احتضنتها المكتبة الوطنية لتشهد مرور 125 عاماً على تأسيس العلاقات الثنائية
«البمبر»... شجرة الشراكة بين الكويت وبريطانيا
- هالة البدر: زراعة «البمبر» ترمز إلى عمق العلاقة بين البلدين
- السفيرة البريطانية: نأمل زراعة أشجار أخرى لإحياء ذكرى نقاط مضيئة في تاريخ العلاقات
أكدت الشيخة هالة بدر المحمد الأحمد الصباح أن للكويت علاقة مميزة مع بريطانيا بشكل مختلف عن الدول الأخرى، مشيدة بقوة وعمق العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح صحافي على هامش احتفالية زراعة شجرة الشراكة الكويتية - البريطانية في حديقة مكتبة الكويت الوطنية بمناسبة مرور 125 عاماً على العلاقات بين البلدين، أعربت البدر عن سعادتها بالمشاركة في «زراعة بذرة صداقتنا مع بريطانيا الطويلة والتاريخية».
وأضافت: «لقد حرصنا على زراعة شجرة (البمبر) لترمز إلى عمق علاقات الصداقة بين البلدين، ونأمل أن تستمر هذه العلاقات الثنائية التي نحافظ على تاريخها».
وعن اختيار حديقة مكتبة الكويت الوطنية لتحتضن هذه الشجرة، أوضحت «أن المكتبة جزء عريق من تاريخ الكويت، وهي صرح ومعلم وطني كبير وأفضل مكان لكي نزرع فيه هذه الشجرة، ونريدها أن تكون شاهدة على علاقتنا الممتازة مع بريطانيا».
بدورها، قالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس «لقد زرعنا الشجرة الأولى في الحديقة التذكارية في مكتبة الكويت الوطنية، وذلك في إطار الاحتفالات الكويتية - البريطانية بمناسبة الذكرى 125 للشراكة البريطانية - الكويتية»، موضحة أن كل شجرة نزرعها ستحمل دلالة مميزة وتحيي ذكرى مهمة.
وأشارت إلى أن الشجرة الأولى تُحيي ذكرى مرور 125عاما على تأسيس العلاقات الديبلوماسية الرسمية بين البلدين، معربة عن أملها في أن ترى العديد من الأشجار تُزرع حولها لإحياء ذكرى نقاط مضيئة في تاريخ العلاقات الثنائية.
من جانبها، قالت مدير عام مكتبة الكويت الوطنية سهام العازمي، إن المكتبة كجهة تابعة للمجلس الوطني للثقافة والعلوم والآداب تسعى لتحويل حديقتها لتكون حديقة ديبلوماسية تساهم في تقوية العلاقات ومد جسور التعاون مع جميع الدول.
من ناحيته، قال الباحث بالعلاقات الكويتية - البريطانية عيسى دشتي «إن هذه الشجرة ستكون أحد الشواهد التاريخية على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، وقد تقدمت بفكرة ومقترح وتنظيم زراعة شجرة الصداقة الكويتية - البريطانية بعام 2019 بمناسبة مرور 120عاما من الصداقة الكويتية - البريطانية والتي زرعت بحديقة متحف الكويت الوطني، كما زرعت الأميرة البريطانية آن نخلة تذكارية بوزارة الدفاع بالجيوان عام 1995عندما زارت الكويت وقد زرع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب نخلة في بيت ديكسون عام 1997 بمناسبة زيارة الملك تشارلز الثالث، وهناك العديد من الأشجار التذكارية بالكويت والتي تمت زراعتها لتوثيق أحداث مهمه تجمع الكويت وبريطانيا».
