«الأزرق» يُنهي تحضيراته في الدوحة لمواجهة الغد المهمة مع قطر
... المران الأخير
يختتم منتخب الكويت الوطني لكرة القدم، الليلة، تحضيراته لمواجهة الغد التي تجمعه مع مضيفه القطري ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الأولى من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويتدرب «الأزرق» على استاد حمد بن جاسم بنادي السد والذي سيستضيف المباراة.
وكان وفد منتخب الكويت وصل إلى الدوحة أمس الثلاثاء، وخاض مرانه الأول مساء اليوم نفسه على ملعب أكاديمية اسباير الرياضية.
وينتظر أن يكون الجهاز الفني للمنتخب بقيادة البرتغالي روي بينتو قد استقر على التشكيلة التي سيخوض بها مواجهة الغد المهمة، حيث سيكون الاعتماد غالباً على العناصر التي تتمتع بخبرة دولية مثل الحارس سليمان عبدالغفور والمدافع خالد إبراهيم ولاعبي الوسط حمد حربي ورضا هاني وأحمد الظفيري وفيصل زايد والمهاجم يوسف ناصر، إضافة إلى اللاعبين الشباب راشد الدوسري ومشاري غنام وحسن حمدان في الدفاع، والأجنحة مبارك الفنيني وعيد الرشيدي ومحمد دحام.
وكان بينتو سعى إلى استغلال المعسكر القصير الذي أقيم للمنتخب في أبوظبي للاطمئنان على العامل البدني للاعبين خاصة وأنهم قادمون من منافسات «دوري زين» ويتمتعون بمعدل لياقي جيد، كما اطمأن على جاهزية اللاعبين وعدم معاناتهم من أية إصابات قد تحول دون مشاركتهم في المباراة.
وركز المدرب على الجوانب التكتيكية والخطة التي سيخوض لها المواجهة الصعبة أمام المنتخب القطري المنتشي أخيراً بتتويجه بلقب كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي.
ولا ينتظر أن يعمد بينتو إلى الاندفاع للهجوم في ظل ما يتمتع به المنافس من قدرات هجومية كبيرة تمكن من خلالها من تسجيل 16 هدفاً في البطولة القارية وهو ما يستدعي أيضاً الاهتمام بالتنظيم الدفاعي.
وقام بينتو خلال الأيام الماضية بمشاهدة عدد من مباريات المنختب القطري الأخيرة في كأس آسيا للوقوف على الطريقة التي يعتمدها نظيره الإسباني ماركيز لوبيز ومفاتيح اللعب لديه سواء الظهيرين أو المحور الهجومي المتألق أكرم عفيف هداف البطولة برصيد 8 أهداف.
وفي الجانب النفسي، سعى الجهاز الإداري خلال الأيام الماضية إلى إعداد اللاعبين ذهنياً لخوض مواجهة الغد ولقاء الإياب الذي سيقام في الكويت في 26 من الشهر الجاري.
وعمل الجهاز الإداري على شحذ همم اللاعبين ودفعهم لبذل جهود مضاعفة لتحقيق نتيجة تسعف الفريق في رحلة التأهل إلى المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم 2026 وضمان مقعد في نهائيات كأس آسيا 2027 مُبكّراً.
