عشرات المسؤولين الأميركيين السابقين يحثون بايدن على اتخاذ موقف أكثر صرامة مع إسرائيل

تصغير
تكبير

حث ما يقرب من 70 مسؤولا وديبلوماسيا وعسكريا أميركيا سابقا الرئيس جو بايدن على تحذير إسرائيل من عواقب وخيمة إذا حرمت الفلسطينيين من الحقوق المدنية والاحتياجات الأساسية ووسعت النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت المجموعة في رسالة مفتوحة إلى بايدن «يجب على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لاتخاذ إجراءات ملموسة لمناهضة» مثل هذه الممارسات «بما في ذلك فرض قيود على تقديم المساعدة (الأميركية) (لإسرائيل) بما يتوافق مع القانون والسياسة الأميريكية».

ومن بين الموقعين أكثر من عشرة سفراء سابقين، بالإضافة إلى مسؤولين متقاعدين وسابقين من وزارة الخارجية والبنتاغون والاستخبارات والبيت الأبيض بما في ذلك أنتوني ليك مستشار الأمن القومي للرئيس الأسبق بيل كلينتون.

وعكست الرسالة الاستياء المتزايد في الولايات المتحدة إزاء العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقالت المجموعة في رسالتها إن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد «حماس» «ضرورية ومبررة»، لكنها «اتسمت بانتهاكات متكررة» للقانون الدولي الذي يحظر القتل العشوائي واستخدام الأسلحة التي لا تسمح بالتمييز بين المسلحين والمدنيين".

وتابعت أن «عشرات الآلاف من المدنيين في غزة قتلوا، أغلبهم من النساء والأطفال... ولا يمكن تبرير عمليات قتل المدنيين بهذا الشكل وهذا الحجم».

وتنفي إسرائيل أن تكون عملياتها تنتهك القانون الدولي.

وقالت المجموعة إنها تدعم بقوة دعوة بايدن لهدنة فورية لمدة ستة أسابيع على الأقل، وإنشاء نظام موثوق لتوصيل المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن. كما دعا الموقعون الجيش الإسرائيلي إلى تطبيق قواعد اشتباك تتوافق مع القانون الدولي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي