ذكرى الراحل الشيخ جابر العلي السالم الصباح

عبدالأحد امباكي
عبدالأحد امباكي
تصغير
تكبير

تمر الأيام وتبقى ذكراه في نفسي لأنني عشت معه سنوات حافلة بالدروس في كل المجالات، لقد كان (بوعلي) قاموساً في التاريخ، والسياسة، في الأدب وفي مجالات أخرى... كريماً ومنفتحاً يستفيد من معلوماته كل مَنْ يلتقي به وخاصة مَنْ كان يتردد على ديوانيته العامرة بالنقرة في حولّي أو في بيته العامر بالفنطاس.

شخصيته كانت تلفت النظر والانتباه من أول اللقاء به، لقد استفدتُ من خبرته ونصائحه خلال المدة التي كان لي الشرف أن أتردد لزيارته.

رحل الرجل وبقيت ذكراه عالقة في وجدان كل مَنْ حظي بشرف معرفته، وهذه سُنة الحياة، ولكن الأمل موجود في أسرته الكريمة وعلى رأسها الشيوخ علي وحمد وصباح ودعيج جابر العلي الذين هم حملة تركة والدهم وخير مَنْ يحملها.

أتذكر الشيخ جابر العلي وأتذكر كل الشيوخ الكرام الذين رحلوا عن هذه الدنيا أصحاب السمو الشيوخ جابر الخير، وسعد الطيب، وصباح الحكمة، ونواف التواضع والعفو رحمهم الله جميعاً.

ويبقى الأمل في مشعل الحزم وبقية الأسرة الكريمة وهذا الشعب الوفيّ الكريم لأصدقائه... ودعواتي لسمو الشيخ سالم العلي الصباح بالشفاء ليواصل أعماله الخيرية.

حفظ الله الكويت من كل مكروه ودامت عزيزة.

* السفير السابق لجمهورية السنغال لدى الكويت وعميد السلك الديبلوماسي

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي