داني ألفيس... انتحر لم ينتحر
تضاربت المعلومات حول انتحار النجم السابق لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، البرازيلي داني ألفيس بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف السنة، على خلفية ثبوت تورّطه في قضية اعتداء جسدي خلال عام 2022.
ويعتبر ألفيس أكثر اللاعبين تتويجاً في تاريخ الساحرة المستديرة، بـ 40 لقباً غالبيتها مع النادي الكاتالوني.
في البداية، أثار الصحافي البرازيلي بابلو ألبوكراكي حالة كبيرة من الجدل، عندما أفاد بأن مواطنه ألفيس نجم الـ «سامبا» قرّر الانتحار داخل السجن في مدينة برشلونة.
وأكد ألبوكراكي أنه حصل على معلومات من مصادر موثوقة من داخل السجن، تفيد بانتحار ألفيس نتيجة الحالة النفسية السيئة التي يمرّ بها في الفترة الأخيرة.
في المقابل، لم تصدر أيّ تصريحات من اللاعب السابق نفسه أو بيانات رسمية من عائلته بشأن حالته في الوقت الراهن.
لكن الصحافي البرازيلي الآخر مارسيلو بيشلر، أكد أنه تواصل مع عدد من ممثلي ألفيس، منهم المحامون المكلفون بالدفاع عنه «دحضوا تماماً الأخبار التي أكدت انتحار اللاعب أخيراً».
معلوم أنّ ألفيس تورّط في وقت سابق في اعتداء جسدي على امرأة تبلغ من العمر 23 عاماً في مدينة برشلونة، وفضلاً عن الحكم بالسجن، تعرّض لغرامة مالية بقيمة 150 ألف يورو كتعويض معنوي.
وفي وقت سابق، طالب محامو الضحية بسجن اللاعب لمدة 12 عاماً كاملة، لكن القضاء أقرّ بربع الفترة فقط و6 أشهر إضافية.