محمد الصباح: اخترنا عدم إصدار مرسوم ضرورة وانتظار مجلس الأمة الجديد
«تحسين المعيشة»... باكورة 2024
- حل المجلس لسبب يعرفه الجميع وهو المساس بالذات الأميرية
- توصلنا إلى رأي إيجابي جداً في موضوع «القرض الحسن»
- إذا أعطيت شخصاً كنائز قارون وهو قلق على وضعه ومستقبله فلن يشعر بالاطمئنان
- إعادة الثقة في نفسية المواطن الكويتي بأن الدولة قادرة على محاربة كل مظاهر الانحراف
- لدينا قيادة تُؤمن بتطبيق القانون على القوي قبل الضعيف كما رأينا في ملف مكافحة الفساد
أعرب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح عن أمله في أن يكون ملف تحسين المعيشة باكورة التعاون بين الحكومة ومجلس الأمة المقبل، كاشفاً أن حل المجلس لم يمنع الحكومة من أن تبحث بشكل مستمر هذا الملف.
وقال في تصريح صحافي خلال رعايته حفل معهد سعود الناصر الصباح الديبلوماسي لتخريج الدفعتين الثامنة والتاسعة من الديبلوماسيين: «كان من المفترض أن نبحث هذا الأمر مع البرلمان، ولكن توقف ذلك لحل البرلمان ولسبب يعرفه الجميع وهو المساس بالذات الأميرية».
وبيّن أن «مساعي الحكومة تتركز حول جزئيتين الأولى متعلقة بالجانب المادي لكنه ليس كافياً، لأنك إذا أعطيت شخصاً كنائز قارون وهو قلق على وضعه ومستقبله فلن يشعر بالاطمئنان، لذلك يجب أن نؤكد أولاً على إعادة الثقة في نفسية المواطن الكويتي بأن هنالك عملاً جدياً تقوم به الدولة، وأن الدولة قادرة على محاربة كل مظاهر الانحراف والخلل وفي مقدمتها مكافحة الفساد والتزوير والجريمة».
وأوضح أن الجانب الآخر هو الحالة المادية، مشيراً إلى أن «الحكومة درست مع الجهات الفنية في موضوع القرض الحسن على سبيل المثال، واستطاعت أن تصل إلى نتيجة ورأي إيجابي للقرض الحسن بطريقة تضمن فيها الاستفادة للمتقاعد وفي الوقت نفسه سلامة واستدامة الصناديق التقاعدية في مؤسسة التأمينات الاجتماعية».
وأفاد رئيس مجلس الوزراء بأن «هذا الأمر وصل الى قناعة وسؤال هل نصدر قراراً أو مرسوم ضرورة الآن والانتخابات على الأبواب؟ أو بعد بضعة أيام سيكون لدينا برلمان جديد، وإن شاء الله ستكون هذه المواضيع هي باكورة التعاون ما بين البرلمان والحكومة».
وأكد الشيخ محمد الصباح في كلمته خلال الحفل أن «لدينا قيادة تؤمن بتطبيق القانون على القوي قبل الضعيف، كما رأينا في ملف مكافحة الفساد في شقيه المالي والإداري».
