انطلاق أول سفينة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة من قبرص

تصغير
تكبير

أبحرت من ميناء لارنكا في قبرص اليوم الثلاثاء أول سفينة تحمل مساعدات عبر الممر البحري بين الجزيرة المتوسطية وقطاع غزة، وفق ما أفادت لوكالة «فرانس برس» إحدى المنظمتين غير الحكوميتين المشرفتين على العملية.

وقالت المتحدثة باسم منظمة «أوبن آرمز» (الأذرع المفتوحة)، لورا لانوزا، إن سفينة المنظمة تحمل على متنها 200 طن من المواد الغذائية.

وبدوره، قال الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليتس: «أبحرت السفينة أمالثيا في سياق مبادرة الممر البحري القبرصي لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. إنه شريان حياة للمدنيين».

وتحمل السفينة الأرز والدقيق والمعلبات التي سيتم توزيعها في القطاع الفلسطيني المحاصر من خلال منظمة المطبخ المركزي العالمي «وورلد سنترال كيتشن» التي أسسها الطاهي الإسباني الأميركي خوسيه أندريس. وأكدت المنظمة أن «المساعدات التي قدمتها منظمة المطبخ المركزي أبحرت إلى غزة... ونعمل على إرسال أكبر عدد ممكن من السفن».

ونشر المطبخ المركزي العالمي فرقًا في غزة منذ بداية الحرب وتولى بناء رصيف ليتمكن من تفريغ الحمولة بمجرد وصول السفينة إلى القطاع. لكن لم يتمّ تحديد موقع هذا الرصيف لأسباب أمنية.

وقبرص هي أقرب دول الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة، وتقع على بعد نحو 370 كيلومترا.

وفي السياق، غادرت سفينة عسكرية أميركية الولايات المتحدة السبت محملة بالمعدات اللازمة لبناء رصيف لتفريغ شحنات المساعدات، وهو ما قد يستغرق 60 يومًا.

وفي ظل شح المساعدات التي تصل عن طريق البر إلى القطاع المدمر بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب الإسرائيلية على غزة، يجري إسقاط طرود المساعدات جوا وسيتم تسليمها عن طريق البحر بفضل فتح هذا الممر الإنساني البحري.

لكن الأمم المتحدة تؤكد أن إرسال المساعدات عن طريق البحر وعمليات الإنزال الجوي التي تشارك فيها عدة دول وتنفذ يوميًا منذ أسابيع، لا يمكن أن تحل محل الطريق البري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي