«قدمت (عيال الديرة) حتى في زمن كورونا»

ماما أنيسة لـ «الراي»: بحياتي ... لم أقف في طريق أحد !




«ماما أنيسة»  	  (تصوير أسعد عبدالله)
«ماما أنيسة» (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

- الحب فطرة إنسانية... هل يحتاج الابن أن يتعلّم كيف يحب والديه؟
- الإعلام يحتاج إلى فكر و«طولة بال»... والعمل بحب

قالت الإعلامية القديرة أنيسة محمد جعفر «ماما أنيسة» إن برنامجها التربوي «عيال الديرة» مستمر على الإذاعة طيلة أيام شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن البرنامج لم يتوقف حتى في زمن كورونا، خصوصاً وأنه يستهدف أفراد العائلة كافة، من أطفال وناشئة وشباب وكبار.

وأوضحت «ماما أنيسة» لـ «الراي» أنها قامت بتسجيل جميع الحلقات الخاصة لـ «عيال الديرة» في منزلها، مع المخرج صالح القيلاني، وتضمنت تلك الحلقات حزمة من الرسائل الاجتماعية والإنسانية والتوعوية، بالإضافة إلى الجانب التربوي.

«مخاطبة الطفل»

وعن غياب البرامج التلفزيونية الموجهة للطفل، كتلك التي اعتادت على تقديمها في السابق على تلفزيون الكويت، ردّت قائلة: «مثل هذه البرامج تحتاج إلى مذيعين يجيدون مخاطبة الطفل بأسلوب عفوي وارتجالي. وأتذكر أنه في أحد الأيام، طلب مني أخي عبدالعزيز جعفر - حين كان وكيلاً في وزارة الإعلام - أن أعطيه رأيي حول طفلة كان يتم تدريبها وتحفظيها الكلام لكي تُقدم برنامجاً من هذا النوع، ولكنني لم أوافقه الرأي، لأن المذيع الذي يحفظونه الكلام، لن يصل إلى قلب الطفل».

واستدركت قائلة: «لكن ماما أنيسة (محد يحفظها الكلام)، لأنها تعرف الصح وتعرف ماذا تقول، وهذا ليس غروراً - حاشا لله - ولكنها الحقيقة».

ومضت «بحياتي لم أقف في طريق أحد، ولم أنتقد أو (أعيّب) على فلان أو فلان، ولكن الذي لا يريد التعلّم كيف أعلمه؟، فهل يحتاج الابن أن يتعلم كيف يحب أمه وأبيه؟... بل هي فطرة تولد مع الإنسان منذ الصغر، وتصقلها الخبرة مع مرور السنوات، وهكذا هو العمل الإعلامي».

«فكر الشباب»

في جهة أخرى، أشادت «ماما أنيسة» بوزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، مؤكدة أنه رجل قيادي وصاحب فكر ومتفهّم، وبأنها تُعوّل كثيراً على ما يقوم به لتطوير الحقل الإعلامي لدولة الكويت.

وأضافت «شبابنا يحملون الكثير من الأفكار والرؤى، وينبغي أن نستمع إليهم ونمنحهم الفرصة لكي يتمكنوا من ترجمة هذه الأفكار وتحويلها إلى واقع»، مشيرة إلى أن المجال الإعلامي يحتاج إلى فكر و«طولة بال» والعمل بحب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي