نجله و«الموسيقيين» تقدما ببلاغين للتحقيق في ملابسات الوفاة
هل يتم إعادة فحص جثمان بكر؟
بعد أكثر من 10 أيام من وفاته، اشتعلت مجدداً الأزمات بين أسرة الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر ونقابة الموسيقيين من ناحية وأرملته سماح القرشي من ناحية «ثانية»، ولكن هذه المرة ببلاغات قانونية وتحقيقات قضائية منتظرة، ومطالب بتشريح الجثمان، نتيجة اتهامات أن هناك شبهة جريمة أو إهمالاً وراء وفاته.
المحامي المعروف مرتضى منصور، وهو رئيس فريق الدفاع القانوني عن هشام بكر «نجل الموسيقار الراحل»، قال إنه تقدم ببلاغ الى النائب العام، بحق سماح عبدالرحمن حسن (أرملة الراحل)، وآخر يدعى علي السعدي وشهرته بسام (قريب لها)، يتهمهما بالتسبب في وفاة بكر، وبعدها دوّن، كتب في حسابه على «فيسبوك»: «بلاغ الى المستشار النائب العام، من قتل المرحوم حلمي بكر؟، وطالب بالتحقيق في سبب الوفاة، لأن الشواهد تؤكد أن حلمي بكر لم يمت بشكل طبيعي».
وأضاف منصور: «بكر (رحمه الله)، قال في مداخلات تلفزيونية في فترة مرضه الأولى، إن المشكو في حقها، تعتدي عليه بالضرب، وتستعين بعدد من البلطجية استأجرتهم، وأعلن أنها تحتجزه وتعذبه وتطفئ السجائر المشتعلة في جسده، وهناك بلاغات تسجل هذه الاعتداءات، إضافة إلى انها (سماح)، أخرجت زوجها الراحل من المستشفى، وكان في حاجة ماسة إلى رعاية طبية دقيقة، ونقلته إلى منزل والدتها في إحدى قرى كفر صقر بالشرقية، (شمال سرقي دلتا مصر)، واحتجزته هناك من دون أي رعاية صحية أو طبية، وأصرت على رفض نقله إلى أي مستشفى خاص أو حكومي وتركته في الشرقية وأقامت هي في القاهرة، وادعت أنه من رفض المستشفى، كما منعت عنه الاتصال مع مجلس نقابة الموسيقيين أو بأي من أفراد أسرته أو أي من أصدقائه، وكانت هي التي ترد على اتصالاتهم».
وفي تحرك آخر، قامت نقابة الموسيقيين المصريين بالتقدم ببلاغ إلى النائب العام أيضاً، من أجل التحقيق في ملابسات وفاة الموسيقار الراحل.
وفي تحرك ثالث متزامن، أعلن شقيقا بكر (فتحي وسهير)، تضامنهما مع نقابة المهن الموسيقية في بلاغها الى النائب العام حول التحقيق في ملابسات وفاة شقيقهما، وذكرا، في بيان أصدراه: «العائلة في تواصل مستمر لاتخاذ ما يلزم في هذا الشأن من إجراءات، بجانب التضامن مع إجراءات نقابة الموسيقيين، والمطالبة بتشريح الجثمان وإجراء تحاليل أخرى أمر وارد ما دام في صالح الحقيقة والعدل، كما أن المفاجآت أيضاً واردة وبقوة».