«الصحة»: مستمرون في تنفيذ أهداف «خطة الـ 100 يوم» الحكومية
- السند: افتتاح المجلس الطبي في الجهراء.. وأقسام جديدة لخدمات طب الأسنان في 5 مستوصفات
- البدء في إجراءات الملف التقني الموحد لتسجيل الأدوية.. وإضافة خدمتين جديدتين في «سهل»
أعلن مدير مركز التواصل الصحي بوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، اليوم الأربعاء، افتتاح فرع جديد للمجلس الطبي في محافظة الجهراء الأسبوع المقبل، مؤكدا استمرار الوزارة في تنفيذ الأهداف والمشاريع الواردة في خطة الـ 100 يوم من برنامج عمل الحكومة، والتي تكللت هذا الأسبوع بافتتاح توسعة مركز البحر للعيون المجهز للتعامل مع الحالات الدقيقة عبر غرف العمليات المزودة بأحدث أنواع الميكروسكوبات الجراحية وأجهزة جراحة العيون المتقدمة لتصل بذلك غرف جراحات العيون إلى 17 غرفة عمليات جراحية كبرى و 6 غرف عمليات صغرى.
وكشف السند، في رسالة بثتها وزارة الصحة على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، عن فرع جديد للمجلس الطبي في محافظة الجهراء، وسيدشن الأسبوع المقبل، ويأتي بتوجيهات من وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي حرصاً على التوسع في الخدمات الصحية وتسهيلاً لكافة المراجعين.
خدمات الأسنان
وأفاد بالسند بافتتاح 5 أقسام للأسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية «المستوصفات» خلال الأيام الماضية في مراكز الوفرة وأبوفطيرة والصديق والمطلاع والعبدلي، بالإضافة لمركز الجهراء التخصصي لطب أسنان الأطفال.
الرقابة الدوائية
ولفت السند إلى البدء في إجراءات تطبيق الملف التقني الموحد الإلكتروني لتسجيل الأدوية «eCTD» لضمان جودة وفعالية وسلامة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية المتداولة في دولة الكويت، موضحاً أن هذا النظام الإلكتروني هو عالمي للتدقيق والأرشفة لملفات تسجيل الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، وهو مطبق في الهيئات الدوائية العالمية مثل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ووكالة الأدوية الأوروبية، ووكالة الأدوية والمنتجات الصحية البريطانية، وهيئة الدواء اليابانية، ودول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من الدول.
كما أعلن عن البدء في تطبيق النظام الالكتروني لإدارة معلومات المختبرات «LIMS» في مختبرات الأدوية بإدارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية والنباتية في وزارة الصحة، مضيفاً أن هذا النظام الإلكتروني لإدارة ومراقبة وتتبع إجراءات العينات في المختبر من شأنه أن يوحد العمليات، ويقلل نسبة الخطأ البشري ويسرع عملية التحليل في مختبرات الأدوية من خلال بيئة إلكترونية متكاملة.
الصحة الرقمية
وتحدث السند عن إتمام قطاع الصحة الرقمية في وزارة الصحة من مضاعفة وزيادة سرعة الشبكة الرقمية ما يقارب 5 أضعاف السرعة السابقة، وذلك في جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية وذلك بعد تطوير وتحديث البنية التحتية ما يسهل بمشيئة الله من تبادل المعلومات الصحية لملف المريض الإلكتروني ورفع كفاءة مستوى الأداء في الأنظمة الصحية.
كما أشار إلى إضافة وزارة الصحة لخدمتين جديدتين إلى الخدمات الصحية في التطبيق الحكومي الموحد، تطبيق «سهل»، وهما خدمة طلب الكشف المبكر عن أمراض الثدي، وخدمة طلب الرعاية الصحية المنزلية لفئة طريحي الفراش والذي يأتي إيماناً لسهولة إيصال الخدمات الصحية المتكاملة لجميع المواطنين والمواطنات وبالجودة التي يستحقونها.
