المصريون احتفلوا بذكرى انتصار العاشر من رمضان وتحرير طابا
السيسي: نقدر جهود وتضحيات رجال الجيش في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه
- انتصار السيسي: العاشر من رمضان «علامة فارقة» في تاريخ مصر الحديث
- رشوان: استقلال فلسطين في رقبة الفصائل... وعلى بعد ذراع واحدة
عاشت مصر خلال الساعات الماضية، ذكرى «أجواء مناسبتين» كبيرتين، الأولى ذكرى انتصار العاشر من رمضان الذي وافق في العام الهجري 1393، (أكتوبر 1973)، والثانية الذكرى الـ 35 لعودة أرض طابا، من المحتل الإسرائيلي.
وقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل الإفطار السنوي للجيش مساء الثلاثاء، بحضور قيادات حكومية ودينية وعسكرية، «التهنئة للقوات المسلحة والشعب العظيم، في ذكرى انتصارات العاشر من رمضان».
وقال «ستظل واحدة من أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء، ونقدر جهود رجال القوات المسلحة وتضحياتهم للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، ونوجه التحية لشهداء الوطن الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن تراب الوطن».
وأكد أن «الدولة لن تنسى الشهداء، الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية والبناء، والشعب يقدر الجهود والتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة، من أجل حماية مصر وصون مقدساتها، ونقدر ما تقوم به القوات المسلحة من جهود بالتعاون مع كل أجهزة ومؤسسات الدولة لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة للمواطنين في كل ربوع الوطن ودعم ركائز الأمن القومي، في ظل المتغيرات والتحديات الراهنة».
من جهتها، قالت السيدة انتصار السيسي، في صفحتها على موقع «فيسبوك»، أمس، «نحتفل، بذكرى انتصار العاشر من رمضان، الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، فلقد قدمت قواتنا المسلحة في هذا اليوم المبارك، ملحمة عسكرية ووطنية عظيمة تفتخر بها الأجيال».
وأكدت أن «انتصار العاشر من رمضان وكان ومازال مصدر فخر للأمة العربية بأكملها، وعاشت مصر وطناً عزيزاً كريماً».
من جانبه، قال وزير الأوقاف مختار جمعة، في احتفالية الوزارة بذكرى انتصار العاشر من رمضان، في مسجد الإمام الحسين في القاهرة، «نوجه التحية لأبطال العاشر من رمضان وأرواح الشهداء، وقواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسيفه وحصنه الحصين».
وتابع«نستفيد من الانتصارات، أن حسن الإعداد والتخطيط الذي سبق يوم العاشر من رمضان، هو ما تنتهجه القوات المسلحة الباسلة منهجاً وخطاً ثابتاً في إعداد الفرد، وفي كل جوانب عملها».
في سياق منفصل، ورداً على الهجمة البرلمانية بحق الحكومة، في جلسة مجلس النواب، الثلاثاء، بسبب تأخر إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء، أعلن وزير شؤون المجالس النيابية علاء الدين فؤاد، أن «من المتوقع صدور اللائحة التنفيذية للقانون بعد تعديله خلال أيام».
وأوضح أن تأخر إصدار اللائحة كان نتيجة لعقد اجتماعات عدة للتوصل إلى توافق بين وزارات التنمية المحلية، والإسكان والمرافق العامة، الزراعة.
فلسطينياً، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، في تصريحات متلفزة، إن «استقلال فلسطين في رقبة كل الفصائل والسلطة الفلسطينية، واستقلالها على بعد ذراع واحدة».
وأشار إلى أن «القاهرة فتحت أبوابها 62 مرة، أمام المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، ومستعدة دائماً أن تفتح أبوابها للخروج بالوحدة الفلسطينية وحل الدولتين».
وشدد على أن «مصر مدركة من اللحظة الأولى، المعنى السياسي لوكالة الأونروا، والمعنى الإنساني للمساعدات، ولا يوجد خطاب واحد لرئيس الجمهورية، أو بيان رسمي مصري، إلا و يربط بين رفض العدوان والتعاطف الكامل مع الفلسطينيين في معانتهم الإنسانية، وضرورة إنفاذ المساعدات بكل أنواعها وكمياتها إلى غزة».