No Script

المشعان تابعت الوضع من غرفة العمليات مع مسؤولي الوزارة وهيئة الطرق

الحالة المطرية... مواكبة ميدانية لفرق «الأشغال»

تصغير
تكبير

- أحمد الصالح: فرق الطوارئ متواجدة على مدار الساعة في المواقع الحرجة
- ياسر البلوشي: متوقع أن تُسجل محطات قياس الأمطار ما بين 25 و30 ملم

عاشت فرق الطوارئ في وزارة الأشغال حالة استنفار كامل، منذ أن بدأت الأمطار بالهطول، صباح أمس، تحسباً لحدوث تجمعات مائية في مناطق الكويت والطرق السريعة، حيث تابع مسؤولو الوزارة برئاسة وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان، وضع الحالة المطرية من غرفة العمليات لتوجيه فرق الطوارئ ميدانياً.

وقال الناطق الرسمي للوزارة أحمد الصالح، إن «البلاد شهدت، موجة أمطار متوسطة الشدة، قبل ظهر الثلاثاء ازدادت غزارتها خلال فترة العصر والمساء»، مبيناً أن فرق الطوارئ لدى الوزارة والهيئة العامة للطرق والنقل البري كانت متواجدة على مدار الساعة، في الأماكن الحرجة، بالإضافة إلى الجولات التفقدية لهذه الفرق، للتأكد من عدم وجود تجمع لمياه الأمطار.

وناشد الصالح قائدي المركبات، بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند قيادة المركبات في الطرقات، داعياً إلى التخلص من مخلفات البناء ومخلفات تقليم الأشجار بالشكل الصحيح، حتى لا تؤثر سلباً على كفاءة فتحات تصريف مياه الأمطار.

انتشار

ميدانياً، نشر قطاع هندسة الصيانة في وزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق، مضخات سحب مياه في المواقع الحرجة، الأمر الذي أسهم في الحفاظ على انسيابية الطرق على الخطوط السريعة.

وأوضحت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال لـ«الراي» أنه «لوحظ وجود تجمعات مائية خفيفة قبل فترة العصر في بعض المواقع، حيث تم التعامل معها من قبل فرق الطوارئ عبر سحب كميات المياه الزائدة وتصريفها في شبكة تصريف مياه الأمطار».

توقعات

من جهته، توقع رئيس قسم التنبؤات البحرية في إدارة الأرصاد الجوية ياسر البلوشي لـ«الراي» أن تسجل محطات قياس الأمطار، الموزعة على مناطق الكويت ما بين 20 إلى 25 ملم متر في المناطق الوسطى، في حين متوقع أن تسجل محطات المناطق الشمالية 30 ملم.

من جهة أخرى، أفادت إدارة الأرصاد الجوية في «تحذير جوي» من «تأثر البلاد بأمطار متفرقة تكون رعدية وغزيرة أحيانا على بعض المناطق مصحوبة بحبات البرد، ونشاط في الرياح قد تصل سرعتها إلى أكثر من 60 كيلومتراً في الساعة مثيرة للغبار تؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية وارتفاع الأمواج البحرية».

وحدّدت «الأرصاد» مدة التحذير الجوي بـ 15 ساعة، منذ الساعة التاسعة صباح الثلاثاء وحتى منتصف الليل.

«لا تلتفتوا للإشاعات»

دعا الناطق الرسمي لوزارة الأشغال أحمد الصالح الجميع إلى عدم الالتفات للإشاعات، والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية. وقال «في حال كانت هناك أمطار غزيرة، فإن الوزارة والجهات المعنية في الدولة تقف صفاً واحداً، تحت مظلة الدفاع المدني».

الالتزام بالإرشادات المرورية

نصح الصالح قائدي المركبات بضرورة الالتزام بتعاليم وإرشادات الإدارة العامة للمرور، وفي حال وجود شكاوى يمكن الاتصال على الخط الساخن رقم 150، أو التطبيق الإلكتروني لوزارة الأشغال، وكذلك حسابات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي.

مضخات الأنفاق جاهزة

تابعت فرق هيئة الطرق والنقل البري حالة مضخات سحب المياه في الأنفاق الموجودة في الطرق السريعة، للتأكد من جهوزيتها لاستقبال كميات الأمطار، لتفادي حدوث أي تجمعات مطرية خلال فترة الهطول.

الحل في الأنفاق العميقة

قالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال العامة لـ«الراي» إن«مسؤولي الوزارة والهيئة العامة للطرق سيظلون دائماً في حالة قلق وترقب مع كل حالة مطرية، إلى أن يتم تنفيذ مشروع الأنفاق العميقة الذي من شأنه أن يقضي على مشكلة الغرقات في الكويت».

