28 متقدماً في اليوم الثاني بلا نساء... بينهم 3 من مجلس 2023 و8 من مجالس سابقة
«أمة 2024»... 70 مرشحاً في يومين
- العليان: نعود إلى الأمة بصوت أعلى وإرادة أقوى ومستمرون في مواجهة الفساد
- فيصل الكندري: التعاون لتحقيق الإنجاز الحقيقي وتلبية طموحات الشعب
- عاشور: إدراك الشعب أن مجلسه صمام أمان البلد سيجعل المشاركة كبيرة
- الحبيني: استكمال إصلاحات المجلسين السابقين ومواجهة الفساد
تقدّم 28 مرشحاً لانتخابات مجلس الأمة «أمة 2024» أمس، بواقع سبعة مرشحين في الأولى، وخمسة في الثانية، واثنين في الثالثة، وستة في الرابعة وثمانية في الخامس، ليس بينهم أي امرأة.
وارتفع إجمالي عدد المتقدمين بترشيحهم في أول يومين، إلى 70 مرشحاً، بينهم امرأتان. وتدلل متابعة أسماء المتقدمين على أن الإقبال ملحوظ على الترشح ممن يحملون لقب «نائب سابق» حيث تقدم أمس 11 مرشحاً، منهم ثلاثة من مجلس 2023 المنحل، و8 من مجالس سابقة، ليرتفع عدد النواب السابقين في قائمة المرشحين خلال يومين إلى قارب نصف العدد، بواقع 30 نائباً سابقاً من الـ70.
عودة أقوى
وفي تصريحات المرشحين، أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق حمد العليان التزامه «بالاستمرار واستكمال العمل الوطني المشترك والخارطة التشريعية التنموية والطموحة، وسنستمر في مواجهة الفساد والسرقات والتعديات وفتح كل الملفات، وسنعود إلى الأمة بصوت أعلى وإرادة أقوى لنستكمل ما بدأناه في المجلس الماضي».
وقال العليان: «ها نحن اليوم نعود لذات المكان، نعود إلى إدارة الانتخابات من جديد وإلى الأمة من جديد. وهذه العودة إلى الأمة مرة تلو الأخرى لم تكن يوماً من الأيام مصدر قلق أو ازعاج لكل من أدى أمانته، ولكن القلق والإزعاج الحقيقي في حالة عدم الاستقرار الذي تعيشه البلاد، ففي سنة ونصف تجرى 3 انتخابات، وهذا الأمر سينعكس على مؤسسات الدولة وسيكون الشلل والتأخر السمة الدائمة لكل مؤسسات البلد».
وأضاف «قامت الأمة بدورها على أكمل وجه في الانتخابات الماضية، ومتأكد أنها ستقوم بذات الدور في الانتخابات المقبلة، حتى تصل أغلبية نيابية متوافقة يسبق التنسيق عملها ليكون هناك انجاز كبير».
وأشاد بأداء مجلس 2023، وقال «هذا المجلس تاريخي وغير مسبوق في تاريخ الكويت، في أقل من 20 جلسة، أقر 13 قانوناً في مداولتين، دخلت حيز التنفيذ. وهذه القوانين الـ13 تغطي مختلف مناحي الحياة في الإسكان ومكافحة الفساد والإصلاحات السياسية».
وشدد مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق مرزوق الحبيني، على ضرورة «استكمال الإصلاحات التي تمت في المجلسين السابقين اللذين قطعا شوطاً كبيراً في مواجهة الفساد». وتمنى من المجلس المقبل «مواصلة تحقيق هذه الإصلاحات،لأن الكويت في أمس الحاجة إلى ذلك، وعلى رأسها الاهتمام بقضية الاستقرار السياسي الذي عانت منه البلد لأكثر من 13 سنة ماضية».
صمام أمان
من جانبه، قال مرشح الدائرة الأولى النائب السابق صالح عاشور، إن«هذا الشعب يستحق الوقوف بجانبه بكل قضاياه، وفي التاريخ السياسي، الشعب الكويتي لا يمل ولا يكل، وصامد ومستمر في مواقفه السياسية لدعم المؤسسات الدستورية، وأعتقد أن المشاركة ستكون كبيرة في الانتخابات، لأن الشعب يدرك أن مجلس الأمة هو صمام أمان البلد، ومن خلال المجلس يمكن أن يأخذ حقوقه».
وأضاف عاشور«من خلال المجلس وجدنا المحاسبة والرقابة والإصلاح، والكثير ممن تجاوزوا على المال العام والدستور الآن هم خلف القضبان، وذلك بفضل مجلس الأمة. ونحن مقبلون على مرحلة حساسة وعصيبة في تاريخ الكويت السياسي وهناك استحقاقات كبيرة»، لافتاً إلى أن«الموضوع الأول بالنسبة للمواطنين هو قضية إصلاح الوضع الاقتصادي. فأكبر ميزانية في تاريخ الكويت، والكويت ثاني دولة في الاستثمارات الخارجية والصناديق السيادية، وسلم الرواتب ومعاشات المواطنين لم تتغير منذ أكثر من 10 سنوات. فقد آن الأوان لرفع مستوى معيشة المواطن، بحيث يشعر أنه يعيش بدولة توافر له الخدمات بكافة أنواعها».
ورأى أن «الوضع السياسي في الكويت متغير وغير مستقر، وهذا ينعكس على الأوضاع السياسية والاقتصادية. فمن غير المقبول أن يكون كل 6 شهور برلمان، ففي سنوات 22 و23 و24 خلال سنة واحدة لدينا 3 مجالس و5 حكومات، فهل هذا الوضع السياسي يؤدي إلى الاستقرار و التنمية وتحسين معيشة المواطن؟»، داعيا الى معالجة الاختلالات في الوضع السياسي التي تؤدي لحل مجلس الأمة.
بدوره، رأى مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق فيصل الكندري، أن«الجميع يعلم بالأحداث السابقة التي مرت بها البلاد، والإصلاحات التي تمت لمحاسبة الفاسدين، وهذا ما يشجعنا على التفاؤل والتعاون تحت ظل هذه القيادة السياسية. ونحتاج إلى هدوء ويكفينا مهاترات، لأن الشعب وصل إلى مرحلة الملل، والشعب ينتظر الإنجاز الواقعي الملموس، وهذا لن يحدث إلا بالتعاون بين السلطتين».
وقال الكندري «وجدنا مواجهة حقيقية للفاسدين من القيادة السياسية وهذا ما لمسناه الفترة السابقة، ولذلك اليوم مطلوب من الحكومة إنجاز حقيقي بالمشاريع التنموية وتحسين المعيشة بعيدا عن الدراسات التي يتم طرحها».
الفضل: المرحلة الماضية رفعت وعي الناخبين
قال مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق أحمد الفضل إن «المرحلة الماضية رفعت الوعي عند جماهير الناخبين والناخبات، وخاصة الصغار منهم الذين للمرة الأولى يصوتون، والذين قد تدغدغهم كلمات شاعرية هنا وهناك». وأكد أنه «مع رفع الحد الأدنى للناس التي لا تمتلك، ونعلم أن التضخم أكل الناس وقتل جيوبها، ولكن دور عضو مجلس الأمة استدامة الدولة واستدامة المالية».
الكويت تقول... كفى
عبّر مرشح الدائرة الأولى النائب السابق الدكتور عبد الله الطريجي، عن ثقته بأن أصوات أبناء الدائرة سيكون للأصلح من أجل المرحلة المقبلة. وقال «الكل يتغنى بالماضي الجميل للكويت الذي أتى من خلال أشخاص ساهموا في بناء البلد بعطاء، وأتمنى من جميع المرشحين الابتعاد عن تصفية الحسابات، وأن نضع الشعب الكويتي أمام أعيننا». واختتم «الكويت تقول كفى هو عنوان حملتي الانتخابية، كفى صراعات، كفى تجاوزات، الكويت أمانة في أعناقنا جميعا وأنا على ثقة بأنني أحظى بثقة أبناء الدائرة الأولى للمرة الرابعة».
مرحلة جديدة بـ... وجوه جديدة
قال مرشح الدائرة الرابعة الدكتور بدر لافي الشلال إن «المرحلة المقبلة تتطلب تقديم يد العون والتكاتف من أجل مصلحة المواطن، ولا سيما في ظل معاناة البلد في كل الجوانب والتحديات التي يواجهها الشعب الكويتي، فنحن أمام مرحلة خطيرة ومفصلية في تاريخ الكويت». وأضاف «وصلنا إلى مرحلة سيئة من العنصرية والفئوية، واليوم البعض يسأل الآخر شنو جنسيتك، للأسف هذه مرحلة خطيرة وتمثل اعتداء على ملف الجنسية». وأكد أنه سيكون له وقفة جادة في العديد من الملفات خصوصاً المتعلقة بالتعليم والصحة والاسكان وغيرها، وقال «نحن في مرحلة جديدة تحتاج إلى وجوه جديدة، وإخراج الأصلح والأفضل بعيداً عن الأسماء والاشخاص، وعلى الشعب الكويتي حسن الاختيار».
استكمال ملفات الفساد وتحسين المعيشة
أفاد مرشح الدائرة الأولى الدكتور محمد عبدالله المطر، بأن «الواقع المرهق في التداول السياسي والانتخابي، يمثل قمة الإحباط السياسي لنا، ومع ذلك نأمل بالبديل للواقع السياسي المريض». ورأى المطر أن «المشاركة بفاعلية كبيرة مهمة للواقع السياسي الكويتي، لذلك لو تم حل مجلس الأمة أكثر من مرة، لابد أن نشارك لأن هذا ميدان العمل السياسي لإيمان الجميع بالدستور».
وأشاد بـ«التجربة الممتازة في المجلس الماضي في الخارطة التشريعية واللجنة التنسيقية البرلمانية الحكومية. ففي كل جلسة قانون وموعد محدد لإنجازه وتعاون مثمر». وتوجه بالشكر للحكومة على «تبني محاربة الظواهر السلبية المتعلقة بالصفقات والفساد السياسي. وفي حال وصلت للبرلمان سأكون في لجنة الأموال العامة، واستكمل هذا الملف وغيره من ملفات الفساد».
متابعة السير في... «المسار»
أشار مرشح الدائرة الثانية النائب السابق حامد البذالي إلى عزمه على «استكمال ما بدأه السابقون بوضع المسار التشريعي على المسار الصحيح، وأنا متفائل بالمرحلة المقبلة». وأضاف البذالي «تطلعاتنا أن تكون هناك أولويات وأجندات صادقة تعود على البلاد بالازدهار، وتحقق طموحات الشعب، ويجب العمل بشكل جماعي وليس فردياً. وأنا متفائل بتحقيق المجلس المقبل نتائج أفضل من المجالس السابقة».
قائمة المرشحين
• الدائرة الأولى (18 مرشحاً)
أحمد حاجي لاري
حسن جعفر القطان
حمد محمد المدلج
حمزة عباس العريان
عبدالله جاسم المضف
عبدالله مرزوق الرومي
عيسى أحمد الكندري
عيسى حجي موسى
محمد مبارك العازمي
وليد أحمد القبندي
وليد محمد الناصر
صالح أحمد عاشور
عبدالله محمد الطريجي
عبدالوهاب عبدالرحمن الكندري
علي حسين الموسى
محمد سند حنيف
محمد عباس حياه
محمد عبدالله المطر
• الدائرة الثانية (15 مرشحاً)
حمد محمد المطر
سعود اكعيد الخصيلي
شعيب علي شعبان
طلال عجيل الشمري
عبدالوهاب عارف العيسى
علي سالم الدقباسي
عمر عبدالمحسن الطبطبائي
فهد برجس العيد
مثنى علي البذالي
نواف بهيش العازمي
ثامر خالد العنزي
حامد محري البذالي
خليل إبراهيم الصالح
سعد خالد الفجي
طلال محمد المطيري
• الدائرة الثالثة (11 مرشحاً)
إبراهيم محمد دشتي
أحمد عبدالعزيز السعدون
سعدون حماد العتيبي
عبدالكريم عبدالله الكندري
فارس سعد العتيبي
فاطمة هاشم عليمحمد سالم المريمريم محسن المطيريمهند طلال السايرأحمد نبيل الفضلحمد عبدالرحمن العليان
• الدائرة الرابعة (13 مرشحاً)
إبراهيم عادل كمال حسن محسن العازمي
فهيد فهاد الرشيدي
محمد سعد الحربي
مرزوق خليفة الخليفة
مساعد وليد الزعابي
نواف ضحوي المطيري
بدر لافي المطيري
عادل جساب السعيدي
عبدالله ناصر العلاج
فايز غنام المطيري
فواز عيد الهبله
مطلق عويد العنزي
• الدائرة الخامسة (13 مرشحاً)
أحمد محمد العتيبي
بدر زايد العازمي
خالد محمد المونس
ماجد مساعد المطيري
محمد حسين المهان
أحمد مطيع العازمي
جابر خالد السبيعي
عايض عبدالهادي العجمي
عايض نايف أبوخوصة
عبدالله حشر البرغش
فيصل محمد الكندري
محمد مساعد الدوسري
مرزوق فالح الحبيني