الوزارة تعد كشوف الترقية بالأقدمية لـ2000 موظف
«الكهرباء» تحل مشكلة نقص الكيبلات... قريباً
اقتربت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة من حل مشكلة نقص الكيبلات النحاسية والألمونيوم «جهد 11 كيلو فولت»، التي كانت تؤرق المواطنين من أصحاب المعاملات الراغبين في إيصال التيار للمواقع سواء كانت استثمارية أو تجارية أو صناعية أو سكن خاص.
وقالت مصادر مسؤولة في الوزارة لـ«الراي» إن الوزارة بصدد توقيع عقد مناقصة الكيبلات النحاسية، كما تنتظر موافقة ديوان المحاسبة على مناقصة كيبلات الألمونيوم، مشيرة إلى حرص الوزارة والقطاع المعني بتوفير الكيبلات للمواطنين لإنجاز معاملاتهم.
وأشارت المصادر إلى موافقة إدارة الفتوى والتشريع الأسبوع الفائت، بالسماح للمواطنين الراغبين في شراء الكيبلات على حسابهم لإيصال التيار لمشاريعهم المعطلة، طالما هذا الأمر لا يتعارض مع تشريعات قائمة.
من جهة أخرى، تكثف وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة خلال الفترة الحالية جهودها في أعمال صيانة التوربينات والمقطرات وفقاً لبرنامج الصيانة السنوي لهذا العام، استعداداً لموسم الصيف المقبل.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن «الوزارة تستفيد في إخراج المقطرات المسؤولة عن تحلية المياه في هذا التوقيت، نظراً لحالة المخزون الاستراتيجي الجيدة التي تبلغ حالياً ما يقرب من 93 إلى 94 في المئة»، لافتة إلى أن «أي فارق بين معدلات الاستهلاك والإنتاج يتم تعويضه من المخزون الاستراتيجي الذي سجل قبل فترة بسيطة رقماً قياسياً في معدلات التخزين».
وذكرت المصادر أن ارتفاع معدل استهلاك المياه هذه الأيام عن معدل الإنتاج يعود في المقام الأول لأعمال الصيانة التي تخضع لها مقطرات إنتاج المياه، والتي يتزامن معها شهر رمضان، حيث تفوقت نسبة الاستهلاك عن الانتاج بـ 26 مليون جالون.
وفي ما يتعلق بالشق الكهربائي، قالت المصادر إنّ «قطاع محطات القوى يكثف عملية صيانة وحدات إنتاج الكهرباء مستفيداً من اعتدال درجة الحرارة التي تنعكس إيجابياً على معدلات الاستهلاك في هذه الفترة»، مبيّنة أن «الوزارة ممثلة في قطاع محطات القوى أمامها شهرين ونصف الشهر للانتهاء من أعمال الصيانة قبل دخول موسم الصيف الذي يشهد ارتفاعاً على طلب الكهرباء والماء بشكل كبير جداً، حيث تسجل معدلات استهلاك المياه والكهرباء كل صيف أرقاماً قياسية».
ترقية
من جهة ثانية، كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، عن انتهاء قطاع الشؤون الإدارية في الوزارة من إعداد كشوف الموظفين المستحقين لدرجات الترقية بالأقدمية، تمهيداً لاعتمادها قريباً من الوزير الدكتور سالم الحجرف.
وقالت المصادر إن الكشف الذي تم إعداده يشتمل على أكثر من 2000 موظف من مستحقي درجات الترقية بالأقدمية، مشيدة بجهود قطاع الشؤون الإدارية في الوزارة لإنجازه الكشوف دون تأخير. من جهة أخرى، قطعت الوزارة شوطاً كبيراً في إنجاز التقاييم السنوية لموظفي الوزارة، بمختلف قطاعاتها، متوقعة أن تنتهي من إنجاز جميع التقاييم نهاية أبريل المقبل.
