إقبال فاق التوقعات من المتطوعين للعمل في المتحف الوطني
- سمية الخارجي لـ «الراي»: التعيين يكون عن طريق ديوان الخدمة... ونحن بحاجة إلى موظفين في هذا التخصص
فيما أثار إعلان متحف الكويت الوطني عن فتح باب التطوع للإرشاد المتحفي، تساؤلات عن أسباب عدم توظيف الخريجين، فاق الإقبال من المتطوعين التوقعات، حيث أكدت رئيسة قسم الإشراف على المباني الأثرية والتراثية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سمية الخارجي أن الإعلان يأتي من مبدأ الشراكة المجتمعية، وأن عدد المتقدمين بلغ 150 متطوعاً من الجنسين.
الإعلان عن الدورة الخاصة بالإرشاد المتحفي لتدريب المتطوعين وتحديد شروط التسجيل التي نشرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبر حسابه على «إنستغرام» استقطب تعليقات وتساؤلات من بعض المتابعين عن أسباب طلب متطوعين وعدم توظيف حاصلين على شهادة تاريخ وآثار.
وقالت الخارجي لـ»الراي» إن فكرة الإعلان عن فتح باب التطوع للإرشاد المتحفي جاءت من مبدأ الشراكة المجتمعية وإتاحة الفرصة للجميع للتعرّف على أوجه جديدة في مجالات العمل التطوعي، لا سيما في السياحة والتراث.
وأوضحت أن الإقبال من المتطوعين فاق التوقعات، حيث بلغ عددهم 150 متطوعاً من الجنسين، وبذلك يكون قد اكتمل العدد.
وبسؤالها عن عدم تعيين موظفين للقيام بهذه المهام، عوضاً عن الاستعانة بمتطوعين، ردّت الخارجي: «لأن التعيين يكون عن طريق ديوان الخدمة، ونحن بالفعل بحاجة إلى موظفين في هذا التخصص، ومع ذلك بحاجة إلى متطوعين للأسباب السالف ذكرها».
