رأى أن الفترة الأخيرة تشهد تمّيزاً في مستوى التصوير في الكويت
هاني المواش: انتظروا «الكويت من خلال عدستي» في ملتقى «كويتي وأفتخر»
النورس
اتساع الأفق
المغيب المجهول
حرفية في إظهار أبعاد مختلفة
سحر الظلال
هاني المواش
| اعداد: سارة الشمري وحصة السريع |
- تم اختيار فكرة الصورة الكويتية في مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي ينظمها ملتقى «كويتي وافتخر»
مصور كويتي أثبت قدرة الشباب الكويتي على تخطي الصعاب، وحوَّل هواية التصوير إلى أبداع وفن وابتكار وأستطاع **أن يحقق إنجازات مبهرة من خلال هذه الهواية ليرفع اسم دولة الكويت في كثير من المحافل الدولية الخارجية. المصور هاني ابراهيم المواش حلّ ضيفاً على صفحة «كويتي وأفتخر» في لقاء استهليناه بالسؤال التالي:
• حدّثنا عن بدايتك؟
- البداية كانت في منتصف العام 2002 عندما اتخذت كاميرا رقمية صغيرة رفيقة لي في الرحلات والمناسبات وكان الهدف حفظ الذكريات وتوثيقها للأهل والأصدقاء. وتدرجت هذه الهواية جراء البحث المستمر عن المعلومات المتعلّقة بأسرار فن التصوير الفوتوغرافي وكانت المسألة أكثر صعوبة في تلك الفترة نظراً لقلة عدد المصوريين وقلة التجمعات الفوتوغرافية. فكانت المعلومة محصورة أو «محكورة» إذا جاز التعبير، نظراً لكون التصوير الفيلمي أكثر انتشاراً من التصوير الرقمي. أنا عاصرت النوعيين من التصوير وواكبت المرحلة المفصلية التي دخل فيها عصر الديجتال. هكذا كانت البداية باختصار شديد وبعدها حرصت على متابعة المعارض والمسابقات التي كانت تطرح في تلك الفترة.
• ما المعوقات والصعوبات التي تواجه المصوريين الكويتيين؟
- المعوقات الحقيقية في الدرجة الأولى شأن خاص يتعلّق بالمصور ولا تكون وليدة نيّة دفينة لديه ويمكن للمصور تخطي هذه المعوقات بالخبرة والتآني. واعتقد أن المعوقات موجودة في كل مجال وليس في عالم التصوير فقط.
• كيف تقيّم المصوريين الكويتيين؟
- في الحقيقة ثمة مصورون مبتدئون وآخرون هواة ومنهم المتعلمون والمحترفون يصعب الموازنة بينهم ولكن باستطاعتي القول أن الفترة الأخيرة تشهد تميزاً في مستوى التصوير في الكويت علماً بأن هذه الكلمة لا تكفي لفن التصوير نظراً لوفرة معلوماته وتطور أدواته.
• حدثنا عن انجازاتك في المحافل الدولية؟
- الثناء والحمد والشكر لله في البداية. حققت أهدافاً كثيرة خلال مسيرتي الفوتوغرافية البسيطة فقد أنجزت لبلدي كتاباً يحتوي على ما يقارب الـ 350 صورة فوتوغرافية أخذت من داخل الكويت وأطلق على هذا الكتاب « الكويت من خلال عدستي»، وسوف يطرح ضمن مشروع «كويتي وافتخر» في شهر مارس المقبل، ومن الانجازات التي حققتها خارج الكويت حصولي على الميدالية الذهبية ضمن مسابقة النمسا كما حصلت على العين الفضية ضمن مسابقة أبو ظبي للثقافة وحصلت كذلك على الميدالية الفضية في مسابقة هامبورد في المحور الصحافي وحصلت ايضاً على الوسام الذهبي للبورتريه في السعودية.
• وماذا عن مسابقة التصوير التي ينظمها ملتقى «كويتي وافتخر» والتي تشرف عليها؟
- جاءت فكرة المسابقة عندما طرح عليّ الأخ الفاضل ضاري الوزان تسليط الضوء على المصور الكويتي وعلى هذا الفن الذي أصبح ينافس بقية الفنون خصوصاً أن المصور الكويتي أصبح رمزاً للفخر بعد أن حقق انجازات محلية ودولية. وعليه تم ترشيح المصور الكويتي في هذا المشروع لكي يثبت أن المصور قادر على ترجمة مهاراته الفنية من خلال المشاركة في رفع اسم الكويت في الدرجة الأولى، فتمَّ تشكيل لجنة فنية لدراسة المسابقة وكيفية تكون شروط هذه المسابقة مع اختيار موضوع مميز ليثبت مهارت وثقافة المصور الكويتي وتم اختيار فكرة الصورة الكويتية التي يفتخر بها المشاهد الكويتي كما يوجد هناك موقع خاص لهذه المسابقة p2bk.com/photo
• مشاركاتك في لجان التحكيم في أكثر من مسابقة الا تشكّل عبئا عليك وتحمّلك مسؤولية كبيرة؟
- لا شكّ أن المشاركات في لجان التحكيم مسؤولية المشارك والمحكم معا. عندما يتقدم للمشاركة عليه مسؤولية التزام الموضوع والشروط المطروحة أولاً، ويبقي على المحكم وهذه ايضا موجودة في جميع المجالات وليست محصورة على التصوير الفوتوغرافي فقط ولكن بفضل من الله لا توجد انتقادات واضحة على التحكيم في المسابقات سواء كنت محكما أو غير محكم فالجميع يلتزم الشروط والقوانين وفي هذه المناسبة أقدم شكري لجميع من قدم لي الثقة في اختياري كمحكم للمسابقات أو المعارض.
وقبل أن اختم كلامي أوجه شكري وتقديري للقائمين على مشروع «كويتي وافتخر» في اختيار أخوانهم المصورين في هذا الحدث الكبير وعسى الله أن يوفقنا جميعا في خدمة بلدنا الكويت وتحياتي لجريدة «الراي» في تشجيعها لمصوري الكويت. ولمن يرغب بالتواصل معنا يمكنه زيارة الموقع الخاص www.almawash.com
اعداد: سارة الشمري وحصة السريع
[email protected]
www.p2bk.com
- تم اختيار فكرة الصورة الكويتية في مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي ينظمها ملتقى «كويتي وافتخر»
مصور كويتي أثبت قدرة الشباب الكويتي على تخطي الصعاب، وحوَّل هواية التصوير إلى أبداع وفن وابتكار وأستطاع **أن يحقق إنجازات مبهرة من خلال هذه الهواية ليرفع اسم دولة الكويت في كثير من المحافل الدولية الخارجية. المصور هاني ابراهيم المواش حلّ ضيفاً على صفحة «كويتي وأفتخر» في لقاء استهليناه بالسؤال التالي:
• حدّثنا عن بدايتك؟
- البداية كانت في منتصف العام 2002 عندما اتخذت كاميرا رقمية صغيرة رفيقة لي في الرحلات والمناسبات وكان الهدف حفظ الذكريات وتوثيقها للأهل والأصدقاء. وتدرجت هذه الهواية جراء البحث المستمر عن المعلومات المتعلّقة بأسرار فن التصوير الفوتوغرافي وكانت المسألة أكثر صعوبة في تلك الفترة نظراً لقلة عدد المصوريين وقلة التجمعات الفوتوغرافية. فكانت المعلومة محصورة أو «محكورة» إذا جاز التعبير، نظراً لكون التصوير الفيلمي أكثر انتشاراً من التصوير الرقمي. أنا عاصرت النوعيين من التصوير وواكبت المرحلة المفصلية التي دخل فيها عصر الديجتال. هكذا كانت البداية باختصار شديد وبعدها حرصت على متابعة المعارض والمسابقات التي كانت تطرح في تلك الفترة.
• ما المعوقات والصعوبات التي تواجه المصوريين الكويتيين؟
- المعوقات الحقيقية في الدرجة الأولى شأن خاص يتعلّق بالمصور ولا تكون وليدة نيّة دفينة لديه ويمكن للمصور تخطي هذه المعوقات بالخبرة والتآني. واعتقد أن المعوقات موجودة في كل مجال وليس في عالم التصوير فقط.
• كيف تقيّم المصوريين الكويتيين؟
- في الحقيقة ثمة مصورون مبتدئون وآخرون هواة ومنهم المتعلمون والمحترفون يصعب الموازنة بينهم ولكن باستطاعتي القول أن الفترة الأخيرة تشهد تميزاً في مستوى التصوير في الكويت علماً بأن هذه الكلمة لا تكفي لفن التصوير نظراً لوفرة معلوماته وتطور أدواته.
• حدثنا عن انجازاتك في المحافل الدولية؟
- الثناء والحمد والشكر لله في البداية. حققت أهدافاً كثيرة خلال مسيرتي الفوتوغرافية البسيطة فقد أنجزت لبلدي كتاباً يحتوي على ما يقارب الـ 350 صورة فوتوغرافية أخذت من داخل الكويت وأطلق على هذا الكتاب « الكويت من خلال عدستي»، وسوف يطرح ضمن مشروع «كويتي وافتخر» في شهر مارس المقبل، ومن الانجازات التي حققتها خارج الكويت حصولي على الميدالية الذهبية ضمن مسابقة النمسا كما حصلت على العين الفضية ضمن مسابقة أبو ظبي للثقافة وحصلت كذلك على الميدالية الفضية في مسابقة هامبورد في المحور الصحافي وحصلت ايضاً على الوسام الذهبي للبورتريه في السعودية.
• وماذا عن مسابقة التصوير التي ينظمها ملتقى «كويتي وافتخر» والتي تشرف عليها؟
- جاءت فكرة المسابقة عندما طرح عليّ الأخ الفاضل ضاري الوزان تسليط الضوء على المصور الكويتي وعلى هذا الفن الذي أصبح ينافس بقية الفنون خصوصاً أن المصور الكويتي أصبح رمزاً للفخر بعد أن حقق انجازات محلية ودولية. وعليه تم ترشيح المصور الكويتي في هذا المشروع لكي يثبت أن المصور قادر على ترجمة مهاراته الفنية من خلال المشاركة في رفع اسم الكويت في الدرجة الأولى، فتمَّ تشكيل لجنة فنية لدراسة المسابقة وكيفية تكون شروط هذه المسابقة مع اختيار موضوع مميز ليثبت مهارت وثقافة المصور الكويتي وتم اختيار فكرة الصورة الكويتية التي يفتخر بها المشاهد الكويتي كما يوجد هناك موقع خاص لهذه المسابقة p2bk.com/photo
• مشاركاتك في لجان التحكيم في أكثر من مسابقة الا تشكّل عبئا عليك وتحمّلك مسؤولية كبيرة؟
- لا شكّ أن المشاركات في لجان التحكيم مسؤولية المشارك والمحكم معا. عندما يتقدم للمشاركة عليه مسؤولية التزام الموضوع والشروط المطروحة أولاً، ويبقي على المحكم وهذه ايضا موجودة في جميع المجالات وليست محصورة على التصوير الفوتوغرافي فقط ولكن بفضل من الله لا توجد انتقادات واضحة على التحكيم في المسابقات سواء كنت محكما أو غير محكم فالجميع يلتزم الشروط والقوانين وفي هذه المناسبة أقدم شكري لجميع من قدم لي الثقة في اختياري كمحكم للمسابقات أو المعارض.
وقبل أن اختم كلامي أوجه شكري وتقديري للقائمين على مشروع «كويتي وافتخر» في اختيار أخوانهم المصورين في هذا الحدث الكبير وعسى الله أن يوفقنا جميعا في خدمة بلدنا الكويت وتحياتي لجريدة «الراي» في تشجيعها لمصوري الكويت. ولمن يرغب بالتواصل معنا يمكنه زيارة الموقع الخاص www.almawash.com
اعداد: سارة الشمري وحصة السريع
[email protected]
www.p2bk.com