ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المشتركة
«الأزرق» في ضيافة «العنابي»... الليلة
يخوض منتخب الكويت الوطني لكرة القدم اختباراً صعباً، عندما يحلّ ضيفاً على نظيره القطري، المتوّج أخيراً بكأس أمم آسيا، اليوم الخميس، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويلتقي المنتخبان مجدداً في الجولة الرابعة يوم الثلاثاء المقبل في الكويت.
وضمن المجموعة ذاتها، يلتقي منتخب الهند مع أفغانستان في مدينة أبها السعودية.
ويتصدر المنتخب القطري المجموعة برصيد 6 نقاط حصدها من انتصارين سهلين على أفغانستان 8-1 في الدوحة وعلى الهند 3-0 في بوبانيشوار، ويأتي «الأزرق» ثانياً بـ 3 نقاط بفارق الأهداف عن الهند، فيما تتذيل أفغانستان ترتيب المجموعة من دون رصيد.
ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات المونديال، على أن تضمن المنتخبات الـ18 المتأهلة عن المجموعات التسع إلى المرحلة الثالثة، مقاعدها في نهائيات كأس آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية.
ولم يستهل «الأزرق» رحلته في التصفيات بالصورة المأمولة بعدما سقط بصورة مفاجئة على استاد جابر الدولي أمام ضيفه الهندي بهدف دون مقابل في الجولة الافتتاحية، قبل أن ينهض مجدداً بفوز سهل على أفغانستان في مدينة الدمام السعودية برباعية نظيفة ولكن من دون أن يقدم المستوى المنتظر.
وبعد هاتين الجولتين، خاض منتخب الكويت معسكراً خارجياً في العاصمة المصرية القاهرة في يناير الماضي واجه خلاله منتخبي ليبيا وأوغندا للمحليين وخسر أمامهما 1-3 و0-2 على التوالي.
وتعرضت استعدادات «الأزرق» لمواجهتي قطر الى أكثر من عثرة بعدما اضطر المدرب الى استبعاد أكثر من عنصر مهم على غرار المدافع فهد الهاجري والظهيرين سامي الصانع وعبدالله عمار ولاعبي الوسط سلطان العنزي ومهدي دشتي والجناح بندر السلامة للاصابة، اضافة إلى المهاجم شبيب الخالدي لأسباب تتعلق بفحص المنشطات بمباراة محلية، قبل ان يتم استبعاد مبارك الفنيني الذي أصيب خلال التدريبات الأخيرة واستدعاء لاعب المنتخب الأولمبي معاذ الاصيمع.
واستقر الجهاز الفني لـ «الأزرق» على قائمة نهائية للمنتخب ضمت: إبراهيم كميل وراشد الدوسري ومحمد دحام وأحمد الظفيري ورضا هاني ومشاري غنام ومحسن فلاح وفيصل زايد وسعود الحوشان ويوسف ناصر وخالد إبراهيم وعيد الرشيدي ويوسف الحقان وحسن حمدان وسليمان عبدالغفور وعبدالمحسن العجمي ومحمد الهويدي وبدر طارق وعذبي شهاب وحمد حربي وعبدالله الفهد وسلمان بورمية وعبدالرحمن المجدلي ومعاذ الأصيمع.
ورغم الغيابات المؤثرة، إلا أن «الأزرق» سيكون مطالباً بتحقيق نتيجة تبقيه قريباً من المتصدر سواء في لقاء الليلة أو عندما يتواجه المنتخبان مجدداً.
وينتظر أن يعتمد المدرب بينتو أسلوباً متوازناً يخلو من الاندفاع غير المحسوب ومن التراجع الدفاعي المبالغ به في الوقت ذاته.
من جهته، يدخل المنتخب القطري المباراة على أرضه وبين جماهيره منتشياً بتتويجه أخيراً بلقب كأس أمم آسيا للمرة الثانية توالياً وستكون الأنظار موجهة الى المنتخب في ظهوره الأول بعد الانجاز التاريخي.
وجددت إدارة الاتحاد الثقة بالمدرب الإسباني ماركيز لوبيز بعدما قاد «العنابي» لتحقيق كأس آسيا رغم أنه كان يقود الفريق بصفة موقتة قادماً من نادي الوكرة.
ووقع لوبيز عقداً يبقى بموجبه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب حتى 2026.
ويفتقد «العنابي» في مواجهة الليلة أكثر من عنصر مؤثر مثل الحارس المخضرم سعد الشيب والظهير بيدرو ميغيل بسبب الإصابة والقائد حسن الهيدوس الذي قرر أخيراً الاعتزال دولياً.
وأعلن لوبيز قائمة المنتخب القطري والتي ضمت 25 لاعباً هم: أحمد الجانحي، أحمد الراوي، أحمد علاء، أحمد فتحي، أكرم عفيف، المعز علي، المهدي علي، اسماعيل محمد، بسام الراوي، جاسم جابر، سعود الخاطر، سلطان البريك، صلاح زكريا، طارق سلمان، عبدالعزيز حاتم، عبدالله الأحرق، عبدالله المعرفي، لوكاس مينديز، محمد عياش، محمد وعد، مشعل برشم، مصطفى طارق، مهدي المعجبة، همام الأمين ويوسف عبدالرزاق.
ويمتاز الفريق القطري بانسجام عناصره حتى مع التغييرات التي تطرأ عليه بين فترة وأخرى، كما يعتمد المدرب لوبيز كرة هجومية وأسلوب لعب يعتمد على الضغط العالي.