No Script

قبل الجراحة

أنواع الناخبين...

تصغير
تكبير

بعد إغلاق باب الترشح للبرلمان فتحت أبواب الأماني بالنجاح لجميع المرشحين وإن اختلفت فرص النجاح لكن يبقى الأمل موجوداً للجميع...

الناخبون بالبلد أنواع نذكر منهم...

هناك من الناخبين من له ولاء مطلق للمرشح، وهذا النوع من الناخبين على استعداد تام للذهاب للإدلاء بصوته بأي وقت وأي مكان...

وهناك نوع آخر من الناخبين متعاطف ومؤيد لهذا المرشح لكنه لا يملك الشغف الكافي للذهاب لمقر الاقتراع، فحضور ندوة للمرشح الذي يؤيده أسهل لديه من الذهاب لمقر الاقتراع، لذلك فإن كثافة الحضور للندوات ليس بالمؤشر الذي يعتد به لقياس فرص النجاح لأي مرشح...

وهناك نوع من الناخبين يؤيد أكثر من مرشح ويتفق معهم بالفكر ويعطي الوعود لجميع من يؤيدهم لكنه بالحقيقة متثاقل الذهاب لمقر الاقتراع وبحاجة لمن يحثه ويدفعه للذهاب...

وهناك نوع من الناخبين مازال مشتتاً ولم يتخذ أي قرار لتأييد أي مرشح وليس لديه أي دافع للخروج من منزله يوم الاقتراع للذهاب لمقر الاقتراع، وهو لا يعلم ما جدوى ذهابه ومشاركته، وهذا النوع من الناخبين يمثلون نسبة مؤثرة جداً بنتائج الانتخابات إن تم إقناعهم بالمشاركة وهم الورقة الرابحة...

وهناك من الناخبين من ليس لديه أي اهتمام بالانتخابات لقناعات عدة بداخله، وهو لن يشارك والبعض من هذه الفئة قد يعلو صوته مطالباً الجميع بعدم المشاركة...

إنّ أي مرشح للانتخابات إن أراد الإصلاح والنجاح فعليه أن يبدأ بإقناع الناخبين سواءً المُؤيدون له أو غير المؤيدين بأهمية المشاركة وأهمية الذهاب لمقر الاقتراع، فمشاركة أكبر عدد من الناخبين تعني وصول من ليس له مصالح شخصية من وراء النجاح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي