«أمة 2024».. 28 متقدماً في اليوم الثاني للترشح
أغلقت إدارة شؤون الانتخابات أبوابها، اليوم، على 28 متقدماً لانتخابات مجلس الأمة 2024، في اليوم الثاني لفتح باب الترشح، مما يرفع العدد الإجمالي للمرشحين إلى 70 منهم 2 فقط من الإناث.
وترشح النائب السابق صالح عاشور عن الدائرة الأولى، وقال في تصريح صحافي «أحيي الشعب الكويتي على صموده و وفائه بجانب أهم مؤسسة دستورية وهو مجلس الأمة مجلس التشريع».
وأضاف «هذا الشعب يستحق الوقوف بجانبه بكل قضاياه، وفي التاريخ السياسي، الشعب الكويتي لا يمل ولا يكل وصامد ومستمر في مواقفه السياسية لدعم المؤسسات الدستورية»، مردفا «أعتقد ستكون مشاركة كبيرة في الانتخابات المقبلة لأن الشعب يدرك أن مجلس الأمة هو صمام أمان البلد ومن خلال المجلس يمكن أن يأخذ حقوقه».
وتابع «من خلال المجلس وجدنا المحاسبة والرقابة والإصلاح، والكثير ممن تجاوزوا على المال العام والدستور الآن هم خلف القضبان وذلك بفضل مجلس الأمة».
وبين عاشور أن «أكبر ميزانية في تاريخ الكويت والكويت ثاني دولة في الاستثمارات الخارجية والصماديق السيادية، وسلم الرواتب ومعاشات المواطنين لم تتغير منذ أكثر من 10 سنوات».
وأضاف «آن الأوان أن نرفع من مستوى معيشة المواطن بحيث يشعر المواطن أنه يعيش بدولة توافر له الخدمات بكل أنواعها»
كذلك تقدم فيصل الكندري بأوراق ترشحه عن الدائرة الخامسة، وقال في تصريح صحافي «جميعنا يعلم بالأحداث السابقة التي مرت بها البلاد، والإصلاحات التي تمت لمحاسبة الفاسدين، وهذا ما يشجعنا على التفاؤل والتعاون تحت ظل هذه القيادة السياسة».
وأضاف «الشعب ينتظر الإنجاز الواقعي الملموس، وهذا لن يحدث إلا بالتعاون بين السلطتين»، متابعا «وجدنا مواجهة حقيقية للفاسدين من القيادة السياسية وهذا ما لمسناه الفترة السابقة، ولذلك اليوم مطلوب من الحكومة إنجاز حقيقي بالمشاريع التنموية وتحسين المعيشة بعيدا عن الدراسات التي يتم طرحها».
وأكد أنه من حق الشعب التمتع بخيرات البلد عبر تحسين معيشتهم، لا سيما في ظل ارتفاع الأسعار، مختتما«إن وفقنا الله فسوف نمد يد التعاون من أجل الإنجاز الحقيقي لتلبية طموحات الشعب وتحقيق التنمية للكويت».
وقال المرشح عبدالله العلاج «تقدمت بأوراق ترشحي لانتخابات مجلس الأمة 2024 عن الدائرة الرابعة حاملا هموم شبابية وأسعى لتطوير التعليم والبينة التحتية للكويت والمنظومة الصحية عبر تشجيع الكوادر الوطنية.»
وتابع: «اليوم كشباب ندخل الانتخابات المقبلة ونحمل رؤى وطموحات شبابية، وتوفير فرص وظيفية للشباب، ونبحث أن تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا».
وقال المرشح عن الدائرة الرابعة الدكتور بدر لافي الشلال إن
«المرحلة المقبلة تتطلب تقديم يد العون والتكاتف من أجل مصلحة المواطن لا سيما في ظل معاناة البلد من كل الجوانب والتحديات التي يواجهها الشعب الكويتي».
وأكد أنه سيكون له وقفة جادة في العديد من الملفات خاصة المتعلقة بالتعليم والصحة والإسكان وغيرها، قائلا «نحن في مرحلة جديدة تحتاج إلى وجوه جديدة، وإخراج الأصلح والأفضل بعيدا عن المسميات والأشخاص، وعلى الشعب الكويتي حسن الاختيار».
أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق حمد العليان التزامه بالاستمرار واستكمال العمل الوطني المشترك والخارطة التشريعية التنموية والطموحة، وقال: «سنستمر في مواجهة الفساد والسرقات والتعديات وفتح كل الملفات، وسنعود إلى الأمة بصوت أعلى وإرادة أقوى لنستكمل ما بدأناه في المجلس الماضي».
وقال: «ها نحن اليوم نعود للمكان ذاته، نعود إلى إدراة الانتخابات من جديد وإلى الأمة من جديد»، مبينا أن «هذه العودة إلى الأمة مرة تلو الأخرى لم تكن يوما من الأيام مصدر قلق أو إزعاج لكل من أدى أمانته».
وأضاف: «قامت الأمة بدورها على أكمل وجه في الانتخابات الماضية، ومتأكد من أنها ستقوم بالدور ذاته في الانتخابات المقبلة حتى تصل أغلبية نيابية متوافقة والتنسيق يسبق عملها ليكون هناك إنجاز كبير».
وأشاد العليان بأداء مجلس 2023، وقال «هذا المجلس التاريخي وغير المسبوق في تاريخ الكويت، أقر في أقل من 20 جلسة 13 قانونا في مداولتين، ودخلت القوانين حيز التنفيذ».
قال النائب السابق عبدالله الطريجي «لقد تشرفت قبل قليل بتقديم أوراق ترشحي ممثلا عن الدائرة الأولى، وكلي ثقة بأن أصوات أبنائها سيكون للأصلح من أجل المرحلة المقبلة».
وأضاف «الكل يتغنى بالماضي الجميل للكويت الذي أتى من خلال أشخاص ساهموا في بناء البلد بعطاء، وأتمنى من جميع المرشحين الابتعاد عن تصفية الحسابات وأن نضع الشعب الكويتي أمام أعيننا».
واختتم «الكويت تقول كفى هو عنوان حملتي الانتخابية. الكويت أمانة في أعناقنا جميعا وأنا على ثقة بأنني أحظى بثقة أبناء الدائرة الأولى للمرة الرابعة».
بدوره رأى المرشح عن الدائرة الأولى الدكتور محمد المطر أن «المشاركة بفاعلية كبيرة مهمة للواقع السياسي الكويتي لذلك لو تم حل مجلس الأمة أكثر من مرة، لابد أن نشارك لأن هذا ميدان العمل السياسي لإيمان الجميع بالدستور».
وأشاد المطر بـ«التجربة الممتازة» في المجلس الماضي من خلال الخارطة التشريعية واللجنة التنسيقية البرلمانية الحكومية، مبينا أنه في كان كل جلسة قانون وموعد محدد لإنجازه وتعاون مثمر وهذا الأمر يستحق أن يتم استكماله.
وأضاف انه في حال وصلت للبرلمان سأكون في لجنة الأموال العامةلمتابعة الملفات المتعلقة بالفساد المالي والإداري وكذلك الأمور المتعلقة بمعيشة المواطن.
وشدد المرشح عن الدائرة الخامسة النائب السابق مرزوق الحبيني على ضرورة «استكمال الإصلاحات التي تمت في المجلسين السابقين اللذين قطعا شوطا كبيرا في مواجهة الفساد».
وتمنى الحبيني من المجلس المقبل «مواصلة تحقيق هذه الإصلاحات لأن الكويت في أمس الحاجة إلى ذلك».
وأضاف «سأسعى إلى استكمال الإصلاحات ومحاربة الفساد والاهتمام بالحقوق الكاملة للشعب الكويتي وعلى رأسها ما يتعلق بالرواتب وغلاء الأسعار واستقرار الأمور».
بدوره، قال المرشح عن الدائرة الثانية حامد البذالي «قدمت أوراق ترشحي قبل قليل لاستكمال ما بدأه السابقون بوضع المسار التشريعي على المسار الصحيح متفائلا بوجود صاحب السمو أمير البلاد بالمرحلة المقبلة».وأضاف «تطلعاتنا أن تكون هناك أولويات وأجندات صادقة تعود على البلاد بالازدهار وتحقق طموحات الشعب، ويجب العمل بشكل جماعي وليس فرديا، ومتفائل بتحقيق المجلس المقبل نتائج أفضل من المجالس السابقة».
وقال المرشح عن الدائرة الثانية سعد الفجي «عندما نتحدث عن العلاوات المعيشية التي ينتظرها المواطن بفارغ الصبر، تأتي حكومة وتقر مشروعا وتأتي أخرى بعد 15 يوما وتخالفه وتدعي أنه لمزيد من الدراسة، في وقت تقوم فيه بإقرار مشاريع أخرى لبعض الدول».
وأضاف: «لابد وأن يعلم المواطن بأنه آخر اهتمامات الحكومة، والدليل مشروع الزيادات الأخير، حتى أوصلولنا الشعور بأنها لن تأتي».
من جانبه قال مرشح الدائرة الخامسة الدكتور محمد الدوسري «هناك خلل قائم بسبب انفلات التضخم الشديد في الكويت التي قد تكون بعض أسبابه خارجية لكن هناك أسبابا رئيسية داخل الكويت»، مبينا أن «هناك غلاء أسعار متوحش إذ لا يعقل أن تكون نسبة هامش الربح للتاجر الكويتي غير محددة السقف».
أشار المرشح عن الدائرة الخامسة النائب السابق عبدالله البرغش إلى أن هناك قضايا كثيرة تهم البلد والمواطنين على رأسها مواصلة الخارطة التشريعية، مبيناً أنها أنجزت الكثير من القوانين التي تهم الوطن والمواطن.
وانتقد البرغش قانون الانتخاب وتوزيع الدوائر، مقارنا بين الدائرتين الخامسة والثانية في عدد الناخبين حيث تضم الأولى 270 ألف ناخب وهي دائرة جاذبة في المناطق الجديدة ويمكن أن تتجاوز الـ300 ألف، والثانية 95 ألفا، وكلاهما يخرجان 10 نواب.
وقال: مقبلون على مرحلة ننشد فيها التعاون، وعندي أمل أن المسؤول الفاسد لن يكون له مجال في القادم بالكويت.
وترشح مطلق عويد العنزي عن الدائرة الرابعة، وقد استهل تصريحه الصحافي «بالترحم على شهداء غزة الذين ضحوا بأرواحهم»، وقال «الكويت مع الحق دوما وهذا ليس غريبا على بلد الإنسانية، ونشيد بدور البلاد بقيادة صاحب السمو تجاه القضية الفلسطينية، وأشعر بالفخر بأن كانت للكويت الريادة في نصرة شعب غزة».
بدوره، قال المرشح عن الدائرة الأولى محمد جوهر حيات «تقدمت بأوراق ترشحي حاملا شعار (لن يموت الحلم)، مؤمنا بأن الشعوب لن تتطور إلا بوجود أحلام قابلة للتحقيق من خلال العمل والتطور».
وأضاف «نحتاج إلى العمل غير التقليدي والبحث بجدية أكبر في خلق قوانين اقتصادية مستدامة تعود بالخيرات على البلد، وكل هذه التشريعات لا يمكن تحقيق إلا بالكفاءات الوطنية».
وتابع: «أعلم أن هناك إحباطا يسود المجتمع الكويتي بسبب كثرة الانتخابات، وإذا استسلمنا إلى حالة الإحباط سنخرج بكابوس، ولذلك يجب أن نمحوه من قلوبنا ونسعى لتحقيق أحلام حقيقية والتمسك بتطوير المجتمع والتنمية البشرية».