17 متقدماً جديداً رفعوا المرشحين إلى 219 بينهم 7 نساء... وتنازل اثنين

«أمة 2024»... 759 لجنة اقتراع

تصغير
تكبير

- اللجان: 93 في «الأولى» و91 في «الثانية» و135 في «الثالثة» و201 في «الرابعة» و239 في «الخامسة»
- اكتمال نواب «أمة 2023» في قوائم المرشحين بـ47 مرشحاً بعد اعتذار اثنين واستمرار «المحلل» في الحكومة
- «الرابعة» تتصدّر قائمة الدوائر بـ60 مرشحاً... و«الثالثة» الأقل بـ32

على بُعد 23 يوماً من الاستحقاق الدستوري للناخبين، وقبل يوم واحد من غلق باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة «أمة 2024»، أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف، قراراً وزارياً، نُشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» أمس، في شأن تحديد وتقسيم لجان الاقتراع.

القرار الوزاري الذي حمل الرقم 181 /2024 وزّع اللجان على الدوائر الخمس، بواقع 759 لجنة، تحتضنها 123 مدرسة، بالإضافة إلى 5 لجان رئيسية مخصصة لتجميع النتائج والصناديق. وفصّل القرار توزيع اللجان على كل دائرة، حيث سمّى اللجنة الرئيسية في الدائرة الانتخابية الأولى، وهي مدرسة عبدالله العمر للبنين في منطقة مشرف، فيما توزعت اللجان الفرعية على المدارس بواقع 93 لجنة.

وحدد القرار مدرسة ابن رشد الابتدائية للبنين في منطقة الفيحاء، كلجنة رئيسية في الدائرة الثانية، وتتفرع في الدائرة 91 لجنة فرعية، ومدرسة العديلية الابتدائية للبنات لجنة رئيسية للدائرة الثالثة التي تضمن 135 لجنة فرعية، فيما سُميت مدرسة الأندلس الابتدائية للبنات لجنة رئيسية للدائرة الرابعة، فيما تتوزع 201 لجنة فرعية على مدارس الدائرة، وأخيراً سُميت ثانوية عاتكة بنت عبدالمطلب للبنات في ضاحية جابر العلي، لجنة رئيسية للدائرة الخامسة، وفيها 239 لجنة فرعية.

أرقام

وفي مركز تسجيل المرشحين، أكمل النائب السابق محمد المطير عقد نواب «أمة 2023» الذين ترشحوا للانتخابات، ليصل العدد إلى 47 منهم، بعد اعتذار النائبين السابقين الدكتور حسن جوهر وأسامة الشاهين، عن عدم الترشح، واستمرار الوزير المحلل داود معرفي في الحكومة حتى اليوم.

وكانت إدارة شؤون الانتخابات قد استقبلت 17 مرشحاً جديداً، بينهم امرأة واحدة، ليرفعوا إجمالي المرشحين إلى 219 مرشحاً ومرشحة بعد تنازل مرشحين اثنين، ومن بين المرشحين 7 نساء، 6 منهن سجلن على قائمة الدائرة الثالثة وواحدة فقط ترشحت امس وسجلت على قائمة مرشحي الدائرة الرابعة.

وفيما غابت الدائرتان الأولى والخامسة عن توجهات المرشحين، أمس، ليبقى رقم المرشحين في الأولى 40، وفي الخامسة 45، استقبلت قائمة مرشحي الدائرة الثانية 3 مرشحين ليرتفع عددهم إلى 46، وقائمة الثالثة مرشحين اثنين رفعا العدد الإجمالي إلى 32، فيما كان الإقبال على قائمة الدائرة الرابعة التي سجل فيها 12 مرشحاً، جعلوا من الدائرة في طليعة الدوائر بعدد المرشحين حيث وصلت القائمة إلى 60 مرشحاً.

مرشحون

وفي المركز الإعلامي، أدلى بعض المرشحين بتصريحاتهم، حيث أكد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق عسكر العنزي أن «المجلس المبطل 2022، فيه شوائب كثيرة ولم يكن دقيقاً، وكانت هناك أخطاء حصلت في العملية الانتخابية برمتها، أما مجلس 2023 فلا أستطيع أن أقيّمه، فهناك متابعة من الشعب الكويتي، وأعتقد أنه لم يقدم الكثير للمواطنين، ولم يحقق المكتسبات الشعبية المطلوبة».

وأضاف العنزي «إذا وفقني الله في مجلس 2024، فسنحافظ على المكتسبات الشعبية، نحن ندعم أي شيء يخدم المواطن، ولا نقف مع أي شيء ضد المواطن. وأتمنى من الحكومة إقرار القرض الحسن وغلاء المعيشة، وأتمنى من المواطنين عدم الاستماع إلى الإشاعات».

بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق سعود نشمي الحريجي، إن «وضع البلد ووضع المواطن ليس بالشكل المرضي، لدرجة أن الكويت لم تتساوَ مع الدول المجاورة. وما يحز في النفس أننا لم نرَ شيئاً من المجالس التي مضت ينفع المواطن، وسمو الأمير تكلم مباشرة عن ذلك ونحن نشعر بذلك، نسمع جعجعة ولا نرى طحناً، وهذا هو حال المجالس الماضية».

وبيّن أن «المشكلة في تحكيم العقل وصدق المعاملة والدفع في تجاه التنمية»، مبيناً أن «أبسط الطرق لم تتم معالجتها وإصلاح الطرق تم بعد حل مجلس، إذاً أين المشكلة؟».

وذكرت مرشحة الدائرة الرابعة نوال أبا الخيل، أن «من منطلق الوطنية والإحساس بالشعب ومعاناتهم ترشحت، إذ إنني أعيش بينهم، وأعتبر نفسي من الطبقة الكادحة وليستُ من المتوسطة». وعدّدت المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يُعاني منها المواطنون، حتى وصل البعض منهم للاكتئاب نتيجة الظروف المادية.

وأكدت أبا الخيل أن أولوياتها هم المواطنون، مردفة «لا أريد أن أكون عضواً في قاعة عبدالله السالم (سايلنت)».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي