خطة نتنياهو السرية بعد الحرب... غزة كيان منفصل على نمط سنغافورة

 طفلة فلسطينية تقف فوق أنقاض منازل مدمرة في مخيم رفح للاجئين (أ ف ب)
طفلة فلسطينية تقف فوق أنقاض منازل مدمرة في مخيم رفح للاجئين (أ ف ب)
تصغير
تكبير

مازالت خطط إسرائيل لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب «مجهولة»، بينما رجح عسكريون أن استمرار الحرب حتى الآن، يأتي لغموض موقف تل أبيب لليوم التالي للحرب.

وفي السياق، أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «مازال يُخفي رؤيته السياسية لمستقبل غزة، ويخشى الإفصاح عن خطته خوفاً من المعارضة في الداخل والخارج».

ويرى نتنياهو، ضرورة بقاء غزة منفصلة عن الضفة الغربية، يُعاد بناؤها ككيان منفصل عن إسرائيل وفتحها على العالم وعلى استثمارات ضخمة «قد تحولها إلى سنغافورة شرق أوسطية»، حسب ما ذكرت الصحيفة.

كما يرى ضرورة تجريد غزة من السلاح، وإقناع العالم الخارجي بجعل القطاع ممراً بحرياً إلى قبرص، ما يشجع السكان الغزيين على الانتقال بحرية إلى قبرص... بشرط بقاء ممرات غزة تحت المراقبة الإسرائيلية، وبقاء جباية الضرائب في أيدي سلطة مستقلة تشرف عليها هيئة دولية بموافقة مجلس الأمن وإسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية عدة.

ويتوقع أن تستمر خطة نتنياهو لمدة 10 سنوات على الأقل، شرط أن يحقق 4 أهداف استراتيجية:

1 - لن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة مكونة من الضفة الغربية وغزة ومتصلة بممر بري فوق الأرض أو تحتها.

2 - ضرورة تجريد القطاع من السلاح، والإبقاء على «منطقة عازلة» والإشراف على المناهج الدراسية التعليمية.

3 - قطع أي تواصل بين إسرائيل وغزة في كل المجالات، حتى لا تتهم الدولة العبرية بأنها تجوع سكان القطاع.

4 - تفكيك وكالة «الأونروا»، ليس فقط في غزة، بل في الضفة وفي الدول العربية المجاورة أيضاً، على أساس أن الحفاظ على وضع اللاجئين الفلسطينيين واعتمادهم الاقتصادي على منظمة الأمم المتحدة يشجع المقاومة ضد إسرائيل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي