«الشهر الفضيل فرصة طيّبة لتعزيز العلاقات الثنائية»
سفراء هنأوا برمضان: المزيد من التقدم والازدهار للكويت
تقدّم عدد من السفراء المعتمدين لدى البلاد بالتهنئة إلى الكويت قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، مؤكدين التميز الفريد لهذا الشهر في الكويت.
وأعربوا عن خالص أمنياتهم للكويت بتحقيق المزيد من التقدم والازدهار وتعزيز التنمية، مشيرين إلى أن رمضان فرصة طيبة لتعزيز العلاقات الثنائية ونشر المحبة والسلام في جميع أنحاء العالم.
فرنسا
وأعربت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر، باسم السفارة الفرنسية وباسمها عن خالص تمنياتها بالسعادة والصحة والأخوة للشعب الكويتي والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأضافت لوفليشر أن «رمضان هو شهر التأمل والتسامح والسلام والروحانية. وأعلم أيضاً أنه فرصة لإظهار التضامن والتعاطف مع الأشخاص الذين يعانون. وفي هذه المناسبة، أود أن أعبر عن تعاطفي مع ضحايا الصراعات المستمرة واللاجئين والسكان النازحين».
وتابعت «في هذا الشهر الكريم، يجتمع الأهل والأصدقاء، ويتشاركون لحظات لا تُنسى: الديوانيات والقرقيعان والغبقات، وأنا سعيدة بشكل خاص لمشاركة هذه اللحظات من الأُلفة والكرم الكبيرين خلال شهر رمضان الثالث لي، بصفتي سفيرة لفرنسا في الكويت، أتمنى لكم ولعائلاتكم، في الكويت، وفي فرنسا، وفي العالم، شهرا جميلاً. رمضان كريم، كل عام وأنتم بخير».
أنتيغو وبربودا
من جهته، تقدم سفير دولة أنتيغوا وبربودا لدى البلاد محمد الزعبي بأحر التهاني للكويت قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة حلول الشهر الفضيل.
وأضاف أن شهر رمضان مميز بالنسبة للمسلمين، لأن فيه الأجواء مختلفة وتعمها البهجة والخير والروحانيات، لافتا إلى ان الاستعدادات لهذا الشهر تختلف من شخصٍ لآخر، فهناك من يركز على التواصل الاجتماعي، وهناك من يغلُب عليه الطابع الروحي ويُفكّر في كيفية أداء العبادات، في حين يحاول البعض الآخر أن يُعيد لصحته التوازن ويبني جسماً سليماً، وقد يجمع آخرون بين كل هذه الأمور.
وتمنى أن يعود هذا الشهر على الكويت والأمتين العربية والإسلامية بكل الخير، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على الجميع.
سلطنة عُمان
وفي رسالة نشرها على حسابه الشخصي على موقع «إكس»، مرفقة بصورة لإحدى مناطق السلطنة، كتب السفير العُماني الدكتور صالح الخروصي: «نهنئكم بمقدم الشهر الفضيل».
الصين
بدوره، قال السفير الصيني تشانغ جيانوي «أتقدم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن السفارة الصينية بأخلص التحيات وأسمى التبريكات لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والشعب الكويتي الصديق، متمنياً للكويت الصديقة دوام الازدهار والرخاء وللشعب الكويتي السعادة والرفاهية بمناسبة حلول رمضان المبارك».
الهند
أما السفير الهندي لدى البلاد الدكتور أدارش سويكا فقال مهنئا «بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أتقدم بأحر التمنيات القلبية للجميع بحلول هذا الشهر الفضيل، وأتقدم بأحر تحياتي إلى قيادة دولة الكويت، وأصدقائنا الكويتيين الأعزاء، والجالية الهندية بأكملها في الكويت، وكذلك إلى زملائنا الهنود في البلاد».
وأضاف أن «شهر رمضان المبارك يجسد وقتاً للتأمل والصبر والامتنان والحب والتواضع والانضباط الذاتي. وإنه بمثابة تذكير لطيف بواجبنا في خدمة أفراد المجتمع الأقل حظاً والمهمشين. علاوة على ذلك، فهو يؤكد على مبادئ المساواة والرحمة، مما يعزّز الالتزام الجماعي بتحسين مجتمعاتنا».
وتابع «في الهند، بنسيجها الغني من الديانات والثقافات المتنوعة، يحمل شهر رمضان المبارك أهمية خاصة لأنه يعرض الفسيفساء النابضة بالحياة لأمتنا، التي تعد موطنا لثاني أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم. يتم تبجيله باعتباره وقتاً ميموناً للغاية، حيث يُظهر روح الوحدة في الهند في التنوع، حيث يتعايش الأفراد من خلفيات اجتماعية وثقافية ودينية متنوعة في وئام».
وأعرب عن أمله في أن يكون شهر رمضان المبارك هذا مليئًا باللطف والوئام والرحمة، ما يعزز أواصر الوحدة بين جميع طبقات المجتمع.
أستراليا
من ناحيتها، تمنت السفيرة الاسترالية ميليسا كيلي، في تغريدة على حسابها الخاص على موقع «إكس» باسمها وباسم أسرة سفارة بلادها، أن يكون رمضان كريماً للكويت، مرفقة التغريدة برسمة عليها رقم 50 والذي يرمز إلى 50 عاماً من العلاقات الثنائية بين بلادها والكويت.
الاتحاد الأوروبي
كما تمنّت سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستينين في رسالة مصورة على موقع «إكس»، أطيب الأماني وأحر التهاني في هذه المناسبة.
وأضافت «بينما نحتفل بأول أيام رمضان، أتقدّم بأحر التهاني إلى سمو أمير الكويت وإلى المسلمين في الكويت وفي العالم أجمع».
وأضافت: «يعتبر رمضان فرصة للتفكير والتسامح والغفران والعطاء، كما أنه مناسبة مميزة جداً في الكويت، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء، وأنا أتطلّع شخصياً لتجربة أول شهر رمضان لي في الكويت».
وتابعت:«تضم دول الاتحاد الأوروبي مجتمعات إسلامية كثيرة ومتنوعة، وسيصوم العديد من المواطنين والمقيمين المسلمين في دول الاتحاد، وسيشاركون وجبات الإفطار مع المسلمين الآخرين وأناس من مختلف الديانات والمعتقدات».
وأكملت قائلة «يلتزم الاتحاد الأوروبي ببناء علاقة قوية وطويلة الامد مع المجتمعات الاسلامية في أوروبا وحول العالم»، لافتة إلى أن «الاتحاد الاوروبي والكويت يتشاركان في الالتزام بتعزيز التفاهم والاحترام بين الثقافات والأديان المختلفة».
وأشارت إلى أن «شهر رمضان يوفّر لنا فرصة فريدة لتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين شعوبنا».
وختمت رسالتها قائلة: «نيابة عني وعن أعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت، نتقدّم لكم جميعاً بأطيب الامنيات، ورمضان مبارك».