5 إجراءات تُجنّب الصائم ارتفاع سكر الدم

فيما يُعد «السكري» من الأمراض المزمنة، الأكثر انتشاراً على مستوى العالم، يرى أطباء أن صوم مرضى السكري، مشروط بمراعاة الالتزام بالضروريات وتجنب المحاذير.

وإذ يفضل الأطباء، عدم صوم مريض السكري من النوع الأول، يرون بإمكانية صوم مريض النوع الثاني، غير أنهم ينصحون مرضى النوعين، بضرورة استشارة الطبيب المعالج إذا ما عزموا على الصيام، لأن الطبيب الأقدر على تقييم الصوم من عدمه، مع الالتزام التام بالخطة العلاجية المقررة من جانبه.

طابع بريدي برائحة الخبز الفرنسي

منذ 17 دقيقة

ابنة 82 عاماً تصعد الجبل لجمع التبرعات لغزة

منذ 10 ساعات

نصائح

ويُشير الأطباء، إلى أن على مريض السكري، ضرورة تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبات صغيرة، بين وقتي الإفطار والسحور، لتجنب التغيرات المفاجئة في نسبة سكر الدم، مع تجنب تناول السكريات البسيطة أو سريعة الامتصاص، والحرص على الإكثار من تناول الخضراوات المحتوية على الألياف، التي تساعد على تقوية الجسم، بعد ساعات الصيام الطويلة.

كما يحث الأطباء مرضى السكري، على «ضرورة تناول البروتينات خلال وجبة السحور، والمراقبة اليومية لسكر الدم، لاسيما الذين يستخدمون الأنسولين، لأهمية ذلك في تحديد الجرعة المناسبة التي تجنّب المريض انخفاض أو ارتفاع السكر، إلى جانب أهمية شرب كمية كافية من الماء وخاصة من جانب المسنين، فأعراض الجفاف تظهر عليهم بسرعة أكبر من الفئات العمرية الأخرى».

وفيما يعتبر الأطباء أن الصيام يُحقق الكثير من الإيجابيات الصحية، يحذرون من المضاعفات المحتملة التي قد تحدث لمريض السكري، حال عدم التحكم في مستويات غلوكوز الدم.

متى يفطر صائم

السكري؟

يرى الأطباء، أن «على مريض السكري أن يفطر إذا وصل مستوى غلوكوز الدم إلى أقل من 70 ملجم ديسيلتر، أو إذا كان غلوكوز الدم أعلى من 300 ملجم ديسيلتر، أو حال ظهرت على المريض أعراض نقص أو ارتفاع السكر أو الجفاف أو المرض الحاد».

ممارسة الرياضة

ينصح الأطباء مرضى السكري بممارسة تمارين خفيفة إلى معتدلة بانتظام خلال شهر رمضان، واعتبار المجهود البدني خلال صلاة التراويح، مثل الركوع والقيام، جزءاً من أنشطة التمارين اليومية، مع ضرورة تناول المريض أدويته في ضوء التعديلات التي أجراها الطبيب على جرعات ومواعيد الحصول عليها، لتجنب اضطراب مستويات سكر الدم أثناء الصيام.