ترحيب خليجي وإسلامي بقرار مكافحة «الإسلاموفوبيا»

محمد العيسى
محمد العيسى
تصغير
تكبير

رحّبت السعودية ومجلس التعاون الخليجي ورابطة العالم الإسلامي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً في شأن «تدابير مكافحة كراهية الإسلام»، وتعيين مبعوث خاص للمنظمة معني بمكافحة «الإسلاموفوبيا».

وجدّدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الجمعة، دعم الجهود الدولية كافة الرامية إلى مكافحة الأفكار المتطرفة وقطع تمويلها، مشيرةً إلى تشجيع الرياض وتبنيها لقيم السلام والحوار بين أتباع الأديان والحضارات.

في السياق، قال الأمين العام لـ «الخليجي» جاسم البديوي في بيان، إن دول مجلس التعاون تدعم كل القرارات والجهود الأممية والدولية التي تدين العنف والكراهية والتحريض والتطرف ضد الأديان كافة.

وطالب الدول كافة باعتماد قوانين وسياسات وطنية لمنع الكراهية الدينية ومكافحتها ومحاسبة مرتكبيها.

وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين محمد العيسى، إن «الإسلام دين الرحمة والسماحة والعدالة والسلام وقد دلّت على ذلك نصوصه الشرعية وسيرة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعليه سار الاعتدال الإسلامي عبر تاريخه الحافل والممتد»، مضيفاً أن «الإسلام لا يمثله مَنْ خرج عن مبادئه وقيمه».

ومن التدابير التي اعتمدتها الجمعية العامة، إدانة التحريض على التمييز والعداء أو العنف ضد المسلمين ومقدساتهم إلى جانب تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة كراهية الإسلام، بالتزامن مع اليوم الدولي لمكافحة «الإسلاموفوبيا» الذي يُصادف 15 مارس من كل عام.

وصوّتت 115 دولة لصالح مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت. ولم تصوّت أي دولة ضد القرار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي