غوارديولا: التتويج بـ «الأبطال» ... أصبح أكثر صعوبة
رأى مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، حامل اللقب، الإسباني جوسيب غوارديولا أن التتويج بدوري أبطال أوروبا في كرة القدم «أصعب».
وبعدما قاد «سيتي» إلى لقبه القاري الأول في تاريخه الموسم الماضي، يستعد لتجاوز عتبة ثُمن النهائي، اليوم الأربعاء، بعد فوزه على أرض كوبنهاغن الدنماركي 3-1.
لكن غوارديولا استبعد الحديث عن ثلاثية تاريخية جديدة، وقال في مؤتمر صحافي: «الهدف الوحيد هو محاولة التأهل إلى ربع النهائي. ما زلنا بعيدين، بعيدين جداً للحديث عن هكذا أمور».
وتابع: «لم نقل كذلك الموسم الماضي حتى فزنا في نهائي الكأس ضدّ مانشستر يونايتد. لا نزال في بداية مارس».
واعتبر أن مستوى البطولة القارية قد ارتفع «أصبحت أفضل وأصعب. الفرق والمدربون تحسنوا. كل شيء أصبح صعباً مقارنة مع الفترة التي كنت فيها لاعباً. لكن في النهاية، فإن الفرق الأفضل هي التي تتقدّم».
بدوره، قال مهاجمه النروجي الفتّاك إرلينغ هالاند إنه تقبل وهضم الاخفاق الذي «كان تحدّياً في صغري».
وأهدر هالاند فرصة سانحة على فمّ المرمى قبل أن يعوّض بهدف الاطمئنان في الدقائق الأخيرة أمام «يونايتد» (3-1).
وكان هالاند، متصدر ترتيب هدافي الدوري (18 هدفاً) رغم غيابه فترة طويلة هذا الموسم بسبب الإصابة، قد أهدر عدداً من الفرص خلال مواجهة تشلسي، قبل تسجيل 5 أهداف خلال الفوز على لوتون تاون في الكأس.
وتطرّق المهاجم إلى هذا الأمر، قائلاً: «أهدرت كمّاً كبيراً من الفرص. سأهدر فرصاً كبيرة أخرى على الأرجّح في المستقبل. سينتقدني الناس. هل يجب أن أفكّر في هذا الأمر؟ كلا. عليّ التركيز على تسجيل المزيد من الاهداف».
وشرح إنه عزّز هذه القوّة الذهنية على مرّ السنين محاولاً تصحيح أخطاء بداية مسيرته «كان تحدّياً في صغري. أتذكر إني كنت أبكي عندما نخسر وكنت أهدر الكثير من الفرص، لذا عملت كثيراً على هذه النقطة».
وأردف: «اعتقد أنه تحدٍ لأني كثير التطلّب تجاه نفسي وأعرف أن زملائي ومدربي هم كذلك. عليّ العمل على هذه النقطة».