطني إلى «تعويم موقفه» عندما يستضيف نظيره القطري، بطل كأس أمم آسيا، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

وتأتي مواجهة الليلة بعد 5 أيام من لقائهما في الدوحة ضمن الجولة الثالثة للمجموعة والذي انتهى بفوز قطري صريح بثلاثية نظيفة.

ويتصدر المنتخب القطري المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية، وتأتي الهند ثانية بـ4 نقاط أمام «الأزرق» الثالث بـ3 نقاط فقط، فيما تتذيل أفغانستان ترتيب المجموعة بنقطة وحيدة.

وضمن المجموعة ذاتها، يسعى منتخب الهند لتجاوز سقوطه في فخ السلبي في الجولة الماضية مع أفغانستان عندما يلتقيها مجدداً على استاد أنديرا غاندي في مدينة جواهاتي.

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات المونديال، على أن تضمن المنتخبات الـ18 المتأهلة عن المجموعات التسع إلى المرحلة الثالثة، مقاعدها في نهائيات كأس آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية.

وتكمن أهمية لقاء الليلة بين منتخب الكويت وضيفه القطري في أن الفوز فيه سيعزز من حظوظ «الأزرق» في المنافسة على بطاقة التأهل الثانية باعتبار أن «العنابي» ضمن بنسبة كبيرة المركز الأول.

ورغم الخسارة المؤلمة في الدوحة، إلا أن تعادل الهند مع أفغانسان، أضعف منتخبات المجموعة، فتح الباب أمام «الأزرق» للعودة بقوة إلى المنافسة ولكن بشرط تحقيق الفوز على «العنابي» ومن ثم اللعب على فرصتي الفوز والتعادل على أرض الهند في الجولة الخامسة يونيو المقبل، أما في حال الخسارة أو التعادل اليوم، فإن «الأزرق» سيكون مطالباً بالانتصار في مواجهة المنتخب الهندي.

ويراهن الجهازان الإداري والفني لمنتخب الكويت على «تغيير نفسي وذهني» قد يطرأ على الفريق بعد العودة من الدوحة وقبل مواجهة الليلة، باعتبار ان تحقيق «طفرة فنية» في أداء الفريق مقارنة بما قدمه في اللقاء الماضي سيكون أمراً يصعب الحصول عليه في هذه الفترة القصيرة.

وسيكون اللعب على أرض الكويت وبين جماهير «الأزرق» الوفية عاملاً مساعداً سيستند عليه المنتخب في مواجهة منافس يتفوق عليه في الجوانب الفنية والبدنية وهو ما وضح في لقاء الذهاب الذي لم يتمكن فيه «الأزرق» من مجاراة خصمه أكثر من شوط واحد قبل أن ينهار في الثاني.

ومع غيابات عدة يعاني منها الفريق، أبرزها للمدافعين سامي الصانع وفهد الهاجري وعبدالله عمار، ولاعبي الوسط سلطان العنزي ومهدي دشتي، والجناحين بندر السلامة ومبارك الفنيني والمهاجم شبيب الخالدي، ينتظر من المدرب البرتغالي روي بينتو محاولة الاستفادة من الأدوات المتاحة لديه حالياً والعمل على انتزاع فوز يعزز من حظوظ الفريق في التأهل.

وينتظر أن يجري بينتو تغييرات على التشكيلة خاصة في خط الوسط الذي لم يقدم الأداء المنتظر منه، إضافة الى اشراك الظهير مشاري غنام الذي غاب عن اللقاء السابق بسبب ظروف خاصة منعته من مرافقة الوفد.

من جهته، يدخل المنتخب القطري المباراة بأعصاب هادئة باعتبار أن الفريق بات على مشارف ضمان التواجد في المرحلة النهائية للتصفيات حيث يحتاج الى فوز وحيد من المباريات الثلاث المتبقية لتأمين التأهل، إلا أن ذلك لن يمنع الفريق من اللعب لتحقيق الانتصار وتأكيد الجدارة والمحافظة على تصنيفه الحالي (37 عالمياً) والذي سيكون مؤثراً عند توزيع المنتخبات المتأهلة في الدور الحاسم.

وينتظر أن يواصل المدرب الإسباني ماركيز لوبيز منح فرصة المشاركة لعناصر جديدة وشابة مثل مهدي سالم وأحمد الراوي صاحب الهدف الثاني أمام الكويت، إضافة الى احتمال الدفع بحارس المرمى صلاح زكريا بدلاً من مشعل برشم الذي يبدو بأنه لم يستعد جاهزيته بعد.

الدخول بالمجان

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن دخول الجماهير إلى استاد علي صباح السالم الذي يستضيف مواجهة «الأزرق» وضيفه القطري اليوم سيكون بالمجان.

وشدد الاتحاد على التزام الجميع بالأماكن المخصصة سواء للجمهورين الكويتي والقطري أو العائلات.

حمد بن خليفة يحضر المباراة

وصل إلى البلاد مساء أمس الإثنين وزير الرياضة والشباب القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكان في استقباله نائب مدير الهيئة العامة للرياضة بشار عبدالله.

ومن المقرر أن يحضر الوزير الليلة مباراة الكويت وقطر في «التصفيات المشتركة».

يذكر أن الشيخ حمد يرأس الاتحاد الخليجي لكرة القدم ومن المقرر أن يناقش مع وزير الشباب داود معرفي آخر استعدادات الكويتي لـ «خليجي 26» التي ستستضيفه البلاد في ديسمبر المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي