«نبذل قصارى جهدنا لتعزيز العلاقات بين دولتينا»

سفير أوكرانيا: ممتنون لدعم الكويت لشعبنا... في الظروف القاسية

سفير أوكرانيا وعضوا السفارة إيفان وأولها 
مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام
سفير أوكرانيا وعضوا السفارة إيفان وأولها مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام
تصغير
تكبير

- حجم التبادل التجاري نحو 118.77 مليون دولار في عام 2023

أشاد سفير اوكرانيا لدى البلاد الدكتور أوليكساندر بالانوتسا، بمسيرة الكويت وديبلوماسيتها المؤثرة ومواقفها المشرفة في تعزيز التضامن العربي والإقليمي، لمواجهة التحديات وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، مدللاً على ذلك بدعم الكويت لبلاده وتقديم المساعدات الانسانية لها.

وقال بالانوتسا في تصريحات للصحافيين على هامش مأدبة فطور بحضور عدد من ممثلي وسائل الاعلام «إننا ممتنون للكويت على دعم الأوكرانيين في ظل الظروف الإنسانية القاسية، نتيجة العدوان الروسي المستمر».

التبادل التجاري

وأضاف «على الرغم من التحديات الحالية، الا أننا نبذل قصارى جهدنا لتعزيز العلاقات بين دولتينا منذ 31 سنة في شتى المجالات، خصوصا الاقتصادي»، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 118.77 مليون دولار في عام 2023.

وشدد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية الوثيقة وبناء شراكات قوية بين المصدرين الأوكرانيين والشركات في الكويت والشرق الأوسط، لافتاً الى المعرض التجاري الافتراضي الذي أقيم أخيراً، بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين أوكرانيا والكويت، وفتح الباب أمام المزيد من التبادل التجاري، فضلاً عن تطوير التعاون الدولي والنمو الاقتصادي.

«صيغة السلام»

وعلى صعيد آخر، شدّد بالانوتسا على «بناء تحالف مؤيد لأوكرانيا ومبادرات السلام، لتأمين وسائل النصر ضد العدوان الروسي»، مشيراً إلى «صيغة السلام» التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي تكتسب دعم العالم تدريجياً.

وأضاف «أن هذه الصيغة تعتبر الخطة الوحيدة الواقعية لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا وضمان الأمن والعدالة للمجتمع الدولي بأكمله، لافتا إلى أن قدرة بلاده على الصمود تتعزز بفضل المساعدات الدولية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة.

وفيما دعا إلى«أهمية اتخاذ إجراءات حاسمة ضد العدوان الروسي»، أكد على الحاجة إلى تعزيز الدعم العسكري والعزلة الديبلوماسية، بما في ذلك الاستيلاء على الأصول الروسية من أجل تعافي أوكرانيا.

وأشار إلى أن روسيا تظل ملتزمة بحرب استنزاف طويلة الأمد، مستفيدة من مواردها الهائلة، وإرهاق الحرب، وتكتيكات الترهيب النووي، وذلك بوجود عسكري كبير قوامه 470 ألف جندي متمركزين في أوكرانيا، لافتا إلى أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم وغيرها من الأراضي المحتلة، بما في ذلك احتجاز الآلاف من الرهائن الأوكرانيين، وهو ما يتطلب جهوداً دولية متضافرة ووضوحاً قانونياً للتصدي لهذه الانتهاكات.

«ديبلوماسية زمن الحرب»

أطلقت وزارة الخارجية الأوكرانية موقعاً إلكترونياً، بعنوان «ديبلوماسية زمن الحرب» يوثق الديبلوماسية الأوكرانية في زمن الحرب خلال فترة العدوان الروسي واسع النطاق، ويقدم مراجعة شاملة لعمل الديبلوماسيين على مدار العامين الماضيين، لتعزيز موقف أوكرانيا، وتشجيع الدعم الدولي لمحاربينا، وفتح آفاق جديدة لدولتنا وشركاتنا ومواطنينا في العالم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي