استعداداً لمواجهة ضيفه القطري في «التصفيات المشتركة»... الثلاثاء

«الأزرق» باشر التدريبات... وتعادل الهند أنعش آماله

تصغير
تكبير

يواصل منتخب الكويت لكرة القدم تدريباته بعد عودته من الدوحة، الجمعة، استعداداً لمواجهة ضيفه القطري، بعد غد الثلاثاء، على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الأولى من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

ويحتاج «الأزرق» إلى تحقيق الفوز في المواجهة المقبلة لإنعاش آماله في التأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال وضمان مقعد في نهائيات كأس آسيا مبكراً.

وكان منتخب الكويت تلقى هزيمة قاسية من مضيفه القطري بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جرى الخميس الماضي على استاد جاسم بن حمد في الدوحة ضمن الجولة الثالثة للتصفيات.

وفيما تجمّد رصيد «الأزرق» عند 3 نقاط متراجعاً للمركز الثالث خلف الهند (4 نقاط) التي تعثرت بالتعادل السلبي في اليوم نفسه مع أفغانستان الأخيرة بنقطة وحيدة، اقترب منتخب قطر من التأهل إلى الدورالحاسم بعدما تقدم للنقطة التاسعة.

والواقع أن نتائج مساء الخميس لم تكن كلها سيئة بالنسبة لمنتخب الكويت، فقد فتح تعادل الهند مع أفغانسان، أضعف منتخبات المجموعة، الباب أمام «الأزرق» للعودة بقوة إلى المنافسة ولكن بشرط تحقيق الفوز على «العنابي» ومن ثم اللعب على فرصتي الفوز والتعادل على أرض الهند في الجولة الخامسة يونيو المقبل، أما في حال الخسارة أو التعادل بعد غدٍ، فإن «الأزرق» سيكون مطالباً بالانتصار في مواجهة المنتخب الهندي.

ولم يقدم منتخب الكويت الأداء المنتظر منه في لقائه مع نظيره القطري المتوج الشهر الماضي بلقب كأس أمم آسيا للمرة الثانية على التوالي.

ولم يظهر «الأزرق»، خاصة في الشوط الثاني، بالمستوى الذي يؤهله لمجاراة منافسه الذي بسط سيطرته على مجريات اللعب وكان قريباً من الخروج بانتصار تاريخي غير مسبوق في مواجهات المنتخبين.

ورغم أن «الأزرق» لم يكن سيئاً في الشوط الأول خاصة لجهة التنظيم الدفاعي، إلا أن الفريق ظهر مهزوزاً بعد الاستراحة وتلقى هدفاً مبكراً من النجم القطري أكرم عفيف بخطأ دفاعي (47).

ولم يفق لاعبو «الأزرق» من صدمة الهدف حتى تلقت شباكهم هدفاً ثانياً بعد 4 دقائق فقط من أحمدالراوي الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة ارتدت من عبدالغفور ليتابعها الراوي بنفسه في المرمى (51).

ووسط أداء مهزوز لمنتخب الكويت، تمكن أكرم عفيف من إضافة الهدف الثالث والثاني له شخصياً بطريقة مشابهة لهدف الراوي بعدما تابع الكرة التي سددها من مكان قريب وارتدت له من الحارس (68).

ولم تفلح التبديلات التي قام بها المدرب البرتغالي روي بينتو في تحسين أداء «الأزرق» حتى صافرة النهاية.

وينتظر من بينتو وجهازه المعاون مراجعة هذه المباراة ورصد نقاط الضعف في منتخب الكويت والتي ركز عليها المنافس ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف واهدر عدداً آخر فضلاً عن تحييد الوسط والهجوم الكويتي في معظم أوقات اللقاء.

ورغم أن المنتخب عانى من جملة غيابات لعناصر مهمة بسبب الإصابات وظروف أخرى، إلا أن ذلك لا يبرر الصورة الباهتة التي ظهر عليها في الدوحة، وبات معها الفريق مطالباً بمسح هذه الصورة وتقديم نفسه كمنافس حقيقي وطموح على إحدى بطاقتي التأهل إلى المرحلة الحاسمة من تصفيات المونديال المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي