خلال احتفالية نظّمتها جامعة الكويت برعاية وزير الإعلام

سعد الفرج لـ «الراي»: أعيش فرحة كبيرة ... وتكريمي في «يوم الأديب» ما بعده تكريم

تصغير
تكبير

- محمد الجسار: الفرج قامة مُلهمة... في الحركة الفنية
- نورية الرومي: «يوم سعيد» افتتاح جامعة عبدالله السالم... مع تكريم الفرج

«اليوم أعيش فرحة كبيرة، تشعرني بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم، الذي أراه وأعتبره تكريماً ما بعده تكريم».

هذا ما قاله الفنان القدير سعد الفرج لـ«الراي» فور تكريمه، أول من أمس، خلال احتفالية «يوم الأديب الكويتي»، التي نظّمتها اللجنة الثقافية لقسم اللغة العربية في جامعة الكويت، وذلك تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن بداح المطيري.

وشهد الحفل الذي أُقيم داخل مركز المؤتمرات بمدينة صباح السالم الجامعية، حضور حشد غفير، تقدمه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، والفنان القدير سعد الفرج، والفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج»، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون في «مجلس الثقافة» مساعد الزامل، بالإضافة إلى رئيس المجلس التأسيسي في الجامعة الدكتورة موضي الحمود، ومقررة اللجنة الثقافية بقسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب الدكتورة نورية الرومي، وحشد من الأكاديميين والفنانين والمثقفين.

في البداية، انطلق الحفل بعرض فيلم قصير لسيرة ومسيرة الفرج، تخللته مشاهد من أعماله المسرحية، إلى جانب مجموعة من كلمات مسجلة لزملائه الفنانين ورفقاء دربه، ممَنْ أشادوا بمسيرته المهنية وبحبه للكويت.

كما ألقت طالبة قسم اللغة العربية في برنامج الماجستير «تشعيب أدب ونظم» ريم فهد سعدي الشمري قصيدة نظمتها للمحتفى به ونالت تصفيق الحاضرين، فيما جرى تقديم مجموعة من دروع التكريم والتقدير للفنان الفرج، قُدّمت له من جهات رسمية وفنية عدة، فضلاً عن دروع شخصية من فنانين.

«قامة مُلهمة»

وخلال الحفل، ألقى الجسار كلمة نيابة عن وزير الإعلام قال فيها: «سعد الفرج، الفنان القدير والقامة الفنية المُلهمة، والذي قدم مشواراً حافلاً وكبيراً في الحركة الفنية الكويتية والخليجية والعربية، صاحب الرؤية الفنية الثاقبة والمبدع في خصوصيته المتفردة بتقديم عروضه بفكر مختلف وبموضوعية تحمل المتعة والهدف، فهو نموذج للفنان الذي يَعي وظيفة الفن ودوره في المجتمع».

«ليعذرني إن قصرت»

أما الدكتورة الرومي، فقالت: «يوم سعيد، مختلف عن أعوامه السابقة، كونه يزامن افتتاح جامعة عبدالله السالم مع (يوم الأديب الكويتي) وتكريم علم من أعلام الكويت والخليج العربي الفنان القدير والأديب سعد الفرج، الذي لا يمكن أن تحيطه كلمات عاجلة أو ينظمه أبيات من الشعر قليلة، بل يحتاج إلى مجلدات وساعات، وليعذرني إن قصرت في تقديمه أو بيّنت مكانته الكبيرة».

مردفة: «هو فنان أديب مثقف، يختلف برؤيته في الكتابة، وفي تجسيده لواقعه من خلال إبداعه، ورصده لهموم المثقف في الكويت والخليج العربي أو الوطن العربي بأكلمه، أو معاناة الإنسان في شتى بقاع العالم. بيئات اجتماعية كوّنته، تجسّدت في بيئته الأولى قرية الفنطاس التي تتقابل في اليابسة والبحر، فاليابسة قرية زراعية مترابطة اجتماعياً، نبعت منها فنون كثيرة بالشعر والفن وطبعته بطوابع القرية الاجتماعية، وتقابلت في جانبها على اليابسة ببيئة البحر على شواطئ الخليج واتضح لنا ذلك من خلال كتاباته، وتجسّد ذلك في أولى مسرحياته (عشت وشفت)».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي