خلال حفل جوائز الرئيس التنفيذي للصحة والسلامة والأمن والبيئة
«نفط الكويت»: نجحنا في خفض حرق الغاز لأقل من نصف بالمئة تعزيزاً لالتزاماتنا البيئية
كشف الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان أن الشركة حققت نجاحات عديدة رغم تحديات التوسع في أعداد المنشآت وأبراج الحفر أبرزها مبادراتها في الوصول إلى الحياد الكربوني فضلا عن خفض الشركة حرق الغاز إلى أقل من نصف بالمئة وهو ما يعزز التزامها البيئي.وأضاف العيدان في كلمته، اليوم الاثنين، خلال حفل توزيع جوائز النسخة الـ25 من جائزة الرئيس التنفيذي للصحة والسلامة والأمن والبيئة المقام تحت شعار (بناء بيئة آمنة) أن الشركة وضعت خريطة طريق للتحول في مجال الطاقة تعتمد على عدة مبادرات لخفض الانبعاثات الكربونية، والاستثمار في الطاقة البديلة بعمليات إنتاج النفط والغاز، كما بدأت بوضع الخطط الرامية للبدء في إنتاج الهيدروجين الأزرق لزيادة حصة الطاقة النظيفة في عملياتها.
وأوضح العيدان أن التحديات البيئية دفعت الكويت للتوقيع على اتفاقية باريس للمناخ للحد من الانبعاثات الكربونية، وهو الهدف والالتزام الذي يأتي في مقدمة مهام القطاع النفطي.
البيئة الآمنة
من جانبه، أكد رئيس اللجنة التوجيهية للجائزة، مدير مجموعة الصحة والسلامة والبيئة في الشركة شملان الرومي، أن نفط الكويت تعتبر البيئة الآمنة أحد أهدافها الاستراتيجية وأولوية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف الرومي في كلمة مسجلة بالفيديو أن اختيار شعار الجائزة لهذا العام جاء تعبيراً عن تطبيق الشركة إجراءات تعكس التزامها به، مثل دمج حوادث السيارات بنظام المعلومات الجغرافية في الشركة لتصوير كل الحوادث في مدينة الأحمدي ضمن واجهة موحدة لضمان كفاءة التحليل واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.
وأشار إلى أنه وضمن برنامج الكويت للإصلاح البيئي، التزمت الشركة باستخدام 10 في المئة من الطاقة من مصادر متجددة، وإعادة استخدام نسبة 30 في المئة من المياه.
توزيع الجوائز
ووزع الرئيس التنفيذي الدروع التقديرية على ممثلي المؤسسات والهيئات والوزارات المشاركة، إضافة إلى الفرق الفائزة في فئات الجائزة السبع المختلفة، إلى جانب المقاولين والشباب والأطفال، كما منح جائزة المشروع المميز لمشروع خط الغاز الجديد من المنطقة المقسومة، علماً أن عدد طلبات الترشيح للجائزة هذا العام بلغ 358 طلباً، فاز منها 13 مشروعاً.
وحضر الحفل الرئيس التنفيذي أحمد العيدان، وعدد من نواب الرئيس التنفيذي ومديري المجموعات ورؤساء الفرق وأعضاء اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية للجائزة، إضافة إلى ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية، من بينها وزارة الصحة، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، والجيش الكويتي، والقوة البحرية، وقوة الإطفاء العام، والهيئة العامة للبيئة.
