سوليفان طلب إنهاء الحرب «وفق جدول زمني مُحدد»

هاريس لغانتس «ساعدونا بأن نساعدكم» وتنصح بايدن بالتعاطف مع ضحايا غزة

 هاريس وغانتس خلال لقائهما في واشنطن
هاريس وغانتس خلال لقائهما في واشنطن
تصغير
تكبير

أبلغت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، عضو «كابينيت الحرب» الإسرائيلي بيني غانتس، أن إدارة الرئيس جو بايدن «تواصل دعم إسرائيل في حربها على حماس، وفي موازاة ذلك، عليها أن تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة».

وقالت هاريس لغانتس «ساعدونا بأن نساعدكم»، حسب ما نقل موقع «واللا» الإلكتروني، أمس، عن مصدر مطلع على لقاء الاثنين. وأضافت «إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها. ولقد قُتل عدد كبير جداً من المدنيين الفلسطينيين، مدنيين أبرياء. نحن بحاجة إلى إدخال المزيد من المساعدات. نحتاج إلى إخراج الرهائن. ويظل هذا هو موقفنا».

كما أكدت هاريس، أنها وبايدن متفقان حول السياسة تجاه إسرائيل بعدما أثارت تعليقاتها الجريئة التي دعت إلى وقف إطلاق النار وإعلان «كارثة إنسانية» في غزة تساؤلات حول مواقفهما.

وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن أربعة أشخاص «مطلعين»، بأن هاريس، نصحت الإدارة الأميركية خلال اجتماعات في البيت الأبيض بـ«العمل لتخفيف غضب الأميركيين الفلسطينيين» وبأن تُظهر الإدارة المزيد من التعاطف مع الضحايا المدنيين في غزة.

في السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان طلب من غانتس إنهاء الحرب «وفق جدول زمني محدد».

وتابعت أن الولايات المتحدة تشعر أن خطط الحرب على غزة «لم يتم شرحها لهم بما فيه الكفاية».

من جانبه، تعهد بايدن في حسابه على منصة «إكس»، مساء الاثنين، الاستمرار في الضغط من أجل وقف موقت لإطلاق النار، في حين هاجم وزراء إسرائيليون، غانتس، بسبب زيارته واشنطن ولندن، من دون تنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

محادثات القاهرة

إلى ذلك، وبعد «تعثر» محادثات القاهرة بهدف التوصل لاتفاق حول وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، كشف قيادي في «حماس» أن مفاوضين من الحركة سيبقون في القاهرة، ليوم آخر، بناء على طلب الوسطاء، لتستمر محادثات وقف النار بعد مرور يومين، من دون انفراجة.

وأكد مصدر مصري رفيع المستوى، استمرار محادثات الهدنة، لكنه أشار إلى أن المباحثات تواجه مصاعب.

وذكرت «رويترز» في وقت سابق أن المحادثات «قد انهارت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي