«80 في المئة منهم مارسوا حياتهم بشكل طبيعي»

«الصحة»: زراعة القوقعة لـ... 1500 مريض

تصغير
تكبير

- أوراد الجابر: الوزارة تقدم خدمات طبية على أعلى مستوى
- مطلق السيحان: التوسع في الأقسام والعيادات التخصصية للأنف والأذن والحنجرة
- مريم الكندري: نسبة ضعف السمع في الكويت تتماشى مع نسب الدول المتقدمة

أعلنت وزارة الصحة، ممثلة في مركز الشيخ سالم العلي لعلاج النطق والسمع، أن عدد من تم إجراء عمليات زراعة القوقعة لهم بلغ 1500 مريض، مشيرة إلى 80 في المئة منهم مارسوا حياتهم بشكل طبيعي.

واحتفل المركز أمس باليوم العالمي للسمع تحت شعار «السمع للجميع» بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية.

وأشادت الشيخة أوراد الجابر في تصريح للصحافيين عقب افتتاح الاحتفالية أمس بما تقدمه الوزارة من خدمات ورعاية طبية على أعلى مستوى وما تبذله من جهود دائمة في تطوير المنظومة الصحية بما يتماشى ورؤية (كويت جديدة 2035) وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

ولفتت إلى أن ما يقدمه مركز سالم العلي الصباح لعلاج النطق والسمع من خدمات يضاهي أكثر دول العالم تقدما كما أن المركز لا يألو جهداً في توفير أحدث الأجهزة لخدمة أهل الكويت والمقيمين على أرضها علاوة على توفير الكوادر الطبية المتميزة والمدربة على أعلى مستوى.

وشددت على أهمية توجيه الانتباه في أوساط المجتمعات المحلية ومقدمي الرعاية الصحية إلى المفاهيم المغلوطة والمواقف الشائعة في شأن مشاكل الأذن والسمع وتقديم معلومات دقيقة مسندة بالأدلة لتغيير التصورات العامة في شأن مشاكل الأذن والسمع.

من جانبه، كشف رئيس مجلس أقسام الأذن والأنف والحنجرة في الوزارة الدكتور مطلق السيحان عن إجراء ما بين 50 إلى 60 زراعة قوقعة سنوياً، لافتاً إلى أن هذا العدد يواكب التعداد السكاني في الكويت.

وأكد السيحان سعي مستشفى زين ومركز الشيخ سالم العلي الدائم للتطوير عبر افتتاح عيادات خارجية أو توفير الأجهزة الدقيقة الحساسة، مشيراً إلى افتتاح عيادة التغذية للمرضى الذين يعانون من الشخير أو زيادة الوزن لمتابعتهم وتقديم النصائح للوصول إلى وزن مثالي.

ولفت إلى افتتاح عيادة تخصصية للأمراض الصدرية في مستشفى زين بالتعاون مع مستشفى الصباح بوجود فريق متعدد التخصصات لبحث الحالات وصولاً للعلاج والحل الأمثل لهم.

وأكد حرص المركز على انتقاء وتوريد الأجهزة اللازمة لفحص الأذن والسمع والتدقيق على الأجهزة السمعية في وقت يحرص مجلس أقسام الأذن والحنجرة على التوسع في الأقسام والعيادات التخصصية سواء في المستشفيات العامة أو في مراكز الرعاية الصحية الأولية.

من جهتها، أكدت رئيسة قسم النطق والسمع بالوزارة الدكتورة مريم الكندري أهمية التوعية بضعف السمع لتفادي المشاكل التي قد تنتج عنه خاصة بالنسبة لصغار السن، مشيرة إلى الخدمات الطبية الشاملة في البلاد للتعامل مع ضعاف السمع حيث يتوفر المسح السمعي والعيادات العلاجية والفحوصات السمعية كاملة من أدناها الى أعلاها والبرامج الوطنية لمسح السمع الشامل.

وأوضحت أن البرنامج الوطني للمسح السمعي الشامل يتم إجراؤه عند الولادة في جميع مستشفيات البلاد من خلال أقسام الولادة، مبينة أن النتيجة إذا ظهرت سلبية يحول الطفل إلى مركز الشيخ سالم العلي وخلال شهر من العمر يتم اجراء فحص سمعي آخر لمعرفة نتائج التشخيص وإجراء جميع الفحوصات التشخيصية اللازمة.

وأضافت أن نسبة ضعف السمع إشاعة عالمياً وأن نسبة من يعانون من ضعف السمع الشديد والشديد جداً تتراوح بين 1 إلى 3 في المئة فيما ترتفع النسبة لتصل إلى 10 في المئة حال إضافة درجة ضعف السمع البسيطة والمتوسطة.

وقالت إن نسبة ضعف السمع في الكويت تتماشى مع نسب الدول المتقدمة وسط ما يقدم من خدمات تشمل المسح السمعي والعيادات العلاجية والفحوصات السمعية الكاملة والبرامج الوطنية لمسح السمع الشامل وبرامج زراعة القوقعة.

ولفتت الكندري إلى أن عدد من تمت الزراعة لهم بلغ نحو 1500 مريض من بينهم 70 إلى 80 مارسوا حياتهم بشكل طبيعي.

وبينت أن أكثر أمراض السمع شيوعاً في الأطفال هي التهابات الأذن الوسطى والتهابات سوائل الأذن الوسطى، لافتة إلى أن 50 في المئة من المشاكل السمعية الحسية والعصبية وراثية ناتجة عن زواج الأقارب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي