السعدون و19 نائباً سابقاً ضمن 42 مرشحاً بينهم امرأتان في قائمة اليوم الأول
«أمة 2024»... دخول ساخن
- السعدون: أتوقع أن تشهد المرحلة القادمة قضايا إصلاحية غير مسبوقة في الكويت
- صدور أحكام على مسؤولين تتعلّق بالاستيلاء على المال العام أمر لم يحدث سابقاً
- تركيبة المجلس المقبل لن تختلف كثيراً عن سابقتها لتحقيق مصالح الناس وتضع خارطة أخرى
- لاري: نعد المواطنين بالاستمرار في تنفيذ الخارطة التشريعية بالتعاون مع الحكومة
- العيسى: نأمل أن تكون أجندة وأولويات المجلس المقبل تنموية
- عيسى الكندري: دستورنا صمّام الأمان لنا جميعاً
على الرغم من أن عدد المتقدمين في اليوم الأول لفتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة «أمة 2024» لم يكن كبيراً، بتقدم 40 مرشحاً ومرشحتين، فإن الملاحظة التي سجلت في إدارة شؤون الانتخابات، هي الدخول الثقيل للمرشحين الذين تقدموا.
ففي الاستحقاقات الماضية، كان عدد المرشحين من النواب السابقين قليلاً، حيث يتريثون حتى الأيام التالية، ولكن الملاحظ أمس أن الدخول كان قوياً بتقدم رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون لترشيح نفسه، إضافة إلى 19 نائباً سابقين، بواقع 14 نائباً من مجلس 2023 المنحل، و6 من مجالس سابقة، ليتأكد أن قائمة المرشحين ستشهد أسماء ثقيلة ستُلقي بظلالها على قوة المنافسة وسخونتها في الانتخابات المرتقبة يوم 4 أبريل المقبل.
يوم جديد
وفي المركز الإعلامي، طرح المرشحون رؤاهم للمجلس المقبل، بعد تسجيل طلباتهم، حيث قال رئيس مجلس الأمة السابق، مرشح الدائرة الثالثة أحمد السعدون «إنه يوم جديد من الانتخابات، وبلا شك أن الشعب الكويتي يشعر بشيء من الملل من كثرة الانتخابات خلال السنوات الأربع الماضية، ولكن أعتقد أن الأمر الإيجابي الذي نشعر فيه، هو قدرة الناس على التأثير وحُسن الاختيار، وبمَنْ يأتي بالعمل على الإصلاحات».
وأضاف السعدون «أرى أن الإصلاحات بدأت مع مجلس 2022، عبر مجموعة من الأشخاص التي استطاعت أن تأتي بتغييرات واضحة، ثم بعد ذلك جاءت نتائج 2023 التي بكل المقاييس سابقة تاريخية لم تحدث في الكويت أساساً، حيث شهدت تعاوناً نيابياً - حكومياً، خاصة مع حكومة الأخ الشيخ أحمد النواف، عندما وضعت لأول مرة في تاريخ الحياة السياسية والنيابية في الكويت الخارطة التشريعية لمجموعة من القضايا التي كانت تستقطب اهتمام الناس، وتتعلق بمختلف الجوانب المعيشة والتنموية والمستقبلية.»
وبيّن أنه «عندما وضعت الخارطة التشريعية، وأُدرجت على جدول الأعمال في الفصل التشريعي الأخير، لأول مرة كان هناك جدول أعمال لدور انعقاد كامل يتضمن مجموعة من المقترحات، منذ أول جلسة إلى آخر جلسة محتملة فيه، إضافة إلى الموضوعات التي تهم الناس مقدمة من الأعضاء والحكومة، وكان معروفاً لدى الطرفين، الحكومة والمجلس، أنه ما تم التوافق عليه كخارطة تشريعية ليس من الضرورة أن يتم قبوله من الطرف الآخر، لكن هناك توافق نيابي - حكومي على مناقشة القضايا، والنتيجة خرجنا بمجموعة من الاقتراحات بقوانين والتشريعات النوعية، منها القانون المتعلق بالمفوضية الذي طال انتظاره، رغم أنه عُلق لأمور تنظيمية، وكذلك قانون غرفة التجارة والرعاية السكنية وغيرها».
وأشار إلى أن «نتيجة هذه البداية نأمل في المرحلة القادمة بأننا نكون مقدمين على قضايا إصلاحية غير مسبوقة في الكويت، ويمكن هذا ما جعل بعض الأطراف والعناصر أن تستنفر لشعورها بأنها مستهدفة، لأن ما شهدته الكويت في الفترة الماضية لم تسبقه خاصة، في ما يتعلّق بصدور أحكام على بعض المسؤولين بسبب قضايا مالية وغيرها تتعلق بالاستيلاء على المال العام».
واختتم السعدون بالقول «أنا واثق، على الرغم من الملل، أن التغيير والعودة دائماً سيكونان بأيدي الناس بحُسن الاختيار وتصحيح المسار، وهو ما قدمه الشعب الكويتي بشكل واضح في انتخابات 2023، عندما حصل لأول مرة أن اتفق 48 عضواً على ما ورد في الخارطة التشريعية، والأهم من ذلك أنها سابقة لم تحدث في الكويت خاصة وأننا ليس لدينا أحزاب» متوقعاً أن «التركيبة الجديدة لن تختلف كثيراً عن تركيبة المجلس الأخير، لتحقق كل مصالح الناس وتسعى للاتفاق على خارطة تشريعية أخرى».
أجندة تنموية
من جانبه، أفاد مرشح الدائرة الثانية النائب السابق عبدالوهاب العيسى بأن «الفترة التي قضيناها في مجلس 2023، وإن كانت هذه الفترة قصيرة بأقل من سنة، نجحنا فيها، بفضل الله ودعم الشعب الكويتي، منفردين أو مجتمعين، بتحقيق مجموعة من الانجازات».
وبيّن أن «المجالس النيابية تقاس بحجم إنجازها ولا تقاس بعمرها الزمني»، مردفا «نأمل أن تكون أجندة وأولويات مجلس 2024 أجندات تنموية من الدرجة الأولى تنهض بالكويت وتحقق آمال وتطلعات الشعب».
وقال مرشح الدائرة الأولى النائب السابق أحمد لاري «يجب على الجميع أداء مسؤولياته، وأن نكون إيجابيين مع كل الظروف والأوضاع الصعبة التي نعيشها، وتعودنا دائما أن يكون الشعب الكويتي موجوداً في أصعب الظروف».
وأضاف: «نقر أن الوضع اليوم في البلد لا يسر أحدا وهناك تأخر في جوانب عدة، ويجب على الجميع أن يؤدي دوره وفق ما يملي عليه ضميره». وتابع«بدأنا خارطة تشريعية وإذا توفقنا في الانتخابات المقبلة نعد المواطنين بالاستمرار في تنفيذ هذه الخارطة عبر التعاون مع الحكومة لتنفيذ برنامجها».
بدوره، عبّر مرشح الدائرة الأولى النائب السابق عيسى الكندري، عن الامل في أن يمكنه الله من تجديد وصوله لقاعة عبدالله السالم لاستكمال نشاطه البرلماني والسياسي الذي نذره لخدمة الشعب الأصيل وأبناء الدائرة الاولى الأوفياء. وقال «سأكون بإذن الله كما عهدوني عند حسن ظنهم، وإذا كانت لي كلمة في بداية العرس الديموقراطي، فأدعو أن يوفق الله الجميع في هذا التنافس الديموقراطي الشريف، رائدنا في ذلك احترام دستورنا الذي هو صمام الأمان لنا جميعا».
رفع الدعم عن الأغنياء... وعدم توظيف أبنائهم!
أعلن المواطن فهد البرجس عن ترشحه لانتخابات 2024 عن الدائرة الثانية، مؤكداً أن «رفع الدعم عن الأغنياء، خاصة أصحاب المناطق السكنية مثل الضاحية وغيرها» على رأس برنامجه الانتخابي، معتبراً «أنهم ليسوا بحاجة لها، على عكس المواطن البسيط». وتساءل البرجس «كيف لي أن أتساوى عبدالوهاب العيسى الذي يمتلك (بوتيكات) أو مع محمد الصقر أو مرزوق الغانم في دعم العمالة؟ وأنا لديّ خطة لتعديل أغلب القوانين التي تساوي الغني والفقير، فلا يوجد منطق في الحسبة الاقتصادية عند الحكومة، فالبرامج لا بد لها أن تتعدل».
وأضاف «جلست مع رجل أعمال أقسم أنه في يوم من الأيام كان لديه 120 بيتاً، وفي نفس الوقت لدى ولده طلب في الرعاية السكنية، فهل يعقل ذلك؟». وتابع «لديّ دراسة منذ 4 سنوات قمت بتجهيزها ستوفر على الدولة الكثير من الأموال، والآن هناك فرصة للتواصل مع رئيس الحكومة الحالي، وأطالبه بأن يسمع منا، ولا تلجأ إلى الشركات الخارجية التي تلتهم الملايين من الدنانير».
وذكر أن «الضرائب ليست بحل، ولكن أن نقول للغني أنت بخير، وعندك خير، وراح نشيل عنه الدعم ولا نوظف أولاده، والدولة غير ملزمة بإعطاء الأغنياء ولو جزءاً من الأموال».
لا مماطلة بـ... تحسين المعيشة
قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق مرزوق الخليفة، إن «الشعب الكويتي حضر في أحلك الظروف ولن تثنيه وضع الانتخابات في العشر الأواخر، ونقول إن الشيخ محمد صباح السالم خذل الشعب. ونأمل من الحكومة ألا تلتفت إلى محاولات تفرقة المجتمع، وأي مماطلة بملف تحسين المعيشة للمواطنين سيضر برئيس الحكومة» وأضاف الخليفة «كان من يبثون الإشاعات وسموم التفرقة، لضرب الوحدة الوطنية ممن ليس لهم قيمة، لكن اليوم أصبحوا من الدكاترة والأكاديميين».
وذكر أنه «من المؤسف أن الحريات بدأت تتراجع في الكويت، وآخرها منع التجمع السلمي الداعم لإخواننا في غزة، وسيتحمل وزير الداخلية ويواجه المساءلة السياسية لمساسه بحرية المواطنين».
نائب لـ... كل الدوائر
أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق سعدون حماد، أنه ليس وحده من توقع حل مجلس الأمة، «لكن الشعب بأكمله توقع ذلك، ولاسيما بعد كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد، التي جاءت واضحة في موضوع الحل، خاصة بعد المثالب التي طالت التعيينات بالجهات التي بها كوادر والتي اقتصرت على التابعين لأعضاء مجلس الأمة».
واعتبر حماد أن «النواب كانوا يصوتون عكس كل ما هو مهم لصالح المواطن، مثل زيادة علاوة غلاء المعيشة والقرض الحسن وغيرهما. ويفترض أن أول طلب يتم التصويت عليه بالمجلس المقبل القوانين الخاصة بتحسين أوضاع المعيشة، كما أطالب بالاهتماع بالمدن الجديدة كالمطلاع وجنوب خيطان وغيرهما». واختتم بالقول «كل النواب الخمسين نواب خدمات، ولكن الفرق أن هناك نائباً يخدم أبناء دائرته فقط، وآخرين يخدمون جميع أبناء الكويت، وسعدون حماد ينصف جميع المواطنين بكل الدوائر».
قوانين للمُطلّقات والأرامل
ذكر مرشح الدائرة الخامسة أحمد محمد العتيبي، أن سبب ترشحه هو كلمة سمو الأمير في «تصحيح المسار» وأن هذا شعار في انتخابات 2024. وأشار العتيبي إلى أنه يتبنى تشريع قوانين «لأضعف الشرائح في الكويت، وهن المواطنات من المطلقات والأرامل وكذلك التنمية والأمن الغذائي والاقتصادي».
الحصول على السكن خلال 5 سنوات
ذكر مرشح الدائرة الثانية طلال الشريدة أن هناك «العديد من الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد الشيخ مشعل الأحمد والتي تعطينا أملاً بأننا مقبلون على التطور». وأضاف «تطبيق القانون على الكل، الكبير قبل الصغير تحقق في عهد الشيخ مشعل الأحمد، وهذا يعطينا دافعاً للعمل».
ووجه الشريدة رسالة إلى رئيس الوزراء قائلاً «الشعب لديه أحلام كثيرة، أبرزها حصول كل رب أسرة على سكن ملائم خلال 5 سنوات، ولا سيما أن لدينا قدرات مالية لهذا الشيء، كما يجب تحقيق حلم الشباب بتوفير الوظيفة الملائمة لكل شاب». وتابع «نقول لسمو رئيس الوزراء إن استقرار الأسرة هو من استقرار الكويت. وخلافات الأسرة الحاكمة نتمنى ألا تؤثر على البلاد».
مرشحو اليوم الأول
الدائرة الأولى (11 مرشحاً)
• أحمد حاجي لاري• حسن جعفر القطان• حمد محمد المدلج• حمزه عباس العريان• عبدالله جاسم المضف• عبدالله مرزوق الرومي• عيسى أحمد الكندري• عيسى حجي موسى• محمد مبارك العازمي• وليد احمد القبندي• وليد محمد الناصر
الدائرة الثانية (10 مرشحين)
• حمد محمد المطر• سعود اكعيد الخصيلي• شعيب علي شعبان• طلال عجيل الشمري• عبدالوهاب عارف العيسى• علي سالم الدقباسي• عمر عبدالمحسن الطبطبائي• فهد برجس العيد• مثنى علي البذالي• نواف بهيش العازمي
الدائرة الثالثة (9 مرشحين)
• ابراهيم محمد دشتي• أحمد عبدالعزيز السعدون• سعدون حماد العتيبي• عبدالكريم عبدالله الكندري• فارس سعد العتيبي• فاطمة هاشم علي• محمد سالم المري• مريم محسن المطيري• مهند طلال الساير
الدائرة الرابعة (7 مرشحين)
• ابراهيم عادل كمال• حسن محسن العازمي• فهيد فهاد الرشيدي• محمد سعد الحربي• مرزوق خليفة الخليفة• مساعد وليد الزعابي• نواف ضحوي المطيري
الدائرة الخامسة (5 مرشحين)
• أحمد محمد العتيبي• بدر زايد العازمي• خالد محمد المونس• ماجد مساعد المطيري• محمد حسين المهان