ساوثغيت ليس محبطاً رغم الخسارة من البرازيل
دوريفال: هزيمة إنكلترا خطوة صحيحة
اعتبر مدرب منتخب البرازيل الجديد، دوريفال جونيور أن الفوز على نظيره الإنكليزي 1-0 على ملعب «ويمبلي» في لندن في مباراة دولية ودية في كرة القدم، مجرّد خطوة أولى نحو إعادة الفريق الفائز بكأس العالم 5 مرات إلى المسار الصحيح.
وسجّل المهاجم البديل المراهق إندريك، الذي سينتقل من بالميراس إلى ريال مدريد الإسباني في يوليو المقبل باكورة أهدافه الدولية بعد 9 دقائق من دخوله بدلاً من رودريغو (80)، ليُعيد منتخب الـ «سيلسياو» في أول مباراة له بإشراف دوريفال إلى سكة الانتصارات بعدما تعرّض لثلاث هزائم توالياً في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، في أسوأ حقبة كروية له منذ 60 عاماً.
وبات إندريك في سن الـ 17 عاماً و246 يوماً، أصغر لاعب دولي يُسجّل هدفاً في «ويمبلي».
وقال دوريفال: «إنها لحظة مميزة جداً بالطبع. في مناسبات قليلة فقط فاز منتخب البرازيل على إنكلترا، وهذا ينبئ بشيء عنا. يجب ألّا نغفل حقيقة أن هذا مجرّد بداية عملنا».
وشهدت التشكيلة الأساسية مشاركة 5 لاعبين للمرة الأولى مع المنتخب.
وقال: «ثقتي بهؤلاء الفتية كبيرة. أنتظر كثيراً من هذا الفريق، لكنني أعتقد أن هذا يظهر ما يُمكننا فعله مستقبلاً».
وعن أندريك، قال دوريفال: «إذا حافظ على العقلية التي ظهر بها حتى الآن، فسيكون اسماً مهمّاً للغاية في كرة القدم البرازيلية والعالمية».
في المقابل، لم تنل الخسارة من معنويات مدرب منتخب إنكلترا غاريث ساوثغيت، إذ إنه قيَّم عدداً من الوجوه الجديدة استعداداً لكأس أوروبا 2024 في ألمانيا.
وقال: «لست محبطاً من الأداء. الفارق في النهاية كان لحظة واحدة، حقاً. بضعة أخطاء حسمت المباراة».
وافتقدت إنكلترا جهود عدد من اللاعبين الأساسيين، بينهم القائد المصاب هاري كاين.
وأثنى ساوثغيت الذي بدا سعيداً بأداء اللاعبين، على المشاركة الأولى لكوبي ماينو لاعب مانشستر يونايتد، وأنتوني جوردون لاعب نيوكاسل.
ورغم أن أولي واتكينز لم يحظ بفرص محققة للتسجيل، فإن ساوثغيت قال إنه سعيد بمساهمة مهاجم أستون فيلا.
وزاد: «كنا بحاجة إلى معرفة إلى أين سنتجه إذا لم يكن لدينا هاري في مباراة كبيرة. كانت تجربة جيدة».
معلوم أنّ البرازيل لم تخسر سوى 4 مرات أمام إنكلترا في 27 لقاء.
