يواجهان الفحيحيل والنصر في ختام الجولة الأولى لـ «مجموعة البطولة»

«الكويت» والعربي... منافسة من «نافذة جديدة»

تصغير
تكبير

يستأنف فريقا «الكويت» والعربي المنافسة على لقب «دوري زين» الممتاز لكرة القدم من نافذة جديدة عندما يواجهان، الليلة، الفحيحيل والنصر في ختام الجولة الافتتاحية من «مجموعة البطولة»

وتضم «مجموعة البطولة» أصحاب المراكز الستة الأولى في المرحلة الأولى للدوري والتي أُختتمت أخيراً وأسفرت عن تصدر «الكويت» الترتيب بـ 43 نقطة يليه العربي (42) فالقادسية (39) والسالمية (24) والنصر (24) والفحيحيل (23).

وكان القادسية والسالمية استهلا منافسات المجموعة الليلة الماضية.

وينص نظام المسابقة على أن تدخل الفرق المنافسات الجديدة وهي تحمل أرصدتها من النقاط والتي حصدتها من المرحلة الأولى، وبالتالي.

وبعد مباراتي الليلة، ستتوقف المنافسات المحلية حتى نهاية الشهر الجاري بسبب ارتباط منتخب الكويت بمواجهتي قطر في 21 و26 مارس ضمن التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وبالتالي سيسعى كل من «الأبيض» و«الأخضر» الى دخول فترة التوقف الدولية على الأقل بالوضعية الحالية نفسها ولا بأس من تحسينها في حال تعثُّر المنافس.

وفي ظل وجود ثلاثة فرق تتنافس على اللقب هي «الكويت» والعربي والقادسية، فإن الثلاثي المتبقي، السالمية والنصر والفحيحيل سيخوض مبارياته في المجموعة من بأعصاب هادئة ومن دون ضغوط، فهذه الفرق لا يمكنها الالتحاق بصراع الصدارة كما لا يتهددها خطر الهبوط الى الدرجة الأولى.

وسيأخذ «الكويت» الساعي للابقاء على فارق النقطة على الأقل عن ملاحقه العربي، جانب الحذر عندما يواجه الفحيحيل الذي يقدم امامه عروضاً قوية آخرها في لقائهما بالقسم الثاني من المرحلة الأولى للمسابقة عندما انتزع منه هدف التعادل في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عبر البرازيلي ويليم باروس.

ويستفيد «الأبيض» الليلة، من جهود لاعب الوسط المغربي المهدي برحمة بعد قرار اتحاد اللعبة رفع البطاقات الملونة عن اللاعبين قبل بداية المرحلة الأخيرة من الدوري، كما استعاد محترفه العاجي جمعة سعيد والذي تم تسجيله في قائمة الفريق أخيراً بدلاً من الكونغولي غي مبينزا الذي لم يقدم المردود المتوقع منه بعدما حل بديلاً للهداف التونسي المصاب طه الخنيسي.

من جهته، يلعب الفحيحيل بأعصاب هادئة ويركز الفريق على محاولة انتزاع المركز الرابع والذي قد يكون بوابة له لخوض منافسات كأس السوبر بالموسم المقبل.

وفي اللقاء الثاني، يستهدف العربي مواصلة الضغط على المتصدر وربما تتاح له الفرصة باستعادة الصدارة التي فقدها قبل أسبوعين بعد الخسارة من «الكويت».

ويواجه «الأخضر» منافساً عنيداً هو النصر، ويدرك ان فوزه الكبير عليه 6-3 ضمن المرحلة الأولى جاء في ظروف معينة من بينها الغيابات التي عانى منها «العنابي» وفي مقدمتها لقطب الدفاع السوري عمرو ميداني والذي كان من الممكن أن يغيب اليوم أيضاًَ بعد طرده في اللقاء الأخير مع «الكويت» لولا قرار إسقاط العقوبات.

معلوم ان الهزيمة الأولى للعربي هذا الموسم تلقاها على يد منافسه اليوم 1-3 في القسم الأول.

ويفتقد النصر اليوم لجهود جناحه مشعل الشمري الذي يعاني من اصابة قد تبعده حتى نهاية الموسم.

في المقابل، سيكون المدافع الدولي حسن حمدان متاحاً لمدرب العربي البوسني داركو نيستروفيتش بعد رفع الايقاف المفروض عليه بعد طرده أمام كاظمة في الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي