«تتضمن التدريب والتعاون وتبادل المعلومات والتحليل المشترك»
سفير ألمانيا: مناقشات مع الكويت لإبرام اتفاقية أمنية
- نعمل على تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر مما يسمح بتدفق التجارة
- مركز التأشيرات الألمانية مستعد لاستقبال جميع طلبات الكويتيين متعددة الدخول
- الحجوزات الوهمية للفنادق والتذاكر تؤدي لرفض التأشيرة
- وثيقة المادة 17 لـ «البدون» ليست جوازسفر معتمداً لدينا في ألمانيا
- الأطباء الكويتيون من خريجي الجامعات الألمانية يشكلون رقماً مهماً في النظام الصحي
فيما أكد السفير الألماني لدى الكويت هانس كريستيان ريبنيتس وجود دعوة دائمة من بلاده لمناقشة التعاون الدفاعي والأمني مع الكويت لكونه نقطة محورية في العلاقات الثنائية، كشف عن وجود مناقشات جارية حالياً بين البلدين حول اتفاقية أمنية تتضمّن التدريب والتعاون وتبادل المعلومات والتحليل المشترك.
وأضاف في تصريح صحافي على هامش مأدبة الإفطار التي أقامها على شرف الإعلاميين «نحن نولي القوات البحرية أهمية قصوى»، لافتاً إلى وجود مهمة أوروبية في البحرالأحمر، تعمل على تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر مما يسمح بتدفق التجارة.
وأكد استعداد مركز التأشيرات الألمانية لاستقبال جميع طلبات الكويتيين متعددة الدخول، مشدداً على ضرورة تقديم الطلبات مبكراً قبل السفر بوقت كافٍ مع إحضار كل المستندات المطلوبة.
وأضاف «نحن مستعدون لاستقبال طلبات التأشيرات لموسم الصيف المقبل من الآن لتفادي الازدحام»، مشيراً إلى دعم بلاده لملف إعفاء الكويتيين من «شينغن» والذي يأخذ مساراً طويلاً، وقال ممازحاً «ليس لدي العصا السحرية التي يمكنها أن تفعل ذلك سريعاً».
وحذر الراغبين في السفر الى بلاده من التعامل مع المكاتب غير القانونية والأشخاص الذين يقومون بملء الاستمارات واستكمال الأوراق المطلوبة للفيزا نيابة عنهم حيث إنهم يلجأون الى بعض الحجوزات الوهمية للفنادق والتذاكر ويكون مصير الفيزا الرفض، موضحا أن السفارة لا تعمل مع مكاتب سفريات وانما يتم التقديم عبر مكتب التأشيرات المعتمد فقط.
وحول حصول حاملي المادة 17 «البدون» على تأشيرة الدخول لألمانيا، قال «إن الوثائق التي يحملها البدون ليست جواز سفر معتمداً لدينا في ألمانيا، لكن هناك حالات يمكن دراسة وضعها بشكل منفرد».
وأوضح أن الحصول على تأشيرة العلاج في ألمانيا بسيطة، لكن تكمن المشكلة في المرافقين الأجانب مع المرضى والتي يتطلب حصولهم على التأشيرة وقتاً كبيراً.
وأكد أن «هناك العديد من المنح الدراسية التي تمنحها الجامعات الألمانية للكويتيين إلا أنهم يتحفظون بسبب شرط الدراسة باللغة ألالمانية ونظامنا يختلف عن النظامين البريطاني والأميركي، وأفتخرأن هناك عدداً من الأطباء الكويتيين من خريجي الجامعات الألمانية وهم ذوو كفاءة عالية ويشكلون رقماً مهماً في النظام الصحي الكويتي».
«نفتقد الديوانية في ألمانيا»
أشاد السفير الألماني بالتقليد التراثي الكويتي المتمثل في زيارة الدواوين، لافتاً إلى أنها السنة الثانية له التي زار فيها عدداً كبيراً من الدواوين، حيث زار خلال هذا الشهر نحو 28 ديوانية لعائلات كويتية.
وقال «هذا ما نفتقده في ألمانيا، ويفتقده سفير الكويت لدى ألمانيا أيضاً، لأن من الصعب عليه التواصل مع المجتمع الألماني كما هو الحال في تواصلي مع المجتمع الكويتي».
تسمية سفير الكويت قبل الصيف
أوضح السفير الألماني أن الكويت لم تسمِّ بعد سفيرها في برلين ونتوقع أن يتم ذلك قبل هذا الصيف بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مشيداً بالعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