صهاريج البلدية سحبت تجمّعات للمياه في بعض المنازل

تعاملت فرق البلدية مع بعض تجمعات المياه، حيث قامت بسحب تلك التجمعات، من خلال صهاريج المياه والتعامل مع الطفح لمنسوب المياه في بعض المنازل بالسكن الخاص، إلى جانب إزالة مخلفات الأشجار في الطرقات.

وأعلنت البلدية رفع جاهزية فرقها المنشرة في المحافظات، منذ صباح الثلاثاء، للتعامل بشكل فوري مع البلاغات لارتفاع منسوب المياه في المنازل بالسكن الخاص.

وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والناطق باسم البلدية محمد المطيري، أن البلدية خصصت للبلاغات الواردة رقماً عن طريق خدمة «الواتس اب» أو عبر الخط الساخن 139. وأكد أن فرق النظافة الميدانية تستقبل جميع البلاغات من المواطنين والمقيمين على مدار الساعة، وتقدم جميع أعمال المساندة للتعامل مع الحالة المطرية، لضمان الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.

137 بلاغاً تلقتها «الطوارئ الطبية»
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتورعبدالله السند متابعة الوزارة للحالة المطرية التي مرت بها البلاد، منذ صباح الثلاثاء، عبر الفرق المعنية، لافتاً إلى أن الخدمات الصحية في كل المرافق التابعة للوزارة سارت بصورة طبيعية، وأن الحالات المرضية التي راجعت أقسام الطوارئ في المستشفيات العامة كانت في معدلاتها اليومية الطبيعية.
وأوضح السند أن أقسام الشؤون الهندسية رفعت من درجة جهوزيتها، للتعامل مع أي تجمعات مائية في محيط المرافق الصحية، لافتاً إلى أن البلاغات التي وردت لغرف العمليات في إدارة الطوارئ الطبية، حتى الثالثة من عصر الثلاثاء، بلغت نحو 137 بلاغاً، تم التعامل معها بنجاح، بعضها تعلّق بحوادث الطرق التي كانت ضمن المعدلات المتوقعة.
«الأرصاد»: الطقس يتحسّن... والأمطار تعود الجمعة
توقّعت إدارة الأرصاد الجوية أن يبدأ التحسن التدريجي في الأحوال الجوية، من بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، حيث تقل السحب وتتلاشى فرص الأمطار تدريجياً، مع فرص لتشكل الضباب على بعض المناطق صباح الأربعاء، على أن تعاود فرص الأمطار صباح يوم الجمعة وتكون خفيفة إلى متوسطة الشدة.
وكان مدير الإدارة عبدالعزيز القراوي قد أعلن أن أعلى كميات أمطار مسجلة منذ منتصف الليل حتى ظهر الثلاثاء، في محطة الرصد بمنطقة الرابية بلغت 16 ملليمتراً، وفي العبدلي 10 ملليمترات، ومنطقة مطار الكويت 12.2 ملليمتر، والسالمي 12 ملليمتراً، والجهراء 4.7 ملليمتر.
الأمطار... سلام على المدارس
| كتب علي التركي |
تابعت وزارة التربية الحالة المطرية التي عاشتها البلاد الثلاثاء، حيث استنفرت إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية للتعامل مع بلاغات المدارس، ورصد الأضرار الأولية للأمطار، حيث سجل حدوث ماس كهربائي في مدرسة تم التعامل معه وإعادة تشغيل الكهرباء في جميع مرافقها.
وكشف مصدر هندسي لـ«الراي» أن عدد البلاغات الواردة من الإدارات المدرسية محدود، ويتركز حول طفح مائي في بعض شبكات التصريف الخارجية، ما يؤثر على مناهيل المدارس وشبكات التصريف لديها، مؤكداً التنسيق مع وزاة الأشغال للتعامل مع الشبكات الرئيسية في الطرق المحاذية للمدارس والقريبة منها.
وقال المصدر إن قطاع المنشآت التربوية والتخطيط، برئاسة وكيله محمد الخالدي، تابع أوضاع المدارس في ظل استمرار تدفق الأمطار، حيث أوعز إلى إدارات الشؤون الهندسية، بإعداد تقارير عن أهم الملاحظات، مع الاستجابة الفورية للبلاغات الواردة من الإدارات المدرسية، ولا سيما في شأن الماسات الكهربائية وطفح الشبكات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي