«الصراع الثلاثي» على القمة يتجدّد... وخيطان يخلط أوراق «تفادي الهبوط»

نتائج الجولة 17 تؤجّج المنافسة في «دوري زين»

قائد النصر بورمية
قائد النصر بورمية
تصغير
تكبير

أضفت نتائج الجولة السابعة عشرة من «دوري زين» الممتاز أهمية كبيرة على مواجهات الجولة الأخيرة من المرحلة الحالية للمسابقة سواء على صعيد الصراع على الصدارة أو تفادي الهبوط.

وشهدت الجولة قبل الأخيرة فوز خيطان على الشباب 2-1، النصر على الجهراء بهدفين نظيفين، فيما اجتاز القادسية السالمية بهدف قاتل، وتعادل كاظمة والفحيحيل 1-1، وتغلب «الكويت» على العربي 2-1.

فعلى صعيد القمة، أشعل فوز «الكويت» على العربي الصراع على الصدارة بعدما أتاح للأول انتزاع القمة برصيد 40 نقطة متقدماً بفارق نقطة عن «الأخضر»، و4 عن القادسية الثالث والذي عاد إلى معمعمة المنافسة.

وفيما بات مؤكداً خوض «الكويت» والعربي والقادسية والنصر والسالمية منافسات «مجموعة البطولة»، يتأرجح المقعد السادس والأخير بين كاظمة والفحيحيل المتساويان في الرصيد (20 نقطة) مع أفضلية المواجهات المباشرة لـ«البرتقالي» الذي فاز ذهاباً 4-3.

وفي الجولة الأخيرة للمرحلة الحالية للدوري، يصطدم كاظمة بالعربي، فيما يلتقي «الأحمر» مع السالمية، كما يلعب «الكويت» مع النصر، القادسية مع الشباب، والجهراء مع خيطان.

ولجهة «تفادي الهبوط»، جاء فوز خيطان التاسع على الشباب الثامن ليعزز آماله في البقاء في الدوري الممتاز بعدما بات يتخلف عن «أزرق الأحمدي» بفارق نقطتين فقط (12 مقابل 14).

وبات واضحاً أن الصراع سيكون على المركز الثاني في مجموعة تفادي الهبوط باعتبار أن الفريق الهابط إلى هذه المجموعة من كاظمة أو الفحيحيل لن يقل رصيده عن 20 نقطة في أسوأ الأحوال وبالتالي سيدخل منافسات المجموعة بفارق مريح عن أقرب منافسيه.

معلوم أن نظام البطولة ينص على أن تخوض الفرق من السابع وحتى العاشر دوري من قسمين بواقع 6 مباريات ينتهي بهبوط صاحبي المركزين التاسع والعاشر إلى دوري الدرجة الأولى بالموسم المقبل.

في المقابل، يحتاج الجهراء الأخير بـ 5 نقاط فقط الى ما يشبه المعجزة لانتزاع المركز الثامن وتجنب الهبوط.

من جانب آخر، تعرض الحكم السعودي خالد الطريس، لانتقادات حادة بعد إدارته لمباراة «الكويت» والعربي، الأحد، والتي انتهت بفوز «الأبيض» 2-1 وانتزاعه الصدارة من منافسه.

ورأى عبدالعزيز عاشور رئيس العربي، في تصريح بعد المباراة، أن الطريس ظهر بشكل ضعيف للغاية، مطالباً لجنة الحكام في اتحاد اللعبة بالاستعانة بحكام النخبة لإدارة المباريات الصعبة«طالما أن الأندية هي من تدفع مقابل استقدام الحكام من الخارج».

وكشف عن وجود نية للانسحاب بعد ما حدث في المباراة، وقال: «لولا محافظة النادي العربي على الجهد المبذول من الجميع، لقررنا الانسحاب من المباراة».

وطالب عاشور لجنة الحكام، بضرورة مراجعة القرارات الخاصة بها، من أجل منح الحقوق لأصحابها.

في المقابل، لم يوفر الفريق الفائز التحكيم من الانتقاد، بعدما اعتبر عضو مجلس إدارة نادي الكويت، نائب رئيس جهاز كرة القدم، عادل عقلة، أن الحكم لم يكن موفقاً، واتخذ قرارات خاطئة في حق لاعبي فريقه.

وكان الطريس احتسب ركلة جزاء في الدقائق الأولى منحت «الكويت» أسبقية مبكرة بعد لمسة يد على مدافع العربي حمد القلاف، واحتج عليها لاعبو العربي معتبرين أن القلاف تعرض الى دفع من مهاجم «الأبيض» محمد دحام قبل أن تلمس الكرة يده (4).

وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، عاد لاعبو «الأخضر» ليحتجوا على قرار الحكم باحتساب ركلة حرة على حدود منطقة جزاء «الكويت» بعد عرقلة المغربي المهدي برحمة بندر السلامة مطالبين باحتسابهما ركلة جزاء.

قبل أن يقوم الطريس بطرد برحمة والمدرب التونسي نبيل معلول من «الكويت» ومدير فريق العربي عبدالله عاشور.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي