تواصل حفلاتها... وتحتفل بـ «شعراء النبط»

الفرق الشعبية... حاضرة في شهر رمضان

تصغير
تكبير

- اعتادت على إحياء الموروثات والعادات القديمة التي جُبل عليها أهل الكويت

لا تكتمل أجواء رمضان الاحتفالية، بلا مناسبات «القريش» و«القرقيعان»، و«الغبقات» المستمرة...

إذ اعتادت الفرق الشعبية الكويتية في كل عام، على إحياء الموروثات والعادات القديمة، التي جُبل عليها أهل الكويت، خصوصاً في الشهر الفضيل، لإضفاء المزيد من البهجة على الليالي الرمضانية، لما لها من طابع مميز جداً، وتحديداً في الكويت.

«الفريسني»...

في «شعراء النبط»

لم يُخفِ رئيس فرقة الجهراء للفنون الشعبية فهد الأمير توقه لشهر رمضان، مشيراً إلى أن الأجواء الاحتفالية المتوارثة تزهو في أبهى صورها خلال الشهر الفضيل.

وأضاف الأمير «اعتدنا في شهر رمضان من كل عام أن نقدم فنون (العرضة) و(الفريسني) في ديوانية شعراء النبط، وذلك بدعوة كريمة من الديوان الأميري بحضور صاحب السمو المفدى، بالإضافة إلى بعض الاحتفالات التي تواكب جولات سموه خلال زياراته المستمرة للمراكز الثقافية أو المقاهي الشعبية، وغيرها».

ولفت الأمير إلى أن التراث الشعبي في الكويت يكون حاضراً بقوة في مثل هذه المناسبات، و«هي عادات نتوارثها جيلاً بعد جيل».

ومضى يقول: «تُعتبر الفرقة من أقدم الفرق الشعبية في الكويت، حيث مضى على تأسيسها أكثر من 100 عام، كما نعتز بأنه منذ حقبة العشرينات من القرن الماضي، وحتى يومنا هذا لا تزال فرقة الجهراء تحمل على عاتقها مسؤولية الحفاظ على التراث الكويتي العريق، ولا سيما الموروث الغنائي لأهل البادية، والذي كان يحظى بشعبية واسعة وقتذاك، ولا يزال يحتفظ بقيمته العالية واستقطابه لاهتمام الكويتيين بالرغم من تقلبات الزمن، وتغير المناخ الغنائي».

«قريش» في رمضان

من جهته، أوضح رئيس فرقة الفن الأصيل مبارك الشطي أن فرقته تكتفي بحفل «قريش» خلال شهر رمضان، مؤكداً أنها من العادات القديمة التي جُبل عليها مؤسسو الفرقة.

وذكر أن لـ «الفن الأصيل» مسيرة حافلة في الفنون البحرية، «فبعد رحلة الآباء والأجداد الطويلة، نستكمل نحن الشباب دفة القيادة لسفينة التراث، لنحمل الراية من بعدهم بغية المحافظة على هذه الفنون من الاندثار في زمن الحداثة والتكنولوجيا».

«حفلات القرقيعان»

بدوره، قال رئيس فرقة «معيوف مجلي» للفنون الشعبية، محمد مجلي إن الفرقة دأبت على تقديم حفلات القرقيعان في شهر رمضان، بمختلف الأماكن الشعبية في الكويت.

وزاد «عادة نحن لا نقيم الحفلات الاعتيادية مثل الفنون البحرية والعرضة في شهر رمضان، إلا ما ندر، بل نشارك الجمهور أفراحهم في موسم القرقيعان، لما له من أجواء رمضانية جميلة».

ولفت إلى أن الفرقة تهتم منذ تأسيسها في العام 1962 بإحياء التراث الكويتي في الداخل والخارج، «ونحن نسير على خطى المؤسسين الأوائل، وهم والدي معيوف مجلي، وراشد العميري، وعبدالوهاب الرشود، ومساعد رجا، والنهام طه ياسين الإبراهيم، والنهام عيسى بن جاسم، وعيد محارب العبكل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي