بعد جهود دامت 12 عاماً في تحفيظ الكويتيات كتاب الله

إشهار جمعية ترتيل للقرآن الكريم وعلومه.. رسمياً

تصغير
تكبير

في احتفالية إيمانية مميزة وتحت رعاية الشيخة أوراد الجابر، أقيم في فندق ريجنسي، حفل إشهار جمعية ترتيل للقرآن الكريم وعلومة مساء أمس الأول.

وبدأ الحفل بقراءة القرآن الكريم ثم كلمة راعي الحفل الشيخة أوراد الجابر التي عبرت عن سعادتها بإشهار الجمعية بعد عمل 12 عاما لحفظ كتاب الله لبنات الكويت، مؤكدة أهمية الارتباط الروحي مع القرآن الكريم والعمل بتعاليمه وأحكامه.

وأشادت بعمل القائمات على الجمعية، وشكرت لهن سعيهن وإنجازهن في خدمه كتاب الله.

بدورها، أثنت الناشطة في مجال حقوق الإنسان شيخة العبدالله على جهود الأخوات في بذل العطاء لخدمة القرآن الكريم طول عقد ونيف من الجهود التي أثمرت عن تخريج كوكبة من حافظات كتاب الله من مختلف الأعمار ومعبرة عن سعادتها بثمرة إنشاء كيان «جمعية ترتيل».

من ناحيتها، أكدت مديرة إدارة الجمعيات الأهلية بوزارة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة إيمان العنزي على الجهد الكبير الذي تقوم به جمعيه «ترتيل» في خدمة القرآن الكريم ودورها الرائد في حفظ وتماسك المجتمع الكويتي المسلم، مشيدة بجهود القائمات بهذه الجمعية.

وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية ترتيل الشيخة عائشة الصفي إن الانطلاقة الأولى للجمعية، ظهرت من فكرة ( برنامج سابقي الزمان واختمي القرآن)، وذلك في صيف عام 2012 الذي بدأ بمشاركة 70 حافظة.

وأضافت أنه أصبح اليوم يضم أكثر من 600 حافظة للقران من الكويتيات ترعاهن 120 محفظة معظمهن من الحاملات للسند عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

وقالت الصفي إن المسيرة تكللت بإشهار جمعية ترتيل كأول جمعية أهلية نسائية كويتية غير ربحية تعتني بكتاب الله وتدارس علومه، لتكون انطلاقة في العمل الدؤوب في خدمة القرآن الكريم وعلومه.

من جانبها، قدمت عضو مؤسس ومستشار التخطيط الإستراتيجي للجمعية عواطف السلمان، عرضاً لاستراتيجية «ترتيل» التي انتهجتها منذ قرار الإشهار وحتى تنفيذها و على مدار5 سنوات قادمة.

وأكدت أن رسالتنا المشتركة اليوم هي الحفاظ على مكتسبات«جمعيةترتيل» من قبل الإشهار والتي حصدتها طيلة الأعوام السابقة، في دعم مسؤوليتها تجاه كتاب الله عزّ وجل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي